النائب العام يلتقي سكرتير الدولة للعدل الإسباني
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
التقى النائب العام المستشار محمد شوقي، أنتونيو جوليان رودريجز، سكرتير الدولة للعدل الإسباني، خلال زيارته الرسمية إلى مدينة مدريد بالمملكة الإسبانية.
أهمية التعاون المشترك مع السلطات القضائية الإسبانيةوأعرب النائب العام عن أهمية التعاون المشترك مع السلطات القضائية الإسبانية، وذلك في ضوء مذكرة التفاهم المبرمة بين النيابتيْن المصرية والإسبانية في غضون عام ألفيْن وسبعة عشر، التي استهدفت تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجرائم المنظمة، وجرائم الإرهاب، والفساد، والاتجار غير المشروع في الأسلحة والمخدرات والمواد المؤثرة على الصحة النفسية، والجرائم الاقتصادية، وجرائم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، والجرائم التي تُرتكب باستخدام تكنولوجيا المعلومات.
وأكد ضرورة الاهتمام بتفعيل مذكرة التفاهم من خلال عقد موائد مستديرة لمناقشة الإجراءات القانونية لقبول طلبات التعاون القضائي الدولي في البلديْن، وبحث موقف الطلبات السابق إرسالها، وسبل الانتهاء منها.
وشمل اللقاء أيضًا التباحث حول عقد تدريبات مشتركة في الموضوعات القانونية ذات الاهتمام المشترك، وعقد فعاليات مماثلة مع النيابات في الدول العربية الإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب العام النيابة العامة وزارة العدل اسبانيا
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولا لعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
وأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".