تقرير اقتصادي يحذر: ليبيا بين أكثر 10 دول عرضة للجرائم المالية وخطر العزلة المصرفية العالمية

ليبيا – حذرت “اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب” في مصرف ليبيا المركزي من تداعيات خطيرة على الوضع المالي والاقتصادي للبلاد، مشيرة إلى أن استمرار غياب الإصلاحات قد يضع ليبيا أمام عزلة مصرفية عالمية، وذلك وفق ما نقلته صحيفة “العرب” اللندنية.

تحذيرات من تزايد المخاطر المالية
التقرير أشار إلى أن ليبيا جاءت ضمن أكثر 10 دول في العالم عرضة للجرائم المالية، بحسب “مؤشر الجريمة الاقتصادية الدولية لعام 2025″، نتيجة ارتفاع مستويات الفساد وغسيل الأموال، وضعف آليات الرقابة، وغياب التشريعات الرادعة، ما جعل البلاد معبرًا رئيسيًا للأموال غير المشروعة والتهريب وتمويل الجماعات المسلحة.

تسييس قطاع النفط وتداعياته
أوضح التقرير أن تسييس قطاع النفط وتحويله إلى أداة لشراء الولاءات السياسية يمثل أحد أبرز مؤشرات الأزمة المالية، حيث نادرًا ما توجه عائداته نحو إعادة الإعمار أو تحسين الظروف المعيشية، بل تُستخدم لتمويل الميليشيات المسلحة ومنح امتيازات اقتصادية لقادتها. كما تتعرض مؤسسة النفط في طرابلس لضغوط سياسية، وتخضع قراراتها لمراكز قوى متنافسة، مع توزيع الإيرادات خارج الأطر القانونية والشفافة.

الفساد يمتد إلى قطاعات حيوية
لم يقتصر الفساد على قطاع النفط، بل شمل البنية التحتية والطاقة والتعليم والخدمات المصرفية. وأشار التقرير إلى أن نحو 40% من المشاريع العامة لم تُنفذ رغم الميزانيات الضخمة، فيما يعيش ملايين المواطنين في ظروف متدهورة من دون خدمات أساسية.

الانقسامات السياسية تعمق الأزمة
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن الانقسامات بين الشرق والغرب أدت إلى نشوء هيكل مزدوج لمؤسسات الدولة، مع تضارب السلطات وضعف التنسيق، ما أتاح لشبكات الفساد والتهريب العمل بحرية عبر الحدود والموانئ.

المرصد – متابعات

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسطول بحري دولي ينطلق نهاية أغسطس لكسر حصار غزة

#سواليف

ينطلق في 31 أغسطس/آب الجاري #أسطول_دولي جديد من #عشرات_القوارب من إسبانيا، على أن ينضم إليه أسطول آخر في 4 سبتمبر/أيلول من تونس ودول أخرى، في تحرك منسق يشارك فيه ناشطون من 44 دولة حول العالم، ويصفه المنظمون بأنه أكبر عمل تضامني دولي منذ فرض #الاحتلال_الإسرائيلي حصاره على قطاع #غزة قبل 18 عامًا.

ويهدف الأسطول إلى #كسر_الحصار البحري المفروض على القطاع وإيصال رسالة دعم للفلسطينيين، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتشارك في هذا التحرك الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إلى جانب عدد من الناشطين الدوليين. وظهرت ثونبرغ في مقطع فيديو برفقة مشاركين آخرين لتؤكد أنهم يعتزمون الإبحار مجددًا نحو غزة، مشيرة إلى أن هذه المرة ستكون مختلفة من حيث حجم المشاركة والتنسيق، حيث ستنطلق عشرات السفن في وقت واحد من عدة مواقع، بهدف لفت أنظار العالم إلى ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. اشتداد الموجة الحارة 2025/08/12

وقالت ثونبرغ والنشطاء في الفيديو: “تتصاعد #الإبادة_الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة منذ 22 شهرًا. ألقت إسرائيل ما يعادل ثماني قنابل ذرية على الرجال والنساء والأطفال. دُمرت المستشفيات والملاجئ والمدارس والمنازل بالكامل. لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي”.

وكانت ثونبرغ قد شاركت في محاولة سابقة للوصول إلى غزة ضمن أسطول انطلق مطلع يونيو/حزيران الماضي برفقة ناشطين آخرين، لكن قوات الاحتلال اعترضت اليخت الذي كانت على متنه، وسيطرت عليه قبل وصوله إلى سواحل القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، عدوانه على قطاع غزة، في حملة وُصفت دوليًا بأنها إبادة جماعية، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية والامتثال للقانون الدولي. وقد خلف العدوان أكثر من 213 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى ما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية.

مقالات مشابهة

  • العريبي يرفض تدخل “اللجنة المالية العليا” في عقود النفط والكهرباء ويحذر من تهديد قطاع الطاقة
  • أسطول بحري دولي ينطلق نهاية أغسطس لكسر حصار غزة
  • لجنة الطاقة بمجلس النواب ترفض قرار اللجنة المالية بشأن عقود النفط
  • اللجنة المالية العليا الليبية تشكل لجنة فنية لمراجعة عقود النفط والكهرباء وتعزيز الشفافية
  • بعد إخلاء سبيلها| مفاجأة في التقرير الشامل بحجم المعاملات المالية للبلوجر لوليتا
  • مؤسسة النفط: إنتاج ليبيا يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • الدبيبة يبحث مع المبعوثة الأممية العملية السياسية في ليبيا
  • مباحثات مصرية تركية في العلمين حول مستقبل العملية السياسية في ليبيا
  • برلمانية: عمالة «الدليفري» أكثر الفئات عرضة للمخاطر.. وإنشاء صناديق حماية يضمن استقرارهم