ناسا تفقد السيطرة على إحدى مركباتها.. تهاوت في الفضاء
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تواجه مركبة فضائية تابعة لناسا تحديات كبيرة، حيث تدور بشكل لا يمكن السيطرة عليه جراء مشكلة تقنية، يعمل المهندسون الآن على حلها، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن المركبة المسماة "نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم (Advanced Composite Solar Sail System)، أو اختصارا ACS3، فقدت السيطرة على حركتها في الفضاء بعد أن واجهت صعوبات عندما حاولت فتح أشرعتها الأربعة العاكسة.
MISSION UPDATE: Advanced Composite Solar Sail System mission operators continue to analyze data from the spacecraft and characterize the performance of its composite booms following successful deployment.
Learn more: https://t.co/lfUCje8LLs pic.twitter.com/80csiQ1dAr — NASA Ames (@NASAAmes) October 22, 2024
واكتشف المهندسون انحناء طفيفا في أحد الأعمدة الهيكلية، المعروفة باسم "الأذرع"، التي تدعم الأشرعة، ما أثر على قدرة المركبة على الحفاظ على مسارها.
وبسبب هذه المشكلة، قامت ناسا بتعطيل نظام التحكم في الاتجاه، الذي يدير توجيه المركبة، بينما يعمل المهندسون على تقييم الأضرار. ونتيجة لذلك، فإن المركبة، بحجم الميكروويف، والتي بلغت كلفتها 20 مليون دولار، تتهاوى حاليا في الفضاء، بحسب الصحيفة.
وتم إطلاق ACS3 من نيوزيلندا على متن صاروخ Electron من شركة Rocket Lab في 23 أبريل. وصُممت هذه المهمة لاختبار نظام دفع مبتكر يعتمد على ضوء الشمس، مشابهة لكيفية عمل الأشرعة في قوارب الإبحار. وهذه التقنية لديها القدرة على تقليل تكاليف المهام الفضائية العميقة بشكل كبير، لكن على ناسا أولا استعادة السيطرة على المركبة.
We’ve got an update from outer space, where @NASA’s Advanced Composite Solar Sail System continues its orbit!
Read about the latest ACS3 updates: https://t.co/KsRxpKlGCP — NASA Langley Research Center (@NASA_Langley) October 23, 2024
وعقب بضعة أشهر فقط من الإطلاق، تعطل شراع المركبة الفضائية عندما اكتشف جهاز مراقبة الطاقة الموجود على متن المركبة تيارات محرك أعلى من المتوقع وأوقف عملية الفتح.
وفي أواخر آب/ أغسطس، نجحت ناسا في نشر الأشرعة في محاولة ثانية. ومع ذلك، قرر المهندسون تعطيل نظام التحكم في الاتجاه لتسهيل فتح الأشرعة، ومنذ ذلك الحين لم يتم تشغيله.
وأدى اكتشاف الانحناء في أحد الأذرع إلى تأخير إعادة تشغيل نظام التحكم في الاتجاه، حيث يعمل المهندسون على تقييم مدى الضرر.
وأفادت تحديثات ناسا بأنه من المحتمل أن الانحناء حدث أثناء عملية فتح الأشرعة عندما كانت الأذرع مشدودة. وتشير تحليلات البيانات إلى أن الانحناء "ربما استقام جزئيا على مدار الأسابيع التي مرت منذ نشر الذراع، بينما كانت المركبة الفضائية تتدحرج ببطء".
وحاليا، يعمل المهندسون على إعادة توجيه المركبة الفضائية، مع الحفاظ على تشغيلها في "وضع الطاقة المنخفضة" حتى يتم توجيه الأشرعة نحو ضوء الشمس المباشر.
وبمجرد تحقيق الفريق هذا الوضع المطلوب، سيتمكن المهندسون من إعادة تشغيل نظام التحكم في الاتجاه، ما سيسمح للمركبة الاستقرار وتوجيه هوائيها نحو الأرض للتواصل مع الفرق الهندسية.
ويعد هذا الاستقرار ضروريا لجمع البيانات، ومعايرة شكل الأشرعة، والاستعداد لمناورات الإبحار القادمة، التي ستكون الاختبار الحقيقي لهذا النظام الجديد للدفع، وفقا لوكالة ناسا.
وسيتمكن المهندسون من ضبط الأشرعة لتغيير مدار المركبة الفضائية، وهو أمر بالغ الأهمية لقدرة ACS3 على المناورة.
وتقع مركبة ACS3 حاليا على ارتفاع حوالي 600 ميل فوق سطح الأرض (ما يعادل تقريبا 965 كم). وهو تقريبا ضعف ارتفاع محطة الفضاء الدولية عن سطح كوكبنا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مركبة فضائية الفضاء ناسا ناسا الفضاء مركبة فضائية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرکبة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يمنحك التحكم في خوارزميته
أعلن تطبيق إنستجرام عن ميزة جديدة تمكّن المستخدمين من التحكم في المواضيع التي تُوصي بها خوارزميته، وهي خطوة تهدف إلى تخصيص تجربة المشاهدة بشكل أكبر، خصوصًا في علامة تبويب Reels.
الميزة الجديدة، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكّن المستخدمين من تحديد اهتماماتهم بدقة أكبر وتخصيص المحتوى الذي يرغبون في مشاهدته بشكل يومي، وتأتي في إطار جهود الشركة لجعل تجربة التطبيق أكثر شخصية وملاءمة للمستخدم.
وفقًا لمنشور رسمي على مدونة إنستجرام، فإن الهدف من الميزة هو مواكبة اهتمامات المستخدمين المتغيرة بمرور الوقت، ومنحهم القدرة على التحكم بطريقة أكثر فعالية في المحتوى الذي يُعرض عليهم. باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن للمستخدمين الآن عرض وتخصيص المواضيع التي تُشكل فيديوهات Reels، ما يجعل التوصيات أكثر صلة بما يهمهم فعليًا.
لاستخدام الميزة، يمكن للمستخدمين النقر على الأيقونة الجديدة في الزاوية العلوية اليمنى لفتح قسم "خوارزميتك". ستعرض الأيقونة المواضيع التي يعتقد إنستجرام أن المستخدم مهتم بها، مع إمكانية تحديد المواضيع التي يرغب في مشاهدتها بشكل أكبر أو أقل. كما يمكن ضبط هذه الخيارات بشكل دقيق، حيث يُتيح القسم الجديد ملخصًا لأهم اهتمامات المستخدم، وإمكانية إدخال التفضيلات الخاصة يدويًا لضمان أن تتماشى توصيات الفيديو مع رغباتهم الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الميزة خيارًا لمشاركة اهتمامات المستخدم مع الأصدقاء والمتابعين عبر القصص، ما يسمح لهم برؤية ما يثير اهتمام الشخص ومتابعة اهتمامات مماثلة إذا رغبوا في ذلك. هذه الإمكانية الجديدة تمنح المستخدمين درجة أعلى من الشفافية والتحكم في تجربتهم على التطبيق، وتُعد خطوة واضحة في اتجاه دمج الذكاء الاصطناعي في تخصيص المحتوى بطريقة أكثر وعيًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أطلق إنستجرام مؤخرًا ميزة أخرى أثارت جدلًا بين المستخدمين، حيث بدأ التطبيق في إنشاء عناوين وصفية تلقائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي كانت في كثير من الأحيان غير دقيقة أو مضللة. ومع ذلك، يؤكد التطبيق أن ميزة "خوارزميتك" الجديدة تركز على منح المستخدم سيطرة أكبر على المحتوى الذي يتلقاه، مع الحفاظ على التجربة الشخصية والمخصصة لكل مستخدم.
الميزة الجديدة متاحة الآن للمستخدمين في الولايات المتحدة على علامة تبويب Reels، مع خطط لتوسيعها إلى أجزاء أخرى من التطبيق ومناطق جغرافية إضافية في الأشهر المقبلة. من المتوقع أن تشمل التحديثات المستقبلية قسم الاستكشاف والأقسام الأخرى للتطبيق، ما يعزز من قدرة المستخدم على توجيه تجربته الرقمية بالكامل.
مع هذه الإضافة، يواصل إنستجرام محاولاته لتطوير خوارزمياته باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تخصيص المحتوى ورفع مستوى رضا المستخدمين، وفي نفس الوقت تقليل الاعتماد على التوصيات العشوائية أو غير الملائمة. هذه الميزة تعكس اتجاه الصناعة الرقمية نحو منح المستخدمين أدوات أكثر قوة للتحكم في تجاربهم الرقمية، وتؤكد أن المستقبل سيشهد تركيزًا أكبر على الذكاء الاصطناعي والتخصيص الشخصي في شبكات التواصل الاجتماعي.