وزير الاستثمار: إصلاحات جديدة لتيسير حركة التجارة وجذب الاستثمارات إلى مصر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ سلسلة من الإصلاحات المالية والنقدية والتجارية خلال المرحلة الحالية، بهدف تسهيل بيئة الاستثمار وتعزيز حركة التجارة الخارجية لمصر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع مسؤولي بنك «بي إن واي ميلون BNY Mellon»، حيث استعرض الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة والفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري.
وناقش وزير الاستثمار، خلال اللقاء، إمكانيات التعاون بين الحكومة وبنك «بي إن واي ميلون» لجذب المستثمرين إلى القطاعات الواعدة في مصر، خاصة قطاعات الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية، فضلًا عن إمكانية العمل مع البنك الأمريكي لتعزيز الاستثمارات في مشروعات الطاقة الخضراء والمبادرات الاقتصادية المستدامة، تماشيًا مع التوجهات الحالية للدولة المصرية لدعم الاقتصاد الأخضر.
الترويج للإصلاحات الاقتصادية لجذب المستثمرين الأمريكيينولفت الخطيب، إلى التعاون الممكن مع البنك في تعريف مجتمع الأعمال الأمريكي بمزايا السوق المصري، كواجهة استثمارية جاذبة في الشرق الأوسط، مؤكدًا أهمية الترويج للإصلاحات الاقتصادية المصرية والفرص المتاحة في السوق المحلي، من خلال تواصل البنك مع المؤسسات المالية والمستثمرين في الولايات المتحدة.
خدمات استشارية لتحسين مناخ الاستثمار وتلبية تطلعات المستثمرين العالميينكما أشار إلى التعاون المرتقب مع البنك لتقديم خدمات استشارية لدعم مبادرات الحكومة المصرية الرامية لتحسين مناخ الاستثمار، وتبني إصلاحات جديدة تلبي تطلعات المستثمرين العالميين، مما يعزز من قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية.
تصل لـ15 مليار دولار.. اتفاقية استثمارية جديدة مع السعوديةوتطرق وزير الاستثمار، خلال اللقاء، إلى توقيع اتفاقية استثمار بين مصر والسعودية على هامش زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة، وهي خطوة تؤكد عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأن الاستثمارات السعودية الحالية تتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار، مع وجود خطط لضخ استثمارات إضافية في المستقبل.
«بي إن واي ميلون»: شراكة استراتيجية لدعم الاقتصاد المصريمن جهتهم، أكد مسؤولو بنك «بي إن واي ميلون» أن البنك، باعتباره من أكبر المؤسسات التمويلية في الولايات المتحدة، يلتزم بتقديم الدعم للأنظمة المالية الدولية من خلال خدماته المتنوعة، التي تشمل إدارة الأصول، إدارة الثروات، والخدمات الاستشارية، مشيرين إلى دوره الهام في إدارة الاستثمارات الدولية وخدمات الخزانة.
وشهد اللقاء حضور الوزير المفوض التجاري أحمد عنتر، رئيس المكتب التجاري المصري بواشنطن، والسيدة هبة الجمل، مسؤولة ملف الأمريكتين بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تأكيدًا على دعم العلاقات الاستثمارية بين مصر والولايات المتحدة وتقديم فرص جديدة لدعم التعاون الاقتصادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية التكنولوجيا البنية التحتية مناخ الاستثمار الاستثمار الأجنبي العلاقات الاقتصادية الهيئة العامة للاستثمار السوق المصري الفرص الاستثمارية الإصلاحات الاقتصادية الطاقة الخضراء بنك التجارة الخارجية وزير الاستثمار الخدمات الاستشارية الإدارة المالية بي إن واي ميلون اتفاقية الاستثمار وزیر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
التنظيم أسهم في تسهيل حركة الحشود.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
البلاد – منى
أكمل حجاج بيت الله الحرام، أمس (السبت)، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في أول أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم.
وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى؛ كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة، التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم.
وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ ما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة، يعكس حرص القيادة الرشيدة- أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك.
وتنساب وفود حجاج بيت الله الحرام، نحو منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق، فتتجلى صورٌ إيمانية ومشاهد عظيمة، حين تحف السكينة خطى الحجيج، وتلهج ألسنتهم بالتهليل والتكبير، ويجمعهم مكان واحد، ودين واحد، ومقصد واحد.
وتنطلق رحلة ضيوف الرحمن لأداء هذا النسك العظيم، من مخيماتهم في مشعر منى عبر قطار المشاعر، وجسور المشاة، بشكل متدفق وآمن، تُحيط بهم عناية الله وسط منظومة من المشروعات والخطط والخدمات، لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك.
وتبرز صورٌ من المواقف الإنسانية من البرّ والتعاون والتآخي، ومشاهد بليغة تجسد سماحة الدين الإسلامي الحنيف، من خلال مساعدة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم، أو عبر سواعد تطوعية تظهر معها معاني الأخوة والرحمة؛ كظِلال تقي الحجيج من الشمس أو أيادٍ تعينهم على السير أو رذاذٍ يخفف حرارة الشمس.
ويبدو جليًا التناسق الكبير لضيوف الرحمن خلال رميهم للجمرات، دون تزاحم أو تدافع عبر طوابق مشروع جسر الجمرات العملاق، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والتنظيمية.