اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة العساسيف بجبانة طيبة القديمة بالبر الغربي لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر في اكتشاف مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال.
وقال اسماعيل، في بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة، الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام.
وأكد اسماعيل على أهمية هذا المشروع، الذي تم خلاله ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لاسيما من محبي منتج السياحة الثقافية. وبين أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية. وأشار بيان وزارة السياحة والآثار إلى أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش المهمة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربا للإله آمون، بينما زينت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك. ويعود معبد الآخ منو إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1425-1479 ق.م)، ويعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي. ويمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الأقصر معابد الكرنك الآثار المصرية بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: نعمل على تعزيز التجارة الخارجية وزيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الوزارة تعمل على مسارين متكاملين: الأول يهدف إلى تحسين وتهيئة مناخ الاستثمار عبر جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم المستثمر المحلي، والثاني يرتكز على تعزيز التجارة الخارجية والعمل على زيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع الدكتور بهاء الغنام، الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، حيث تناول اللقاء بحث أطر التعاون بين الوزارة والجهاز في مجالات دعم سلاسل الإمداد وتبادل المعلومات حول مصادر التوريد العالمية للسلع الاستراتيجية التي يسهم الجهاز في توفيرها للسوق المصري بما يعزز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، واتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين للتشاور بشأن موضوعات التعاون الثنائي لضمان سرعة التنفيذ.
ودعا د. بهاء الغنام، المهندس حسن الخطيب لزيارة مشروعات الجهاز المختلفة، بهدف التعرف على فرص جذب استثمارات جديدة، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات الجهاز.
وفي هذا الإطار ثمن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، الدور الذي يقوم به جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، من خلال مشروعاته في مختلف القطاعات بما يساهم في تنفيذ خطط الدولة نحو التنمية المستدامة.
وتم استعراض الخطوات والجهود التي قامت بها وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على المسارين خلال العام الماضي، والتي انعكست إيجابيا على زيادة معدلات الاستثمار، ونمو معدل الصادرات.
من جانبه قال الدكتور بهاء الغنام، الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، إن التعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية يمثل خطوة مهمة لتعزيز قدرات الجهاز في دعم سلاسل الإمداد وتوفير السلع الاستراتيجية للسوق المحلي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية، مؤكدًا أن الجهاز يعمل وفق رؤية الدولة للتوسع في الإنتاج الزراعي والصناعي وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأضاف الغنام، أن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة يضع ضمن أولوياته تعميق الشراكات مع مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق التكامل بين الجهود الحكومية في مجالات التنمية والإنتاج، مشيرًا إلى أن مشروعات الجهاز أصبحت نموذجًا يحتذى في إدارة الموارد وتعظيم العائد الاقتصادي من الأراضي الزراعية والصناعية، بما يدعم خطة الدولة لزيادة الصادرات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.