إحباط محاولة تسلل حوثية وتدمير مرابض مدفعيتها جنوبي الحديدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تمكنت وحدات من قوات المقاومة الوطنية، من إحباط محاولة تسلل حوثية، اليوم الجمعة، وتدمير مرابض مدفعيتها في ضربات مباشرة، جنوبي الحديدة (غربي اليمن).
وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، بأن وحدات من أبطال اللواء الأول زرانيق خاضت مواجهات عنيفة ضد مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، أثناء محاولة الأخيرة التسلل إلى تباب استراتيجية قرب خطوط التماس جنوبي الحديدة.
وأكد أن المواجهات أجبرت العناصر الحوثية على التراجع والفرار بعد أن كبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
إلى ذلك وجهت مدفعية لواء الزرانيق، ضربات مركزة على مرابض مدفعية استخدمتها المليشيا الحوثية في استهداف قرى آهلة بالسكان وأعيان مدنية في منطقة الحيمة، بمديرية التحيتا، وحققت إصابات مباشرة فيها.
ويوم الخميس، استهدفت مدفعية المليشيا بقذائف الهاون قرية السادة في منطقة الحيمة، ما أسفر عن استشهاد طفلة تُدعى "شيمة محمد عبده جلمود" وإصابة امرأة تُدعى "أمينة حسين إسماعيل جلوب".
يأتي ذلك بعد نحو 24 ساعة على قصف الطيران المسير للحوثيين مدرسة الحناية ما أسفر عن إصابة الطالبين موسى محمد بلابل، وعفيف منصور أحمد ثابت.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أشهر حوادث الطيران خلال ربع قرن
على مدى ربع قرن، ما بين عامي 2000 و2025، مرّ قطاع الطيران المدني العالمي بمحطات فارقة، بعضها كتبها المجد التقني، وبعضها الآخر سُطّر بالحزن والدموع.
ورغم أن الطيران لا يزال يُعدّ أكثر وسائل النقل أمانًا، إلا أن حوادثه حين تقع تكون في الغالب مروّعة.
بدايات الألفية: تحذيرات مبكرة
شهدت بداية الألفية الجديدة تحطم طائرة "كونكورد" التابعة للخطوط الجوية الفرنسية عام 2000، وهي من الطائرات الأسرع في العالم.
تسببت الحادثة في مقتل 113 شخصًا، وشكلت نهاية عهد الطيران الأسرع من الصوت في المجال المدني. وفي العام ذاته، سقطت طائرة "Alliance Air" في الهند، ما أودى بحياة 55 راكبًا.
العقد الثاني: الكوارث تتصاعد والتقنيات تتطور
دخل عام 2014 التاريخ باعتباره عامًا أسود في تاريخ الطيران. ففي مارس، اختفت طائرة الرحلة "MH370" التابعة للخطوط الماليزية وعلى متنها 239 شخصًا، ولا تزال عملية البحث عنها تُعدّ من أطول عمليات الطيران في التاريخ الحديث. وفي يوليو من العام نفسه، أُسقطت طائرة الرحلة "MH17" بصاروخ فوق شرق أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 راكبًا.
ثم جاءت الكارثة الأخرى في عام 2015، حين انفجرت طائرة روسية من طراز "متروجيت" فوق سيناء المصرية، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا، لتتأكد لاحقًا الشكوك بوجود عمل إرهابي وراء الحادثة.
فضيحة بوينغ 737 ماكس
ما بين عامي 2018 و2019، واجهت شركة بوينغ الأميركية أزمة عالمية بعد تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس، الأولى تابعة لشركة "ليون إير" في إندونيسيا والثانية للخطوط الإثيوبية، مما أسفر عن مقتل 346 شخصًا. أدت الحادثتان إلى حظر عالمي لهذا الطراز من الطائرات، وفتح تحقيقات دولية كشفت عن خلل في نظام التحكم الآلي بالطائرة وتأخر الشركة في الاعتراف بالمشكلة.
تحديات جديدة في سماء مزدحمة
رغم التراجع الكبير في عدد الرحلات الجوية خلال جائحة كوفيد-19، إلا أن السنوات اللاحقة شهدت عودة النشاط تدريجيًا، ومعه عادت الحوادث، بعضها في ظل ظروف جوية صعبة .
وفي 2022، تحطمت طائرة "تشاينا إيسترن" الصينية بشكل غامض بعد سقوطها العمودي المفاجئ، في حادث غيّر قواعد السلامة الجوية في الصين.
الحاضر القريب: الحوادث تعود رغم التطور
عام 2024 شهد عددًا من الحوادث المؤلمة، منها تحطم طائرة "جيجو إير" الكورية في ديسمبر، أسفر عن وفاة 179 شخصًا، وحادث طائرة "أذربيجان إيرلاينز" في كازاخستان الذي خلف 38 قتيلًا.
وفي يناير 2025، وقعت كارثة نادرة عندما اصطدمت طائرة مدنية بمروحية عسكرية فوق نهر بوتوماك في واشنطن، ما أسفر عن مقتل 67 شخصًا. وأخيرًا، في يونيو 2025، تحطمت طائرة "إير إنديا" من طراز بوينغ 787 بعد إقلاعها من أحمد آباد، مما أسفر عن أكثر من 260 قتيل، في واحدة من أسوأ الحوادث الجوية في تاريخ الهند.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي