أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة زليتن فجر الثلاثاء 12 أغسطس 2025، واصفة إياه بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية وقيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار”.

وفي بيان رسمي، عبّرت المفوضية عن استهجانها لهذا “الفعل الهمجي” الذي يمس خيارات وحقوق المواطنين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية، مؤكدة التزامها بالمضي قدما في تنفيذ العملية الانتخابية وفق تطلعات الناخبين، وعدم الرضوخ لأي معوقات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني.

وشددت المفوضية على أن الاستمرار في المسار الانتخابي يمثل دعما لقيم المواطنة وترسيخا لركائز الاستقرار والسلام في البلاد.

ويأتي الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية في زليتن ضمن سلسلة من التحديات الأمنية التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، حيث تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ أشهر إلى تنظيم اقتراع بلدي في مناطق عدة، رغم الانقسامات السياسية وتعدد القوى الأمنية على الأرض.

وتشهد بعض المكاتب الانتخابية في البلاد ضغوطا واعتداءات من جماعات مسلحة أو أطراف محلية تسعى للتأثير على مسار الانتخابات أو تأجيلها، وهو ما تعتبره المفوضية تهديدا مباشرا لحق المواطنين في المشاركة السياسية.

وتكتسب زليتن أهمية خاصة كونها من المدن الرئيسية في المنطقة الغربية، وتضم قاعدة ناخبين واسعة نسبيا، ما يجعلها هدفا حساسا في أي محاولة لعرقلة الاستحقاقات الانتخابية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مفوضية الانتخابات الانتخابیة فی

إقرأ أيضاً:

تعليم المنيا: التحقيق جارٍ لمعرفة المسؤول عن تحويل فصل دراسي إلى مكتب

قال صابر عبدالحميد زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنيا، إن تعليمات وزير التربية والتعليم والمحافظ تنص على أن يقوم مدير الإدارة التعليمية بزيارة ما لا يقل عن خمس مدارس يوميًا، بهدف متابعة سير العمل واكتشاف السلبيات ومعالجتها إما بالتوجيه المباشر أو بإحالتها للجهات المختصة لمعالجتها.

وأوضح زيان، وذلك خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلاميتين منة فاروق ولما جبريل، أن هذه الزيارات ليست مرتبطة بالمناسبات أو الزيارات الرسمية، بل هي جزء أساسي من مهام القيادات التعليمية، مؤكدًا أن أي مدرسة لها مخطط هندسي معتمد من هيئة الأبنية التعليمية، يحدد بدقة استخدام كل غرفة سواء كفصل أو معمل أو مكتب أو غرفة أنشطة.

وأشار إلى أن المدرسة محل الواقعة كانت في الأصل مدرسة ابتدائية، وأُضيفت إليها فصول للمرحلة الثانوية نظرًا لعدم وجود مدرسة ثانوية قريبة بالقرية، إلا أن مدير المدرسة قام بتحويل أحد الفصول إلى مكتب إداري، دون إخطار هيئة الأبنية التعليمية أو الإدارة التعليمية.

وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة ضد مدير المدرسة، أكد وكيل الوزارة أن الأمر تمت إحالته إلى التحقيق لمعرفة المسؤول الفعلي عن هذا التغيير، سواء كان المدير الحالي أو أحد المديرين السابقين أو مسؤولي المباني أو التخطيط بالإدارة، مشددًا على أن المقصر سيتعرض للمساءلة والعقوبة.

واختتم زيان تصريحه بالتأكيد على أن التعليم يمثل ملفًا من ملفات الأمن القومي، وأن الوزارة حريصة على ضبط أي مخالفات ومعالجتها بما يحافظ على الانضباط داخل المؤسسات التعليمية.

طباعة شارك وزارة التربية والتعليم محافظة المنيا وزير التربية والتعليم دير الإدارة التعليمية المدرسة

مقالات مشابهة

  • المفوضية تعلن المصادقة على القوائم الانتخابية
  • المفوضية تصادق على القوائم الانتخابية
  • المفوضية: لن نتراجع عن العملية الانتخابية رغم الهجوم على مكتب زليتن
  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة: المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية من ركائز البرنامج التنموي
  • المفوضية الأممية تدين استشهاد صحفيين في غزة
  • تعليم المنيا: التحقيق جارٍ لمعرفة المسؤول عن تحويل فصل دراسي إلى مكتب
  • المفوضية: استبعاد 68 مرشحا جديدا من السباق الانتخابي
  • مكاتب الإدارة الانتخابية تواصل حملات التوعية استعدادًا ليوم الاقتراع
  • المفوضية تؤكد التزامها بتنفيذ أحكام القضاء وتدعو إلى تعزيز الثقة بالعملية الانتخابية