أبرمت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية بقيمة 1.5 مليار درهم لشراء 16 مُحرِّك طائرة من مجموعة «سند»، المملوكة لشركة مبادلة للاستثمار، ما يؤكِّد مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للطيران، ويدعم التوسُّع المتواصل لشركة «الاتحاد للطيران» ومنظومة الطيران في أبوظبي.

وبموجب الاتفاقية، تبيع مجموعة سند محرِّكات الطائرات من الجيل التالي إلى الاتحاد للطيران، لتشغيل أسطول طائراتها الحديثة، ويشمل ذلك تسعة محرِّكات GEnx لتشغيل طائرات «بوينج 787»، وخمسة محرِّكات من طراز GP7200 لطائرات «إيرباص A380»، ومحرِّكاً من طراز Trent XWB لطائرات «إيرباص A350»، ومحرِّكاً من طراز V2500 لطائرات «إيرباص A320».

وتؤكِّد هذه الصفقة التعاون الوثيق بين «سند» و«الاتحاد للطيران»، ما يعزِّز مكانة القطاع في أبوظبي، ويدعم طموحات الإمارة الاستراتيجية، لا سيما أنَّ هذا القطاع يسهم بشكل كبير في تنمية التجارة غير النفطية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»: «تؤكِّد هذه الصفقة التزامنا بإدارة محفظتنا الاستثمارية، وتحقيق أقصى استفادة من أصولنا، مع الاستثمار الاستراتيجي في مبادرات النمو المستقبلية. وتُعَدُّ الصفقة الجديدة دليلاً ملموساً على قوة قطاع الطيران في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وترجمة فعلية لحرصنا المشترك والدائم والداعم في تعزيز تميُّز وتوسُّع هذا القطاع على مستوى إمارة أبوظبي».

وأضاف جناحي: «تعكس شراكتنا مع (الاتحاد للطيران) النمو الملحوظ الذي تشهده الشركة، ونفخر في مجموعة (سند) بدعم طموح الناقلة في تحقيق خطة 2030 في التوسُّع والنمو، ونسعى معاً لتعزيز أوجه التعاون ضمن منظومة الطيران المزدهرة في أبوظبي».

وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «يُشكِّل الحصول على هذه المحرِّكات علامة فارقة في مسيرة (الاتحاد للطيران)، فيما نواصل بناء أسطول عالمي المستوى يدعم نموّنا، ويجسِّد إرث أبوظبي العريق في قطاعِ الطيران. وتبرز هذه الصفقة التعاون الوثيق بين (سند) و(الاتحاد للطيران) على مدى عقدين من الزمن».

يُذكَر أنَّ شركتَي «سند» و«الاتحاد للطيران» تتمتَّعان بشراكة قوية منذ عام 2003، وعلى مدى عشرين عاماً، أدَّت «سند» دوراً محورياً في صيانة محرِّكات طائرات «الاتحاد للطيران»، حيث قدَّمت خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لأكثر من 400 محرِّك من محرِّكاتها، ومنها المحرِّكان V2500 وTrent 700 اللذان يُشغِّلان عائلة طائرات «إيرباص»، وكذلك محرِّك GEnx الذي يُشغِّل طائرات «بوينج».

وتعكس صفقة المحركات الأخيرة التي بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم قدرة شركة سند على المنافسة مع توفير قيمة استراتيجية لعملائها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن

وقال موقع "ذا ماركر" الصهيوني إن قطاع الطيران لا يزال بعيدًا عن العودة إلى طبيعته، جراء عزوف شركات الطيران عن العمل في الكيان الصهيوني.

وأفاد الموقع أن شركات كبرى لا تزال تغيب عن الأجواء منها "إيزي جت"، "إيبيريا"، "رايان إير"، "بريتيش إيروايز"، "إير كندا"، بينما شركة "ITA" الإيطالية تؤجل عودتها، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يتم تمديد تعليق الرحلات إلى مطار اللد، المسمى إسرائيليًا "بن غوريون"، من قبل شركات الطيران الكبرى.

ونقل موقع "ذا ماركر" العبري عن مسؤولين صهاينة في قطاع الطيران قولهم إن شركة "رايان إير" لن تعود قبل أغسطس، والمقاعد لا تزال غير كافية للطلب المرتفع. وأضافوا: "طالما صواريخ اليمن مستمرة، فالوضع غير مستقر".

وأوضح المسؤولون في قطاع الطيران أن أسعار التذاكر لا تزال مرتفعة جدًا بسبب نقص العرض وارتفاع الطلب في الصيف، منوهين إلى أن عودة كافة شركات النقل الجوي الأجنبية مرهونة بقرار من اليمن الذي يفرض حظراً جوياً على مطار اللد "بن غوريون".

 

 

مقالات مشابهة

  • صورة تجمع كانتي وغوميز تثير الجدل وجماهير الهلال والاتحاد تُرحب
  • النصر يطلب 60 مليونًا للتخلي عن العمري والاتحاد يرد بسعر مضاعف للغامدي
  • النصر ونيوم يتسابقان لضم أحمد الغامدي والاتحاد يترقب القرار النهائي
  • ابن سليم: «دولي السيارات» واليابان يدفعان عجلة التقدم العالمي
  • ميكانيكي طائرات يلجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لجعل الطيران والحزن أقل رعبًا
  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • الصين: مفاوضات الالتزام بأسعار السيارات الكهربائية مع الاتحاد الأوروبي دخلت مرحلتها النهائية
  • بمناسبة عيد الأضحى.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو للوحدة ورفع الظلم عن غزة
  • «وزيرة العدل الأوكرانية»: أمامنا 12 شهرا لتلبية شروط التمويل الكامل من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد السرياني العالمي: الوضع في لبنان على حافة التأزم