توم هولاند عن فيلمه الجديد مع نولان: متحمس وأشعر بالفخر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الممثل الشاب توم هولاند، خلال مقابلة مع برنامج "صباح الخير أميركا" عن موافقته على المشاركة في بطولة فيلم المخرج كريستوفر نولان القادم دون علمه بتفاصيل المشروع.
وأكدت مجلة "فارايتي" في وقت سابق من هذا الشهر أن هولاند سيشارك في بطولة فيلم نولان الجديد إلى جانب مات ديمون.
وقال هولاند: "كل ما أستطيع قوله هو أنني متحمس للغاية للتمثيل مع نولان. ومن الواضح أنني أشعر بالتكريم، ولكن هذا كل ما أستطيع قوله لأنه، لأكون صادقة، هذا كل ما أعرفه".
وأضاف هولاند: "عندما سنحت لي الفرصة، كانت بمثابة مكالمة هاتفية لا تُنسى. لقد ذكّرتني بمكالمة هاتفية حول فيلم Spider-Man قبل 10 سنوات. إنه أمر مذهل بالنسبة لي. أنا فخو ومتحمس للغاية".
ويكتب نولان ويخرج الفيلم الجديد، الذي ستطلقه شركة يونيفرسال بيكتشرز في دور العرض في 17 يوليو 2026. ومن المتوقع أن يبدأ تصوير الفيلم القادم، الذي ليس له عنوان، في أوائل عام 2025. وأعلن هولاند مؤخرًا أن فيلمه الرابع "Spider-Man" سيتم تصويره في صيف عام 2025، مما يعني أن العام المقبل سيكون الأكبر في مسيرة الممثل حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توم هولاند كريستوفر نولان
إقرأ أيضاً:
بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
زنقة 20 | متابعة
عاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق في عهد إدارة دونالد ترامب، إلى واجهة النقاش السياسي الدولي بموقف لافت يعيد فيه تأييده لجبهة البوليساريو والجزائر، في وقت تحظى فيه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بدعم 116 دولة عبر العالم.
وفي مقال رأي نشره مؤخرًا، جدّد بولتون دعوته إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير سكان الصحراء، مستندًا إلى القرار الأممي 690 الصادر عام 1991، الذي أسس لبعثة المينورسو.
واعتبر بولتون أن هذا المسار هو السبيل الأنسب لتسوية النزاع، محذرًا من “تنامي النفوذ الروسي والصيني في منطقة غرب إفريقيا” في حال استمرت الولايات المتحدة في دعم الموقف المغربي.
وفي دفاعه عن البوليساريو، رفض بولتون الاتهامات التي تربط الجبهة بالإرهاب أو بالتعاون مع إيران، مشيرًا إلى تقارير نشرتها صحيفة واشنطن بوست ومصادر أخرى تؤكد نفي كل من الحكومة السورية والبوليساريو لأي علاقة بميليشيات أجنبية دربتها طهران في سوريا.
كما أشار إلى أن هذه “الدعاية”، على حد وصفه، قد أثرت في بعض المشرّعين الأمريكيين، مثل الجمهوري جو ويلسون، الذي قدّم مشروع قانون يصنّف البوليساريو كمنظمة إرهابية.
وأضاف بولتون أن “الصحراويين لم يكونوا يومًا عرضة للتطرف”، معتبرًا أن ربطهم بالدعاية الشيعية الإيرانية لا يستند إلى وقائع، خاصة في ظل وجود طويل الأمد للمنظمات الدينية والمدنية الأمريكية في مخيمات تندوف، والتي تقدّم خدمات إنسانية وتعليمية.
وتجاهل بولتون الوقائع الأمنية التي تشير إلى صورة مغايرة، حيث كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في أكتوبر 2019، عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على الإرهابي عدنان أبو وليد الصحراوي، وهو عضو سابق في البوليساريو، انضم لاحقًا إلى داعش وقاد عمليات دامية في منطقة الساحل.
كما ذكر روبرت جرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي التابع لمؤسسة “هيريتيج” المحافظة، بأن جبهة البوليساريو كانت مسؤولة عن مقتل 5 مواطنين أمريكيين في هجوم وقع عام 1988، وهو ما يعزز المطالبات داخل الكونغرس بتصنيفها ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية.
وتأتي مواقف بولتون هذه رغم اعتراف إدارة ترامب، في ديسمبر 2020، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو القرار الذي سبق أن انتقده بولتون بشدة، معتبراً أنه “تخلى عن مسار الشرعية الدولية”.
ويُشار إلى أن دعوة بولتون لإجراء استفتاء تأتي في ظل واقع دولي جديد، حيث تخلت الأمم المتحدة رسميا عن هذا الخيار منذ أوائل الألفية الثالثة، في عهد الأمين العام الأسبق كوفي عنان، الذي قرر حل اللجنة المكلفة بتحديد المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء، لعدم توافق الأطراف.