عاجل - إيران تهدد إسرائيل بهجوم عسكري ضخم في هذه الحالة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تتأهب إيران لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل من خلال خطة رد تشمل إطلاق ما يصل إلى 1000 صاروخ باليستي، في إطار التوترات المتصاعدة، وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تشتد الأزمات في المنطقة.
تصريحات المسؤولين الإيرانيينوكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن أربعة مسؤولين إيرانيين، عن أن رد إيران على أي أذى جسيم قد تلحقه إسرائيل سيكون مدروسًا بعناية.
وأشار المسؤولون، الذين فضلوا عدم الكشف هويتهم، إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد أعطى تعليماته بأن أي هجوم يستهدف البنية التحتية للطاقة أو المنشآت النووية أو عمليات اغتيال كبار المسؤولين سيواجه برد حازم ومؤكد.
تحذيرات من المسؤولين العسكريينوفي وقت سابق، حذر مصدر عسكري إيراني من أن أي استهداف لمواقع عسكرية قد يؤدي إلى رد فعل يتجاوز توقعات إسرائيل. وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تل أبيب ستواجه عواقب وخيمة إذا ارتكبت أي خطأ تجاه إيران.
التصعيد العسكري الإيرانيويأتي هذا التحذير بعد إطلاق إيران صواريخ في وقت سابق من الشهر، ردًا على اغتيالات لشخصيات بارزة مثل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية.
استجابة إسرائيل وتأخير الانتقامفي سياق متصل، أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية أن إسرائيل قد أرجأت ردها الانتقامي على إيران بسبب الحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجياتها، بعد تسريبات لبعض خططها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران اسرائيل صواريخ باليستية توتر إقليمي رد عسكري خامنئي أمن إقليمي تحذيرات حزب الله حركة حماس
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.