“وادي لجب” .. واحد من أهم الوجهات السياحية في المملكة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
المناطق_واس
تعد منطقة جازان من الوجهات السياحية الفريدة، لما تتميز به من شواطئ وجزر خلابة، وكذلك براريها ذات الغطاء النباتي الكثيف والمتنوع، وجبالها الشاهقة المكتسية الخضرة، ووديانها الجارية طيلة أيام العام.
ومن محافظة “الريث” التي تبعد حوالي 150 كيلومترًا شمال مدينة جيزان.. يبرز “وادي لجب” باعتباره مزارًا يقصده الزائرون من داخل المملكة وخارجها، حيث يقع في الجزء الشرقي من جبل “القهر” الذي يعد بحد ذاته مقصدًا سياحيًا لعشاق السياحة والمغامرة ومستكشفي الجبال وعلماء الآثار لما يضمه من شواهد حياتية قديمة ونقوش أثرية تعود لآلاف السنين.
كما يعد الوادي واحدًا من أهم المواقع والوجهات السياحية وأبرزها على مستوى المملكة، وأشهرها على الإطلاق في منطقة جازان، حيث بات الوصول إليه سهلًا، ويشهد إقبالًا كثيفًا على مدار العام.
ولزيارة الوادي والتمتع بمناظره الخلابة وطبيعته البديعة، يتم الوصول إلى المكان عبر ممر من الجانب الشرقي من جبل “القهر”، وبعد 3 كيلومترات يتسع الممر لينكشف الوادي عن شلالات متدفقة، وبرك عذبة متناثرة، وأشجار النخيل، وحدائقه المعلقة على جوانبه في منظر بديع يأسر الناظر.
ويمتد “وادي لجب” على شكل أخدود أو صدع انكساري في الطرف الشرقي من جبل “القهر” بطول يصل لنحو 11 كيلومترًا تقريبًا متجهًا من الشمال إلى الجنوب ليتقابل هذا الصدع بعد ثلاثة كيلومترات بصدع آخر يمتد لمسافة 2 كيلومتر.
ويشهد الوادي حاليًا، مشروعات تطويرية بعد أن تم اختياره ليكون حديقة جيولوجية ضمن 13 موقعًا بمختلف أنحاء المملكة وقع عليها الاختيار لتكون ضمن الحدائق الجيولوجية العالمية، ما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وادي لجب وادی لجب
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد الشرقي يناقش دور التطوع في ترسيخ التماسك المجتمعي
نظم مجلس محمد بن حمد الشرقي جلسة حوارية بعنوان «التطوع مسؤولية مجتمعية: عطاء يُنير المستقبل»، في مجلس مسافي بالفجيرة.
واستضافت الجلسة يوسف المرشودي، مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية، الذي قدّم رؤية متكاملة حول مفهوم العمل التطوعي، مشيراً إلى دوره المحوري في تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ ثقافة العطاء والمبادرة بين أفراد المجتمع.
وتناولت الجلسة عدداً من المحاور الأساسية، أبرزها: أنواع العمل التطوعي، مساهمته في تنمية المجتمعات، والتحديات التي تعوق استدامته، مع التأكيد على أهمية تكامل الأدوار بين المؤسسات والمتطوعين لتحقيق أثر فعّال ومستدام.
وشهدت الجلسة تفاعلاً لافتاً من الحضور، وتبادلاً مثرياً للأفكار والمقترحات حول سبل تعزيز ثقافة التطوع، وآليات تحفيز الأفراد على الانخراط في المبادرات المجتمعية ذات الأثر الإيجابي.
من جانبه، أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المعرفية التي ينظمها المجلس، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بهدف مواكبة القضايا المجتمعية المهمة، ونشر الوعي وترسيخ القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع.
حضر الجلسة عدد من أهالي المنطقة والشباب المهتمين.
(وام)