“بلومبرغ”: ألمانيا وفرنسا ترفضان تجاوز فيتو هنغاريا حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أوكرانيا – ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن فرنسا وألمانيا لم تؤيدا فكرة الاتحاد الأوروبي لتجاوز فيتو هنغاريا في مسألة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ووفقا للوكالة، فدعت خدمة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على الدول إلى تقديم مساهمات طوعية لصندوق السلام الأوروبي، الأمر الذي سيسمح بتخصيص الأموال في المستقبل على أساس موافقة المساهمين أنفسهم، بدلا من الدعم بالإجماع.
ونقلت في مصادر في الوقت ذاته أن فرنسا وألمانيا تعبران عن مخاوفهما من أن هذا القرار قد يعرض للخطر فكرة استخدام صندوق السلام الأوروبي كآلية للسياسة الخارجية. وليس من الواضح ما إذا كانت الدول ستؤيد الدول المبادرة بشأن المساهمات الطوعية.
ومنعت هنغاريا في السنوات الأخيرة أكثر من مرة قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا مثل النزاع في أوكرانيا والهجرة. ويثير هذا استياء شديدا لدى بروكسل وعواصم أوروبية أخرى، غير أن بودابست لا تنوي التخلي عن موقفها، معلنة أنه مبني على المصالح الوطنية ويتفق مع اتفاقيات الاتحاد الأوروبي بالكامل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”
الثورة نت /..
نقلت سلطات العدو الإسرائيلي، 6 من ناشطي “أسطول الحرية” ممن كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقال مركز “عدالة” الحقوقي، اليوم الخميس : “بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم”.
وأشارت إلى أن المتطوعين الستة هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا).
وذكر المركز أن طاقم الدفاع عن الناشطين أفاد بأنهم لا يزالون يواجهون عوائق في زيارة الناشطين قبل عملية الترحيل.
وأفاد “عدالة” بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن “غفعون” في الرملة، بإشراف سلطة السجون في الكيان الإسرائيلي، ويُنتظر ترحيلهم مساء غد الجمعة، على أن يقوم طاقم “عدالة” بزيارتهم لاحقا.
وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة، واحتُجّ على هذه المعاملة لدى سلطات العدو الإسرائيلي، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة.
وأكد “عدالة” على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري “يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات “إسرائيل” المستمرة للقانون الدولي”، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.