الخارجية: وفد من معهد الدراسات الدبلوماسية المصري يزور بروكسل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قام وفد من شباب الدبلوماسيين المصريين الدارسين بمعهد الدراسات الدبلوماسية من دفعتي ٥٥ و٥٦ بزيارة إلى بروكسل خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وإدارة الدبلوماسية العامة بحلف الناتو ووزارة الخارجية البلجيكية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا ولوكسمبورج والاتحاد الأوروبى والناتو، أعرب عن سعادته باستقبال وفد شباب الدبلوماسيين المصريين فى العاصمة البلجيكية ضمن برنامجهم التدريبى، لاسيما لما توفره زيارة بروكسل من فرصة متميزة لهم للاطلاع على مختلف مؤسسات الاتحاد الأوروبى وأسلوب عملها ، وفي مقدمتها جهاز التمثيل الخارجي، والمفوضية الأوروبية، والبرلمان الأوروبي.
وأردف السفير المصرى، بأن وفد المعهد الدبلوماسى زار أيضا مقر الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية بمدينة بروج، ومعهد إيجمونت التابع للخارجية البلجيكية، حيث تضمن برنامج الزيارة عددًا حافلًا من المحاضرات التعريفية والتفاعلية مع لفيف من كبار المسئولين بالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والخارجية البلجيكية، شملت أولويات السياسية الخارجية الأوروبية، والعلاقات الاقتصادية والتجارية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، فضلًا عن موقف الاتحاد الأوروبي من القضايا الإقليمية والدولية. وأتاحت لقاءات الوفد فى حلف شمال الأطلنطى التعرف على تاريخ نشأة الحلف الناتو وأولوياته ومواقفه تجاه القضايا والتحديات الدولية الراهنة.
ونظم السفير أحمد أبو زيد حفل استقبال في ختام الزيارة على شرف وفد شباب الدبلوماسيين، حضره عدد من كبار المسئولين من الشركاء الذين ساهموا في إعداد الزيارة من معهد الدراسات الدبلوماسية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والخارجية البلجيكية، معرباً عن تمنياته بالتوفيق لشباب الدبلوماسيين، ومشيدًا بما أبدوه من مهنية وتفاعل وتطلع للمعرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بروكسل وزارة الخارجية البلجيكية حلف الناتو السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى بلجيكا السفير المصري
إقرأ أيضاً:
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
حراك لرفع تعليق عضوية السودان قريبا ..
السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي لمناقشة ملف السودان..
الخارجية رحبت بالبيان الإفريقي الرافض لإعلان حكومة الميليشيا الموازية..
زيارة بعليش تأتي بتوقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
كشف ممثل الاتحاد الإفريقي بعليش عن اجتماعٍ مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.
وثمّة تطورات بالمشهد السياسي خلال الأيام الماضية بتشكيل ميليشيا آل دقلو لحكومة إسفيرية، وهو ما تعرض لإدانات إقليمية ودولية، إذ أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أمس الأول (الثلاثاء)، رفضهم لذلك، مطالبين الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بالحكومة الموازية أو التعامل معها.
حقٌ مكتسب
إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي عبًر فيه بشكلٍ لا لبس فيه عن إدانته ورفضه للإعلان غير الشرعي الصادر عن ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وتحالف “تأسيس”، بتشكيل ما يُسمى بـ”حكومة موازية” في السودان.
وفي تعميم للخارجية، أشادت فيه بالانخراط الإيجابي مع الاتحاد الإفريقي، كما أعربت عن تطلعها لمزيد من التعاطي والارتباط مع المنظمة الإفريقية الأم.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى رفع تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد الإفريقي دعماً للانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، وتحقيقاً للسلام والاستقرار.
وفي السياق، دعا رئيس الوزراء د. كامل إدريس الاتحاد الإفريقي للتعامل مع رفع تعليق عضوية السودان كحقٍ مكتسب وبحيادية ومهنية. جاء ذلك خلال لقائه السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان.
الموقف القوي
ويبدو واضحًا من خلال الحراك الإفريقي في الملف السوداني، اتجاههم لإحداث اختراق ملموس، وذلك من خلال زيارات ممثلي الاتحاد الإفريقي للبلاد. وكذلك، المواقف القوية لمجلس السلم والأمن الإفريقي والذي كانت قد رفضت في منتصف مارس أي مسلك لتشكيل حكومة.
وأكدت موقفها بعد التطورات الأخيرة وهي ترفض توجه الميليشيا، بل وتحث الدول الأعضاء على عدم الاعتراف بالحكومة الموازية.
ويقول الخبير والمحلل السياسي د. طارق كمال إن الزيارة الحالية للسفير بعليش تأتي في توقيتٍ مهم متزامنًا مع الموقف القوي للاتحاد الإفريقي من إدانة تشكيل حكومي مجرمي آل دقلو.
َوعقب طارق على ما كشفه مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص للسودان خلال لقائه برئيس الوزراء عن اجتماعٍ مرتقب يبحث عودة السودان للاتحاد الإفريقي.
وقال إن الرجوع للمنظمة الإفريقية بات قريبًا بعد تعيين الحكومة المدنية برئاسة د. كامل واعتراف الاتحاد بها.
وأشار محدّثي إلى أن بيان الخارجية أمس، والذي أشاد بموقف مجلس السلم والأمن، يدفع بجهود التقارب مع الاتحاد الإفريقي، ويؤكد على تناغم المواقف بين الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي بهيئاته المختلفة.
وزاد د. طارق: المتابع لموقف المنظمة الإفريقية يلتمس بوضوح تغيرها وتعاطيها الإيجابي مع الشأن السوداني، بعد تغيير رئيس المفوضية السابق، وبدفع بعض الدول الصديقة داخل مؤسسات الاتحاد مثل “مصر” وعدد من الدول، بجانب الجهود الكبيرة لسفير السودان بإثيوبيا الزين إبراهيم.