العثور على الملحق العسكري المجري في تشاد ميتا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عُثر على الملحق العسكري المجري ميتا في غرفته بالفندق، وذلك بعد أسابيع من وصوله إلى تشاد للإشراف على مهمة تدريب تنفذها مجموعة من الجيش المجري لصالح الجيش التشادي.
وكان المقدم "إيمري فيكاس كوفاكس" جنديا بارزا ويحظى باحترام كبير في الجيش المجري، وبدأ مسيرته العسكرية عام 1988، وخدم في العديد من المجالات، حيث شغل مناصب دبلوماسية وعسكرية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع المجرية.
وكان قد بدأ مؤخرا خدمته الخارجية في منطقة الساحل، حيث توجد قوات من الجيش المجري في تشاد، وتُوفي يوم الاثنين الماضي بعد أن اشتكى من الشعور بتوعك في الأيام السابقة.
وبحسب وزارة الدفاع المجرية فقد تم العثور عليه ميتا في غرفته بالفندق، مع عدم وجود علامات على وجود ريبة أو خطأ ما، وأضافت الوزارة أن الجثمان سينقل إلى بودابست، وأن التحقيق في السبب الدقيق للوفاة سيجري في المجر.
والعام الماضي، افتتحت المجر بعثة دبلوماسية في تشاد، وأطلقت مركزا إنسانيا ووعدت بتقديم مساعدات بقيمة 200 مليون دولار، كما تخطط لإرسال جنود لمساعدة تشاد في محاربة الجماعات المسلحة.
ويقول الخبراء إن هذه المساعدة لفتة سخية من دولة في أوروبا الوسطى لم تكن لها علاقات جوهرية مع تشاد من قبل، لكنها أيضا مثيرة للدهشة، فالمجر هي واحدة من أفقر البلدان في أوروبا، وليست لديها حاليا أي ممتلكات اقتصادية في تشاد أو منطقة الساحل، كما لا توجد جاليات مجرية هناك.
وتواجه تشاد ضغوطا من الصراعات في البلدان المجاورة، لكنها لا تزال آمنة إلى حد كبير، بعد أن دُفعت الجماعات المتمردة التشادية إلى الهامش بعد مقتل الرئيس السابق إدريس دبي عام 2021.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ميتا تستعد لدخول سوق الساعات الذكية بمفهوم مختلف
تستعد شركة ميتا لتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء عبر الدخول رسميًا إلى سوق الساعات الذكية، في خطوة تستهدف شريحة جديدة من المستخدمين تختلف عن الفئة المستهدفة من قبل الشركات المنافسة.
ستعتمد هذه الساعات الذكية الجديدة على نهج مختلف قد يمنح ميتا موطئ قدم في سوق تسيطر عليه حاليًا شركات مثل آبل وسامسونج وجوجل.
ساعات مزوّدة بكاميرات لتعزيز تجربة الميتافيرستشير التقارير إلى أن ساعات ميتا الذكية ستأتي مزوّدة بكاميرات مدمجة، وهي ميزة تسعى الشركة من خلالها إلى تعزيز التفاعل البصري واللحظي مع تقنيات الميتافيرس.
وتُخطط ميتا لربط هذه الساعات الذكية مباشرة بنظارات الواقع المعزز (AR) القادمة من الشركة، والتي يُتوقع إطلاق الجيل الأول منها قبل نهاية هذا العام.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان تجربة شركة سامسونج السابقة مع أول ساعة Galaxy Gear في عام 2013، والتي احتوت على كاميرا لكنها لم تحقق النجاح المتوقع آنذاك.
لكن ومع تطور تقنيات الكاميرات بشكل كبير في العقد الأخير، يبدو أن ميتا ترى الآن أن الوقت مناسب لإعادة هذه الفكرة للسوق.
جاء هذا التوجه في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته نظارات Ray-Ban الذكية التي طورتها ميتا والمزودة بمساعدها الذكي Meta AI، حيث شكل هذا النجاح دفعة قوية أدت إلى إعادة هيكلة قسم الواقع الافتراضي داخل الشركة للتركيز أكثر على الأجهزة القابلة للارتداء.
ويؤمن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بأن نظارات الواقع المعزز ستكون مستقبل الهواتف الذكية.
ومن أجل ذلك، تضخ ميتا استثمارات بمليارات الدولارات لتكون أول شركة تقدم منتجًا استهلاكيًا فعليًا في هذا المجال، مع طموحات لتطوير نسخة بأسعار معقولة من نظارات Meta Orion.
منافسة محتدمة من آبل وجوجل وسامسونجتحركات ميتا لم تمر مرور الكرام على المنافسين، حيث تُولي آبل اهتمامًا كبيرًا بتقنيات الواقع المعزز، ويُقال إن تيم كوك حريص على التفوق على ميتا في هذا السباق.
من جانبها، دخلت جوجل وسامسونج في شراكة لتطوير مشروع Project Moohan، الذي يُعد حاليًا في مرحلة تجريبية لاستكشاف مدى تقبل السوق لأجهزة قابلة للارتداء تعمل بتقنيات مماثلة.
نموذج اتصال جديد: الساعة الذكية بديلًا للهاتف؟تشير تحركات ميتا إلى طموحات تتجاوز مجرد إطلاق ساعة ذكية، يبدو أن الشركة تفكر في جعل الساعات الذكية مكملة لنظارات الواقع المعزز بدلاً من ربطها بالهواتف الذكية كما هو معتاد.
وبهذا، قد تتحول الساعة الذكية إلى مصدر دخل ثانوي للشركة، متكاملة مع النظارات كجزء من منظومة تقنية جديدة.
ورغم وجود تساؤلات حول مدى فعالية هذا النموذج في تقليل الاحتكاك أو تسريع التفاعل – نظرًا لأن النظارات لا تُحمل في الجيب مثل الهواتف – فإن هذا التوجه يُمثل مرحلة جديدة ومثيرة في تطوير الأجهزة الذكية