اختتام بطولة حمص للسباحة للفئات العمرية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حمص-سانا
اختتمت بطولة حمص للسباحة للفئات العمرية (أشبال وناشئين وشباب) للذكور والإناث التي أقامتها اللجنة الفنية بمشاركة جميع أندية المحافظة الممارسة للعبة.
ففي فئة الناشئات، فازت سارة إبراهيم بسباق 200 متر متنوع، وسما النجار بسباقي 100 متر حرة، و100 متر صدر، ويمار عبود بسباق 100متر ظهر، بينما فاز بفئة الناشئين حسين خنصر ب100 متر تتابع متنوع، وزين عودة ب100 حرة، وهادي معلا ب100 متر صدر، وإبراهيم السالم ب 100 متر ظهر، وجاء حسن النجار أولاً بسباقي 100 متر فراشة و100 متر حرة.
وانتهت منافسات فئة الأشبال بفوز حسين خنصر بسباقي 100 حرة، و50 متر فراشة وكريم معلا ب100 متر صدر، وجعفر زرقا ب50 متر ظهر، بينما فازت بفئة الشبلات جوليا حيدر ب 100 متر حرة، ومريم الكردي ب50 متر ظهر.
أما فئة الصغار والصغيرات ففاز بمنافساتها يزن القاسمي وتالا سلامة ب50 متر حرة، وعمر سعيد ب25 متر حرة، ويزن القاسمي ولين الكردي ب50 متر صدر وظهر، وبشر نجار ب 25 متر فراشة.
وفي تصريح لـ سانا لفت رئيس اللجنة الفنية للسباحة رأفت شربك إلى أن البطولة استمرت يومين، وشهدت منافسات قوية وتطوراً واضحاً في مستويات أغلب السباحين، موضحاً أنه سيتم إخضاع السباحين الفائزين لتدريبات مكثفة، تحضيراً لبطولة الجمهورية المقررة الشهر القادم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: متر حرة
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة في حجة حول تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط
الثورة نت/..
اختُتمت بمحافظة حجة ورشة عمل حول “تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط” بحضور نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.
هدفت الورشة التي شارك فيها محافظ حجة هلال الصوفي، ووكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، وجمال العلوي، ورماح هبة، ومسؤول التعبئة حمود المغربي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات ومسؤولي التعبئة وفروع المكاتب التنفيذية إلى تنمية المهارات الإدارية للمشاركين في إعداد الخطط وتحليل الوضع الراهن، والتعريف ببطائق المشاريع ومصفوفة الخطة.
وفي ختام الورشة، أكد المداني أهمية تجسيد مخرجات ورشة تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في الواقع العملي، من خلال إعداد الخطط التنموية وفق الآلية التنفيذية والنماذج المعتمدة والخطوات الإجرائية المحددة.
وأشار إلى ضرورة توسيع دائرة الخدمات، ودعم مشاريع المبادرات المجتمعية، إلى جانب تبني مشاريع اقتصادية تسهم في خفض فاتورة الاستيراد، وتعزز من دعم المنتج المحلي، من خلال منهجية سلاسل القيمة، لما لها من أثر في تحسين مستوى دخل الأسر وتعزيز التمكين الاقتصادي.
وشدد على أهمية إشراك القطاع الخاص في إعداد الخطط التنموية، بما يضمن الاستفادة المثلى من الثروات الزراعية والسمكية والمقدرات الوطنية، وتسخيرها لخدمة المجتمع الذي يقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن الوفاء للمجتمع الصامد الذي صنع الصواريخ والطائرات المسيرة ودحر العدوان، يكون من خلال الاهتمام به وتحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي والخدمي، وهو ما يتطلب استشعاراً عالياً للمسؤولية، والتخطيط بالاعتماد على الله والاستفادة من كل الموارد المتاحة.
ودعا إلى تبني التخطيط التنموي التشاركي التكاملي الذي يحظى باهتمام السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بديلاً عن التخطيط النمطي المركزي المعتمد على الخارج، بما يعزز من ثقة المجتمع بنفسه، ويواكب ما وصل إليه اليمن من عزة وكرامة.
كما أكد على ضرورة تنمية المحليات، وتفعيل المبادرات المجتمعية المتنوعة، وتعزيز مستوى التنسيق بين المديريات وفروع المكاتب التنفيذية، لتحقيق أفضل استفادة ممكنة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.
فيما أكد المحافظ الصوفي أهمية إعداد الخطط وفقا للآلية المعتمدة والخطوات الإجرائية والاهتمام بتنفيذ المشاريع بمبادرات مجتمعية والتركيز على الجانب الزراعي وتفعيل دور الجمعيات التعاونية التي تعزز من التكافل والتضامن، وإحداث نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة.
وشدد على أهمية اضطلاع الجميع بالمسئولية للارتقاء بمستوى الأداء وتطوير الخدمات للمجتمع المعطاء، والتحشيد لدورات طوفان الأقصى، والاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات المساندة للشعب الفلسطيني.