فرض عقوبة على أعضاء هيئة تدريس في هارفارد بسبب التضامن مع طلاب دعموا فلسطين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
لقد أوقفت مكتبة جامعة هارفارد حوالي 25 عضوا من أعضاء هيئة التدريس عن دخول مكتبة وايدنر لمدة أسبوعين بعد أن قاموا باحتجاج صامت في قاعة القراءة الرئيسية بالمكتبة الأسبوع الماضي، وهو إجراء تأديبي غير عادي اتخذته الجامعة ضد أعضاء هيئة التدريس بها.
وجاء احتجاج أعضاء هيئة التدريس رفضا لقرار المكتبة بتعليق ضد الطلاب المحتجين الذين أجروا دراسة مؤيدة لفلسطين الشهر الماضي، وهو قرار قد تعرض بالفعل لانتقادات شديدة من قبل جماعات حرية التعبير، بما في ذلك مجلس الحرية الأكاديمية في هارفارد.
وقالت صحيفة "هارفارد كريمسون" الطلابية في الجامعة إنه: أثناء الاحتجاج قرأ الأساتذة بصمت مواد عن حرية التعبير والمعارضة بينما وضعوا لافتات تتعلق بحرية التعبير وسياسة الجامعة على الطاولات أمامهم، وبينما كانوا يفعلون ذلك، سجل حراس سيكيوريتاس أسماءهم وأرقام هوياتهم.
وأضافت الصحيفة أن "احتجاج أعضاء هيئة التدريس أجبر إدارة هارفارد على الاختيار بين معاقبة زملائهم وتخفيف السابقة التأديبية التي وضعتها بتعليق الناشطين الطلاب قبل ثلاثة أسابيع".
ورغم أن الجامعة سبق أن فرضت عقوبات على أعضاء هيئة التدريس بسبب سوء السلوك الأكاديمي أو انتهاك السياسات المتعلقة بالتحرش الجنسي، فإن قرار تعليق عمل الأساتذة في المكتبة بسبب الاحتجاج يبدو غير مسبوق.
ولم تتمكن الصحيفة من تحديد أي حالات سابقة حيث منعت هارفارد مجموعة من أعضاء هيئة التدريس من دخول مساحة معينة في الحرم الجامعي نتيجة لنشاطهم.
وكان إشعار التعليق المرسل إلى أعضاء هيئة التدريس، هو نفس البريد الإلكتروني المرسل إلى النشطاء الطلاب في الشهر الماضي، على الرغم من أنه ضاعف من التحرك لتعليق المشاركين في الدراسة من خلال الاستشهاد "باستجابة الجامعة في مواقف سابقة".
وعلى وجه الخصوص، اتهم مسؤولو المكتبة أعضاء هيئة التدريس بالتجمع في المكتبة "بغرض جذب انتباه الناس من خلال عرض لافتات بطاقات الخيام، والتي قال المسؤولون إنها تنتهك سياسات المكتبة".
وأُبلغ أعضاء هيئة التدريس بأن امتيازات الاقتراض الخاصة بهم من المكتبة لم تتأثر وأنهم سيظلون قادرين على الوصول إلى مواقع أخرى في نظام المكتبة، ومع ذلك، قال البريد الإلكتروني إنهم لن يُسمح لهم بالدخول إلى مكتبة وايدنر، وهي المكتبة الرئيسية للجامعة.
يبدو أن قرار تعليق وصول أعضاء هيئة التدريس إلى المكتبة قد تم اتخاذه من قبل مكتبة هارفارد بشكل مباشر وليس من قبل المدارس الفردية، وذكر إشعار البريد الإلكتروني أن عمداء الأساتذة "أُبلغوا بهذا الانتهاك".
وأُبلغ المحتجون من أعضاء هيئة التدريس أنه يمكنهم استئناف عمليات التعليق إلى مارثا جيه وايتهايد، رئيسة نظام مكتبة هارفارد، بحلول 29 أكتوبر/تشرين الأول إذا شعروا أن التعليق تم "عن طريق الخطأ".
رفض المتحدث باسم هارفارد جوناثان إل سوين التعليق على عمليات التعليق، قائلاً إن الجامعة لن تعلق على "مسائل فردية".
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي "DAWN"، سارة لي ويتسن: "أشعر بالحزن لرؤية مؤسسة أخرى، جامعتي الأم كلية الحقوق بجامعة هارفارد تتخلى عن عقلها وقيمها، وتختار المتبرعين لها بدلاً من طلابها وأعضاء هيئة التدريس".
Saddened to see another institution, my alma mater @Harvard_Law, abandon its reason & values, choosing its donors over its students & faculty: they've now suspended 25 faculty members for their action silently reading in the library, just as they suspended 25 students. Oh free… — Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) October 24, 2024
وأضافت سارة لي "لقد أوقفوا الآن 25 عضوا من أعضاء هيئة التدريس بسبب تصرفهم بالقراءة بصمت في المكتبة، تمامًا كما أوقفوا 25 طالبًا، أيها المحاربون من أجل حرية التعبير، أين أنتم؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هارفارد الولايات المتحدة هارفارد جامعة هارفارد حراك الجامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة العاصمة في «إيديكس 2025»
شاركت جامعة العاصمة حلوان سابقًا فى فعاليات معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2025» بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
ونظّمت الجامعة زيارة موسعة لطلابها من جامعة العاصمة والطلاب الوافدين للمشاركة في هذا الحدث الذي يجمع أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية والتكنولوجية في العالم.
وجاءت الزيارة في إطار حرص الجامعة على توفير فرص تعليمية تطبيقية تعزز من وعي الطلاب بالتطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا الدفاعية والأنظمة المتقدمة.
وجاءت مشاركة الطلاب في هذا الحدث تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف العقيد عماد حمدي، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة
وشهدت الزيارة جولات موسعة داخل أجنحة المعرض، حيث تعرّف الطلاب على أحدث التقنيات الدفاعية والأنظمة الذكية المستخدمة عالميًا، كما أتيحت لهم فرصة التفاعل المباشر مع الشركات العارضة والخبراء المتخصصين، والاطلاع على أحدث الابتكارات والاتجاهات المستقبلية للصناعات الدفاعية. وأسهمت الزيارة في توسيع مدارك الطلاب العلمية والمهنية، وربط معارفهم النظرية بالتطبيق العملي، خاصة في ظل المشاركة الواسعة من كبرى المؤسسات والشركات الدولية المتخصصة.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة، أن مشاركة الجامعة في معرض «إيديكس 2025» تأتي ضمن رؤية الجامعة لدعم التجارب الميدانية للطلاب.
ولفت إلى أن المعرض يمثل منصة عالمية تمنح الطلاب فرصة فريدة للتعرف على أحدث التطورات في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجية، بما يعزز قدراتهم على مواكبة سوق العمل الحديث، ويحفزهم نحو الابتكار والإبداع. وأوضح أن جامعة حلوان مستمرة في توفير كل ما يدعم الطالب أكاديميًا ومهنيًا من خلال برامج وأنشطة تعزز خبراته وتصقل مهاراته.
وأكد العقيد عماد حمدي، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة العاصمة، أن هذه الزيارة تُعد تجربة تعليمية وثقافية متكاملة، حيث تتيح للطلاب وخاصة الوافدين فهماً عميقًا لجهود الدولة المصرية في تطوير الصناعات الدفاعية وتعزيز قدراتها التكنولوجية. وأشار إلى أن مشاركة الطلاب في هذا الحدث الدولي تسهم في بناء وعيهم الوطني، وترسخ لديهم قيم الانضباط والمعرفة، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع لاكتساب مهارات جديدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تضطلع به جامعة العاصمة في دعم الأنشطة التطبيقية، وتقديم تجارب ميدانية متطورة تعكس اهتمامها بالجمع بين التعليم الأكاديمي والاطلاع العملي على أحدث المنظومات التكنولوجية العالمية، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.