تأثير نقص المغنسيوم في الجسم على الصحة العقلية وجودة النوم.. وهذه الأطعمة مفيدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وعن كيفية تأثر نقص المغنيسيوم على الصحة العقلية وجودة النوم نستعرض اكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول تأثير نقص المغنسيوم في الجسم على صحتك العقلية.
تأثير نقص المغنسيوم في الجسم على الصحة العقليةمن المعروف أنه يلعب المغنيسيوم دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العقلية، يدعم وظائف المخ عن طريق تنظيم الناقلات العصبية التي تؤثر على الحالة المزاجية، مثل السيروتونين والدوبامين.
وترتبط مستويات المغنيسيوم المنخفضة بالقلق والاكتئاب والتهيج، من خلال تعديل استجابة الجسم للتوتر، يساعد المغنيسيوم على تقليل إطلاق الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يمكن أن يؤدي إلى إجهاد عقلي طويل الأمد.
بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد في تحسين نوعية النوم، وهو أمر ضروري للرفاهية العاطفية ويمكن أن يساعد تناول كمية كافية من المغنيسيوم من الطعام أو المكملات الغذائية في إدارة التوتر، واستقرار الحالة المزاجية، وتعزيز الوظيفة الإدراكية، وتعزيز التوازن العقلي العام.
تأثير نقص المغنسيوم في الجسم على جودة النوميلعب المغنيسيوم دورًا حيويًا في تنظيم النوم من خلال دعم إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ. فهو يساعد على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، مما يعزز الاسترخاء، ويقلل من التوتر، ويمكن أن يحسن نوعية النوم.
يرتبط المغنيسيوم أيضًا بمستقبلات GABA، التي تهدئ نشاط الدماغ، مما يسهل النوم. تم ربط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالأرق واضطرابات النوم الأخرى.
المكملات الغذائية أو الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الخضار الورقية والمكسرات والبذور يمكن أن تساعد في تحسين النوم، ومع ذلك، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل إضافة المكملات الغذائية إلى روتينك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
"لا تأكل في وقت متأخر من الليل؛ فهذا سيزيد وزنك"، تعتبر من أكثر الجمل الشهيرة في عالم التغذية الصحية، ولكن هل إغلاق المطبخ مبكرًا يُساعد حقًا على التخلص من الوزن الزائد، أم أنها مجرد خرافة ؟
وفقًا للأبحاث، قد يلعب توقيت الوجبات دورًا هامًا خاصةً فيما يتعلق بالإيقاع اليومي لجسمك، الجسم استقلاب لا يعمل بكامل طاقته طوال اليوم، كما أنه يتبع ساعة بيولوجية، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity عام ٢٠١٣ أن المشاركين الذين تناولوا أكبر وجبة لهم على الغداء فقدوا وزنًا أكبر بنسبة ٢٥٪ من أولئك الذين تناولوها على العشاء، حتى مع تساوي كمية السعرات الحرارية.
وكشفت دراسة أخرى أجريت عام 2020 ونُشرت في مجلة Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يقلل من أكسدة الدهون (قدرة الجسم على حرق الدهون)، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر قد يؤدي إلى تخزين الدهون، وليس حرقها.
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل غالبًا ما يرتبط الإفراط في تناول الطعام (قريبًا جدًا من موعد نومك)، وخاصةً إذا كنت تختار أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، بالإفراط في تناول الطعام، فأنت تشعر بالتعب من يومك بأكمله، وتضعف إرادتك، يبدو أن تناول علبة من الآيس كريم أو شريحة بيتزا يمنحك جرعة من الإندورفين، وفقًا لدراسة نُشرت عام ٢٠١٤ في مجلة Appetite، استهلك الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً ما معدله ٢٤٨ سعرة حرارية أكثر يوميًا من أولئك الذين لم يتناولوا الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، تنخفض حساسية جسمك للأنسولين خلال ساعات المساء، هذا يعني أن جسمك أكثر عرضة لتخزين الجلوكوز على شكل دهون، إذا أضفت ذلك إلى روتينك المستقر بعد العشاء، فستجد نفسك أمام وصفة لزيادة الوزن ببطء.
لا يزال تقليل السعرات الحرارية هو أفضل طريقة لفقدان الدهون، ولكن التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً قد يُساعدك في رحلة فقدان الوزن، ليس لأن الثامنة مساءً هي ساعة السحر، ولكن التوقف التام عنها في الثامنة مساءً قد يُقلل من تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل بشكل عام، ويُحسّن جودة النوم، ويُحسّن إيقاعك الأيضي.
أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي تحديد مواعيد محددة لتناول الطعام، قد يساعدك هذا على تجنب السعرات الحرارية غير الضرورية، ومواءمة ساعتك البيولوجية، واكتساب عادات صحية. في النهاية، الأمر لا يتعلق بالساعة، بل بالاتساق والكمية والجودة.
المصدر: timesnownews.