لواء بحري يكشف كواليس عملية تدمير السفينيتن داليا وهيدروما فى حرب الاستنزاف
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء بحري نبيل عبد الوهاب، كواليس عملية تدمير سفينتي داليا وهيدروما من سفن العدو الإسرائيلي في فترة حرب الاستنزاف.
وقال عبد الوهاب خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «سافرنا بجوازات سفر مزورة إلى الأردن، ثم نفذنا العملية دون خسارة باستشهاد فرد واحد وهو زميلي فوزي البرقوقي الذي مات بسبب تسمم الأكسجين خلال الغطس»، مردفا «فيلم الطريق إلى إيلات جميل لكنه تضمن بعض المشاهد الدرامية مثل ضرب الضفادع البشرية بالرصاص وهو ما لم يحدث».
وأضاف عبد الوهاب «زميلنا الذي استشهد أصيب بحادث تسمم وكان في إمكانه الصعود لأعلى وإنقاذ نفسه، لكنه كان مربوط معي بحبل واحد، واختار قرار استكمال العملية رغم معرفته إنه سيموت ، كل منا ركب اللغم الخاص به، وحينها أشار لي أنه غير قادر فصعدنا لسطح المياه لكنه كان قد استشهد».
وواصل «أخدت قراري في أقل من ثانية أنني سأخذ جثمانه وأرجع به حتى لو كان المقابل حياتي فحملته مسافة 16 كيلو متر من إيلات حتى الأردن وسعدت بنقل فوزي لمصر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، موعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ نحو شهر، قائلة إن حماس لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن حماس ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على "حماس" للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض القدرات العسكرية والحكومية للحركة.
وأكدت "معاريف": "أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن الحرب في غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة".
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء "عربات جدعون".