بيع مجلد من سلسلة شرائط مصوّرة بـ 206 آلاف دولار
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بيعَ لقاء 191145 يورو (نحو 206 آلاف دولار أميركي) مجلّد الشرائط المصوّرة "تان تان في أميركا" Tintin en Amerique، خلال مزاد نظمته دار "تاجان" اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس.
يحمل المجلد فقرة إهداء طويلة وذات طابع شخصي جدا من رسّام المجلد البلجيكي إيرجيه.
كتب إيرجيه في 5 ديسمبر 1933، على هذه النسخة الفريدة من المجلّد الصادر عام 1932عن دار "بوتي فينتييم"، إهداء لأحد أصدقائه ومعلميه، وهو شارل هيلسن، المرشد الروحي لكشّافة معهد سان بونيفاس في بروكسل، حيث أمضى الرسّام خمس سنوات.
جاء في الإهداء: "إلى السيد الأب هيلسن، تخليدا لذكرى السنوات الطيبة التي قضيتها تحت إدارته، في اكتشاف المغامرة، في غابة سواني... وجبال الألب والبيرينيه... وأصلا تان تان ليس سوى أنا آخر ماضٍ على هذا الدرب إلى أقصى حد".
يشكّل هذا المجلّد جزءا من مجموعة فيليبي أورتيز باتينيو، البوليفي الأصل التي أقيم عليها المزاد.
تخلّى أورتيز باتينيو عن هذه المجموعة، التي بدأ بتكوينها قبل 30 عاما، للتركيز على اهتمامات أخرى من بينها السيارات.
بيعت 48 من القطع الخمس والسبعين المعروضة، وبلغت إيراداتها الإجمالية 934 ألف يورو (أكثر من مليون دولار)، بحسب بيان أصدرته الدار.
كذلك بيعت لقاء 101944 يورو (نحو 110 آلاف دولار) نسخة من مجلّد "تان تان في الكونغو" Tintin au Congo تعود إلى الطبعة الأصلية الصادرة عام 1931، والتي طُبعت منها بضعة آلاف من النسخ. ويحمل هذا المجلّد توقيع "تان تان" بخط إيرجيه، وكلبه "ميلو" بخط خطيبته جيرمان.
وبيعت مجلّدات أخرى بنحو 63 ألف يورو أو 45 ألفا أو سوى ذلك.
يُعد "تان تان"، بفضل شهرته العالمية، شخصية الشرائط المصوّرة الأعلى سعرا في المزادات.
وفي يناير 2021، أعلنت الدار أن رسماً للفنان إيرجيه، أعدّه عام 1936 لغلاف أحد مجلدات مغامرات "تان تان" بعنوان "زهرة اللوتس الأزرق"، حقق رقماً قياسياً إذ بيع مقابل مبلغ 3,2 ملايين يورو متضمناً النفقات.
وفي السادس من نوفمبر، تعرض دار "تاجان" للبيع نسخة رسوم أصلية من عام 1941 لإحدى صفحات مجلّد "النجم الغامض" L'Etoile mysterieuse، قُدِّرَ سعرها بما بين 400 ألف و500 ألف يورو. المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مزاد علني تان تان
إقرأ أيضاً:
ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
مع تخطيط "فولكسفاغن" لخفض عشرات الآلاف من الوظائف في ألمانيا، يدعو حزب الخضر في ساكسونيا إلى أن تشتري الولاية حصة في شركة صناعة السيارات وتؤمّن مقعدا في مجلس الإشراف لدى "فولكسفاغن".
طرح السياسي من حزب الخضر الألماني فولفرام غونتر فكرة أن ولاية ساكسونيا تشتري حصة في فولكس فاغن، على غرار الحصة القائمة التي تملكها ساكسونيا السفلى.
قال غونتر، وهو وزير دولة سابق للطاقة وحماية المناخ والبيئة والزراعة، لوسائل إعلام محلية في ساكسونيا: "انطلاقا من حصة بنسبة واحد في المئة، سنطالب بمقعد في مجلس الإشراف".
"إن واحد في المئة من فولكس فاغن يكلف حاليا نحو نصف مليار يورو. ولا شك أن الولاية تملك التمويل اللازم لحصة بهذا الحجم، لا سيما إذا بُنيت الحصة تدريجيا"، واصل في بيان نُشر يوم الأربعاء.
شركة فولكس فاغن ساكسن ذ.م.م.، التي تدير مصانع في تسفيكاو وكيمنتس ودرسدن، توظف أكثر من 11.000 شخص وترسخ منظومة واسعة من الموردين المحليين، ما يجعلها حجر زاوية في اقتصاد ساكسونيا.
يأتي ذلك في وقت تمر فيه فولكس فاغن بمسعى لخفض التكاليف وإعادة الهيكلة مع استعداد لخفض عشرات آلاف الوظائف المخطط خفضها بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن تتحمل مصانع ساكسونيا القسط الأكبر من خفض التكاليف، مع تقليصات كبيرة مخطط لها في مصنع تسفيكاو على سبيل المثال، ونقل إنتاج سلسلتين من الطرازات الرئيسية إلى فولفسبورغ في ساكسونيا السفلى.
Related البابا ليون 14 يحتفل بالقداس في "فولكسفاغن أرينا" في تركيادفع غونتر وساكسونيا عموما نحو تركيز المنطقة الصناعية الألمانية على تقنيات المناخ والتنقل الكهربائي. وكان مصنع فولكس فاغن في تسفيكاو أول مصنع في المجموعة يتحول بالكامل إلى إنتاج السيارات الكهربائية.
يشكل حزب الخضر لاعبا أساسيا في برلمان ساكسونيا في درسدن، وقد اعتمد بالفعل على دعم الخضر لتمرير موازنة لمدة عامين، وهو ما يمكن للخضر توظيفه للمطالبة بحصة قدرها واحد في المئة في فولكس فاغن.
قال غونتر: "أنا في محادثات مع جميع الجهات الأساسية، من غرف الصناعة والتجارة المحلية وحتى حكومة الولاية".
وبينما يقع مركز صنع القرار الرئيسي لفولكس فاغن في فولفسبورغ بساكسونيا السفلى، قد تكون تبعات فقدان الوظائف وخيمة في ساكسونيا.
تملك ساكسونيا السفلى 11.8 في المئة من رأس مال أسهم فولكس فاغن و20 في المئة من حقوق التصويت، ولديها القدرة على تعطيل القرارات الأساسية بفضل سند قانوني خاص.
في عام 1960، حين خُصخصت فولكس فاغن، اعتمد البوندستاغ قانون فولكس فاغن الاتحادي، وهو تشريع خاص أتاح للحكومة الاتحادية، ولا سيما ولاية ساكسونيا السفلى، الاحتفاظ بأقلية مانعة ونفوذ أكبر بكثير في الشركة مقارنة بالمساهمين العاديين.
وقد حدّ القانون في نسخته الأصلية حقوق التصويت لأي مساهم عند 20 في المئة، وفرض موافقة تزيد على 80 في المئة من رأس المال على القرارات الكبرى، مقارنة بـ 75 في المئة في الشركات الألمانية الأخرى.
ومنذ ذلك الحين، تم تخفيف بعض بنود القانون عقب طعون أمام محاكم الاتحاد الأوروبي، لكن عمليا تمنح حقوق التصويت البالغة نحو 20 في المئة لدى ساكسونيا السفلى حق النقض الفعلي على التحركات الأساسية داخل فولكس فاغن.
يُعد حزب البديل لأجل ألمانيا ("AfD") ثاني أكبر حزب في برلمان ساكسونيا، ولا سيما في كيمنتس والعديد من مدن ساكسونيا الأخرى.
يربط محللون منذ فترة طويلة قوة الحزب في شرق ألمانيا بمشاعر الإحباط من إزالة التصنيع، والإحساس بالتهميش، والمخاوف من تراجع مستويات المعيشة في شرق البلاد، وهي عوامل قد تتفاقم مع فقدان واسع للوظائف في فولكس فاغن ومورديها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة