عبد الوهاب يفتتح المسابقة الإقليمية لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النسخة الأولى من المسابقة الإقليمية لمدارس الأبطال الموحدة في رياضة كرة السلة 3x3 والتي تستضيفها الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 22 حتى 27 من أكتوبر الجاري.
كما حضر حفل الافتتاح اللواء السيد شفيق الأمين العام للأولمبياد الخاص المصري، والدكتور يورجن مارسيل عميد الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأمريكية هايلي روبل مدير مبادرة المدارس والشباب بالأولمبياد الخاص الدولي، والدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والسفير ماهر العدوي، والمهندس محمد عبد المطلب نائب رئيس الرابطة الوطنية لكرة السلة في أفريقيا، والدكتور فتحي ندا نقيب المهن الرياضية، ونجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالشركة المصرية للإتصالات، إضافة إلى رؤساء الوفود المشاركة في الحدث الإقليمي.
وجاء الحفل وفقًا للمعايير والشكل المتعارف عليه لمسابقات الأولمبياد الخاص الدولي.
وتضمن حفل الافتتاح، السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم طابور عرض للدول المشاركة وأعقبه قسم اللاعبين وتلاها قسم المدربين ثم قسم الحكام وأعقب ذلك فقرة فنية لأبطال ذوي الهمم وأغنية خاصة بالمسابقة عنوانها "قوتنا من الروح" وأداها فرح عماد ونادين شريف وعاصم عبد الموجود ثم تكريم للراحل "محمد الشحات" المستشار الإعلامي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسلمته أسرته في لحظة فخر وإجلال لما قدمه "الشحات" خلال مسيرته لأصحاب الهمم، وكان مسك الختام مع مباراة الإفتتاح بين فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة من الأولمبياد الخاص ومدرسة مواهب من الأولمبياد الخاص الإماراتي.
وخلال كلمته رحب أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبعثات المشاركة متمنيًا لهم التوفيق واكتساب خبرات جديدة والإستمتاع بوقتهم داخل مصر مشيرًا إلى إعجابه الشديد بالتنظيم الرائع للحدث والمبادرات التي طرحت على هامشه من خلال المؤتمر الشبابي الخاص بتطوير فكرة مدارس الأبطال الموحدة.
ومن جانبه، أكد اللواء السيد شفيق الأمين العام للأولمبياد الخاص المصري، رحب بالوفود المشاركة على أرض بلدهم الثاني مصر، مؤكدًا أن الأولمبياد الخاص المصري حاول توفير كل المتطلبات الخاصة لإنجاح هذه المسابقة وتذليل كافة العقبات أمام ضيوف المحروسة، مضيفًا أن هذه الفكرة ستتطور وستنجح بشكل مميز خلال قادم السنوات.
فيما أشارت الأمريكية هايلي روبل مدير مبادرة المدارس والشباب بالأولمبياد الخاص الدولي إلى أن مصر قدمت نسخة مميزة من المسابقة وهو ما يؤكد أن الأولمبياد الخاص المصري لديه الخبرة والأدوات الخاصة لإستضافة كافة الأحداث والمسابقات على أرض مصر وأنها استمتعت بتواجدها على أرض الفراعنة ولمست الكثير من الإحترافية في التعامل مع المسؤولين والمنظمين للحدث.
وكانت فعاليات المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة في رياضة كرة السلة 3x3 قد انطلقت صباح الأربعاء بمنافسات التقسيم.
وتشمل الفعاليات مسابقة رياضية موحدة "مدمجة" في رياضة كرة السلة 3x3 تشارك فيها مصر بـ 8 فرق من 8 مدارس وهي جميعها التي تأهلت من خلال المسابقة الوطنية التي أقيمت مؤخرا في شهر سبتمبر الماضي بينما تشارك الإمارات بـ 4 فرق والمغرب 3 فرق والأردن 3 فرق ليبلغ إجمالي عدد المدارس المشاركة 17 مدرسة من مختلف برامج الأولمبياد الخاص المشاركة.
ويذكر أن المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي تعد حدثًا رياضيًا هامًا يجمع بين الرياضيين من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي فرصة لفتح آفاق جديدة لمشاركة الرياضيين لاعبو الأولمبياد الخاص مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في بيئة رياضية موحدة، ويأتي هذا الحدث يأتي في إطار تعزيز الشمولية والدمج المجتمعي من خلال الرياضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسابقة الإقليمية الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص احمد محمدي لمدارس الأبطال الموحدة الأوسط وشمال أفریقیا المسابقة الإقلیمیة للأولمبیاد الخاص الأولمبیاد الخاص الخاص الدولی الخاص المصری
إقرأ أيضاً:
العناني لراديو فرنسا الدولي: أطمح لأن أكون جسراً ثقافياً يربط الجنوب بالعالم
أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق والفائز بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، دور المنظمة بالغ الأهمية كأمانة عامة، وهو أن تكون محايدة، وألا تخدم فئة على حساب أخرى، ولا ثقافة على حساب أخرى.
وقال العناني في حوار لراديو فرنسا الدولي، إن انتخابه مديرا عاما لليونسكو إنجاز بالغ الأهمية، وتتويج لمسيرة مهنية كرسها بالكامل للتعليم، والتدريس الجامعي، والبحث العلمي، والحفاظ على التراث الثقافي، بإدارة مؤسسة كبرى تؤمن إيمانا راسخا بالاحترام المتبادل بين الثقافات، مشيرا إلى أن عدد الأصوات التي حصل عليها مسؤولية كبيرة، فهذا يعني وجود شبه إجماع بين الدول الأعضاء، مؤكدا عدم توقعه هذا العدد على الإطلاق.
وعن أولوياته أكد المدير العام الجديد لليونسكو، أنه سيقضي الأيام الـ 100 الأولى في اجتماعات فردية مع كل دولة من الدول الأعضاء، واجتماعات جماعية، واجتماعات مع شركاء اليونسكو، وأسرة الأمم المتحدة، والجهات المانحة، وشركات القطاع الخاص الكبرى، وممثلي المجتمع المدني، ومناقشات مع أسرة اليونسكو.
وقال: «أرغب حقا في بناء قدر كبير من التضافر، إنني قادم من منطقة تمثل ملتقى ثقافيا، فأنا مصري، وعربي، وإفريقي، ومتوسطي، ومواطن من الجنوب، ومواطن من العالم، أرغب حقا في أن أكون جسرا ثقافيا».
وبسؤاله عن خططه لإدارة الوضع المالي الجديد لليونسكو بعد اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من المنظمة عام 2026 ما يترتب عليه خفض ميزانيتها بنسبة 11%، أشار العناني إلى أن لديه خبرة في هذا المجال قائلا: «لست قادم من بلد غني جدا، لقد أدرت وزارتين، السياحة والآثار، اللتين دمجتهما معا، كما عملت كثيرا مع القطاع الخاص، ومع شركات كبيرة، لحشد الأموال وتوقيع اتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص، وبالتالي مع الدول الأعضاء، وسأواصل هذه الجهود لطمأنة الجهات المانحة الحالية لمواصلة التعاون بل ولتقديم المزيد وجذب حكومات مانحة جديدة».
وأضاف «أعتقد أن القطاع الخاص يمثل أولوية، ولكن مع الحفاظ على قيم (اليونسكو)، والتي لا ينبغي استغلالها تجاريا بشكل مفر، أعتقد أن هناك حلا وسطا يمكننا التوصل إليه مع أسرة (اليونسكو)، وأريد أن يكون لها تأثير على حياة الناس، معروف ومعترف به من قبل الناس متجاوزين بذلك الإطار الثقافي».
وعن كيفية قيام (اليونسكو) بدورها في تعزيز السلام في عالم تتزايد فيه الصراعات نوه العناني، إلى أن الطالب أو التلميذ ما دام يدرس في الكتب المدرسية أن جاره عدو له، فلن يكون هناك سلام، قائلا: «أعتقد أن هذه هي البداية، من الطفولة».
وأضاف «أعتقد أن عدم المساواة بين الناس على هذا الكوكب في التعليم والعلم يولد الكراهية، للأسف، ينتشر خطاب الكراهية بكثرة في الوقت الحالي، وأعتقد أن سبب وجود اليونسكو هو تقريب الناس بعضهم إلى بعض فالاتفاقيات الحكومية والسياسية تقرب الحكومات، بينما تقرب التربية والعلوم والثقافة والتواصل الناس بعضهم إلى بعض»
وتابع «أما دورها الثاني فهو يتمثل في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي للمدارس والمعلمين والصحفيين ومؤسسات البحث العلمي أثناء النزاعات، ثم في مرحلة إعادة بناء النظم التعليمية والعلمية والثقافية للدول التي تمر بأزمات، وعندما أتحدث عن الأزمات، فالأمر لا يقتصر على النزاعات فحسب، بل يشمل أيضا تغير المناخ، وخاصة بالنسبة للجزر الصغيرة».
يشار إلى أن العناني قد انتخب مديرًا عاما لليونسكو، أمس الاثنين، محققا فوزا ساحقا بحصوله على 55 صوتا من أصل 58 صوتا، ليصبح عالم المصريات ووزير السياحة والآثار الأسبق، أول عربي وثاني إفريقي يرأس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
اقرأ أيضاًخالد العناني: سأجعل اليونسكو بيتا يعبّر عن قيم مختلف الشعوب
وزير العدل يهنئ الدكتور خالد العناني لتوليه مديرًا عامًّا لـ"اليونسكو"
«قوى عاملة النواب» تهنئ الدكتور خالد العناني بفوزه برئاسة اليونسكو