المفوضية تدين الهجوم المسلح على مكتبها في زليتن وتؤكد استمرار العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة زليتن فجر الثلاثاء 12 أغسطس 2025، واصفة إياه بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية وقيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار”.
وفي بيان رسمي، عبّرت المفوضية عن استهجانها لهذا “الفعل الهمجي” الذي يمس خيارات وحقوق المواطنين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية، مؤكدة التزامها بالمضي قدما في تنفيذ العملية الانتخابية وفق تطلعات الناخبين، وعدم الرضوخ لأي معوقات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني.
وشددت المفوضية على أن الاستمرار في المسار الانتخابي يمثل دعما لقيم المواطنة وترسيخا لركائز الاستقرار والسلام في البلاد.
ويأتي الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية في زليتن ضمن سلسلة من التحديات الأمنية التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، حيث تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ أشهر إلى تنظيم اقتراع بلدي في مناطق عدة، رغم الانقسامات السياسية وتعدد القوى الأمنية على الأرض.
وتشهد بعض المكاتب الانتخابية في البلاد ضغوطا واعتداءات من جماعات مسلحة أو أطراف محلية تسعى للتأثير على مسار الانتخابات أو تأجيلها، وهو ما تعتبره المفوضية تهديدا مباشرا لحق المواطنين في المشاركة السياسية.
وتكتسب زليتن أهمية خاصة كونها من المدن الرئيسية في المنطقة الغربية، وتضم قاعدة ناخبين واسعة نسبيا، ما يجعلها هدفا حساسا في أي محاولة لعرقلة الاستحقاقات الانتخابية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مفوضية الانتخابات الانتخابیة فی
إقرأ أيضاً:
إيران تدين بشدة العدوان الإرهابي الصهيوني على لبنان
الثورة نت/وكالات أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ، اليوم الخنيس ، بشدة الهجوم العدواني الذي شنه الكيان الصهيوني على مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، واستهدافه محيط مسجد وصالة رياضية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من اللاجئين الفلسطينيين. ووصف بقائي في تدوينة على منصة “اكس” ، هذه الهجمات الوحشية بأنها “انتهاك صارخ للمبادئ والأسس الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، مشيراً إلى “الانتهاكات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024″، مؤكدا “المسؤولية المباشرة لأمريكا عن استمرار عدوانه وجرائمه ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة”. وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ” الصمت المطبق لدول ضمان وقف إطلاق النار، وخاصة أمريكا، إزاء استمرار كيان الاحتلال في نكث تعهداته وعدوانه العسكري على لبنان”، داعيًا “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف جرائم هذا الكيان ومحاسبة المجرمين ومحاكمتهم”. وأعرب عن تعازيه لأسر شهداء هذه الهجمات وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل مع لبنان حكومةً وشعبًا ومقاومةً.