«الصحة»: 135 مليون خدمة طبية مجانية في 85 يوما ضمن حملة «100 يوم صحة»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقديم «135 مليونا و170 ألفاً و47 خدمة طبية» في إطار حملة «100 يوم صحة»، منذ إطلاق النسخة الثانية من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء 31 يوليو 2024، حتى مساء الخميس 24 أكتوبر الجاري، وذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وصرح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الحملة قدمت أمس «مليونا و519 ألفا و795 خدمة»، موضحاً أن حملة «100 يوم صحة» قدمت «468 ألفاً و874 خدمة» من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.
وأشار عبد الغفار، إلى أن الحملة قدمت «374 ألفاً و96 خدمة» عبر قطاع الرعاية العلاجية، إضافة إلى «88 ألفاً و838 خدمة» ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، فيما أسهم قطاع الطب الوقائي بتقديم «35 ألفا و843 خدمة»، فضلاً عن تقديم «83 ألفا و368 خدمة» من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وتابع المتحدث الرسمي، أن الحملة وفرت «40 ألفا و653 خدمة» من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بينما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية «108 آلاف و468 خدمة»، فيما وفرت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي «188 ألفا و392 خدمة».
كما أوضح أن هيئة الإسعاف قدمت «4 آلاف و260 خدمة إسعافية»، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة «11 ألفاً و88 قرار علاج» على نفقة الدولة، كما أجرت «1723 عملية» ضمن مبادرة قوائم الانتظار، فضلًا عن تقديم مستشفيات المؤسسة العلاجية «42 ألفا و474 خدمة».
ولفت إلى أن حملة «100 يوم صحة» قدمت أيضاً «خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ71 ألفا و718 مواطناً»، عبر فرق التواصل المجتمعي المنتشرة في المناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي وتوجيه المواطنين للاستفادة من خدمات الحملة، بجانب تنظيم الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.
ودعا متحدث الصحة، جميع المواطنين إلى التوجه إلى مقرات تقديم خدمات الحملة وأماكن تمركز العيادات المتنقلة للاستفادة من خدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من كبار السن وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة تنظيم الأسرة وزارة الصحة والسكان هيئة الإسعاف الطب الوقائي الدكتور خالد عبد الغفار الخط الساخن قوائم الانتظار الهيئة العامة للتأمين الصحي الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية العيادات المتنقلة أمانة المراكز الطبية المتخصصة نائب رئيس مجلس الوزراء التثقيف الصحي المجالس الطبية المتخصصة حملة 100 يوم صحة خدمات التوعية الرعاية الأساسية دعم الصحة النفسية الرعاية العلاجية یوم صحة
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي مجانية تعد تقارير طبية مثل الأنظمة التجارية
أظهرت دراسة جديدة أعدتها جامعة كولورادو أنشوتز الأميركية أن أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية ومفتوحة المصدر يمكن أن تساعد الأطباء في إعداد تقارير الفحوصات الطبية بنفس كفاءة الأنظمة التجارية الأكثر تكلفة، دون تعريض خصوصية المرضى للخطر.
يُسلّط البحث الضوء على بديل واعد وفعّال من حيث التكلفة لأدوات، معروفة على نطاق واسع مثل ChatGPT، والتي غالبًا ما تكون باهظة الثمن وقد تتطلب إرسال بيانات حساسة إلى خوادم خارجية.
نُشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine وأوردها موقع "مدكال إكسبرس".
صرحت الدكتورة أكريتي بانديتا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في طب المستشفيات بكلية الطب بجامعة كولورادو "يُمثّل هذا إنجازًا كبيرًا لمقدمي الرعاية الصحية والمرضى. لقد أثبتنا أن المستشفيات لا تحتاج إلى أنظمة ذكاء اصطناعي باهظة الثمن أو تُشكّل خطرًا على الخصوصية للحصول على نتائج دقيقة".
غالبًا ما يُملي الأطباء ملاحظات أو يكتبون تقارير نصية مجانية عند مراجعة الفحوصات الطبية، مثل الموجات فوق الصوتية. تُعد هذه الملاحظات قيّمة، لكنها لا تكون دائمًا بالتنسيق المطلوب لمختلف الاحتياجات السريرية. يساعد تنظيم هذه المعلومات المستشفيات على تتبع نتائج المرضى، ورصد الاتجاهات، وإجراء البحوث بكفاءة أكبر. ويتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لجعل هذه العملية أسرع وأكثر دقة.
لكن العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورًا، مثل GPT-4 من شركة OpenAI، تتطلب إرسال بيانات المرضى عبر الإنترنت إلى خوادم خارجية. تُمثل هذه مشكلة في مجال الرعاية الصحية، حيث تُولي قوانين الخصوصية أولوية قصوى لحماية بيانات المرضى.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف أمراض القلب من فحص شائع
خلصت الدراسة الجديدة إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي المجانية، التي يُمكن استخدامها داخل أنظمة المستشفيات دون إرسال البيانات إلى جهات أخرى، تُحقق أداءً جيدًا، وأحيانًا أفضل، من الخيارات التجارية.
ركز فريق البحث على مشكلة طبية مُحددة: عقيدات الغدة الدرقية، وهي كتل في الرقبة، غالبًا ما تُكتشف أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية. يستخدم الأطباء نظام تسجيل، يُسمى ACR TI-RADS، لتقييم مدى احتمال أن تكون هذه العقيدات سرطانية.
لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي دون استخدام بيانات المرضى الحقيقية، أنشأ الباحثون 3000 تقرير أشعة مزيف، أو "مُصطنع". قلدت هذه التقارير اللغة التي يستخدمها الأطباء، لكنها لم تتضمن أي معلومات خاصة. ثم درب الفريق ستة نماذج ذكاء اصطناعي مجانية مختلفة لقراءة هذه التقارير وتسجيل نتائجها.
اختبر الباحثون النماذج على 50 تقريرًا حقيقيًا من مرضى من قاعدة بيانات عامة، وقارنوا النتائج بأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية مثل GPT-3.5 وGPT-4. أظهر أحد النماذج مفتوحة المصدر، Yi-34B، أداءً جيدًا مثل GPT-4 عند إعطائه بعض الأمثلة للتعلم منها. حتى النماذج الأصغر حجمًا، والتي يمكن تشغيلها على أجهزة الكمبيوتر العادية، حققت أداءً أفضل من GPT-3.5 في بعض الاختبارات.
قال نيخيل مادهوريبان، الطبيب والمؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم الأشعة البطنية في كلية الطب بجامعة كولورادو "الأدوات التجارية قوية، لكنها ليست عملية دائمًا في بيئات الرعاية الصحية".
وأضاف "إنها باهظة الثمن، واستخدامها عادةً ما يعني إرسال بيانات المرضى إلى خوادم الشركة، مما قد يُشكل مخاوف جدية بشأن الخصوصية".
في المقابل، يمكن تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر داخل نظام المستشفى الآمن. هذا يعني عدم الحاجة إلى مغادرة المعلومات الحساسة المبنى، وعدم الحاجة إلى شراء مجموعات وحدات معالجة رسومية كبيرة ومكلفة.
تُظهر الدراسة أيضًا أن البيانات الاصطناعية يمكن أن تكون طريقة آمنة وفعالة لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصةً عندما يكون الوصول إلى سجلات المرضى الفعلية محدودًا. وهذا يفتح الباب أمام إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي مخصصة وبأسعار معقولة للعديد من مجالات الرعاية الصحية.
يأمل الفريق أن يُستخدم نهجه في مجالات أخرى غير الأشعة. وفي المستقبل، قالت بانديتا إن أدوات مماثلة يمكن أن تساعد الأطباء في مراجعة تقارير التصوير المقطعي المحوسب، وتنظيم الملاحظات الطبية، أو مراقبة تطور الأمراض بمرور الوقت.
وأضافت بانديتا "الأمر لا يقتصر على توفير الوقت فحسب. يتعلق الأمر بإنشاء أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها حقًا في الإعدادات الطبية اليومية دون الحاجة إلى البنك أو المساس بخصوصية المريض".
مصطفى أوفى (أبوظبي)