صدى البلد:
2025-12-13@17:04:39 GMT

شركة سيارات كبرى تعلن إفلاسها.. وهذا هو السبب

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

في تطور مفاجئ، أعلنت شركة السيارات رادفورد موتورز عن تقديم طلب إشهار إفلاسها بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي، حيث تواجه صعوبات مالية حادة بعد 3 سنوات فقط من تأسيسها، وهي شركة السيارات الثالثة التي تعلن إفلاسها هذا العام.

جاء هذا الإعلان في بيان قدمه كل من المدير المالي ومدير العمليات، دان بيدنارسكي، الذي أشار إلى أن الشركة ستتجه نحو إعادة هيكلة ديونها في محاولة للعودة إلى مسار الربحية.

 

أسباب الإفلاس

ذكر بيدنارسكي أن رادفورد عانت من "عدم توافق الملكية" وتواجه دعاوى قانونية متعددة تتعلق بسوء الإدارة والاحتيال. 

رغم ذلك، أشار القاضي في هذه الدعاوى إلى عدم كفاية الأدلة المقدمة، مما جعل الشركة تعيد النظر في استراتيجياتها المالية والإدارية. 

وصرح بيدنارسكي: "تسمح لنا إعادة هيكلة الديون بالمضي قدمًا في التغييرات في الملكية بطريقة تسمح لنا بمواصلة تشغيل أعمالنا اليومية."

 

لمحة عن رادفورد موتورز

تأسست رادفورد موتورز في عام 2021، وقد أطلقت سيارتها الأولى، Type 62-2، التي تعتمد على محرك لوتس. 

السيارة الرياضية الفاخرة، التي تمتاز بتصميمها الفريد وأدائها العالي، كانت تهدف إلى أن تكون نموذجًا للتميز في سوق السيارات الرياضية. 

ولكن، ومع التحديات المالية الراهنة، تبدو آمال الشركة في إنتاج المزيد من هذه الطرازات في وضع غير مستقر.

على الرغم من الصعوبات الحالية، أكدت رادفورد التزامها ببناء السيارات الرياضية الفاخرة في المستقبل، حيث تسعى لتأمين تمويل جديد بموجب خطة إعادة الهيكلة. 

في السنوات القليلة الماضية، قامت الشركة بتوسيع عملياتها، بما في ذلك المشاركة في سباق تل بايكس بيك، حيث عرضت سيارتها Type 62-2 للبيع بسعر مليون دولار.

 

ماذا يعني هذا للإنتاج المستقبلي؟

مع هذا الإعلان، تظل التساؤلات قائمة حول مستقبل إنتاج السيارة Type 62-2 وما تعنيه هذه التطورات بالنسبة لعلامة رادفورد بشكل عام. 

بينما تسعى الشركة لتبسيط عملياتها والتكيف مع التحديات الجديدة، سيبقى عشاق السيارات الرياضية في ترقب لمعرفة كيفية تطور هذه القصة في الأسابيع المقبلة.

في النهاية، تمثل حالة رادفورد موتورز مثالًا آخر على التحديات التي تواجهها الشركات الناشئة في قطاع السيارات، حيث يتعين عليها التعامل مع المنافسة الشديدة وضغوط السوق، بالإضافة إلى إدارة الأمور المالية بشكل فعال لضمان استمرارية العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة سيارات دولار سوق السيارات الأمريكي السيارات الرياضية

إقرأ أيضاً:

حكم تعويض المماطلة في سداد الدين

حكم تعويض المماطلة في سداد الدين سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور وليد القاسم وقال فإن الله أمر بالوفاء بالعقود، وأداء الأمانات إلى أهلها، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من التهاون في أداء الحقوق، أو سداد الديون، وقال من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عنه.

ومما انتشر بين الناس التهاون في سداد الديون، سواء كانت هذه الديون ناتجة عن سلف أو قرض حسن، أو كانت هذه الديون ناتجة عن معاملات ومعاوضات من بيع وشراء بأثمان مؤجلة، أو مقسطة.

 

وقد أمرنا الله تعالى بإنظار المعسر الذي لا يستطيع السداد، وهو مقتضى الأخوة الإيمانية، فإنما المؤمنون إخوة.

 

وأما من كان ذا مقدرة ويسار وتأخر في سداد ما عليه من ديون، فإنه يسمى في اصطلاح الشرع "مماطل"، وقد أخبر الشارع أنه ظالم، وأن فعله هذا يوجب عليه العقوبة، فقال صلى الله عليه وسلم: "مطل الغني ظلم، يحل عرضه وعقوبته"، وقال صلى الله عليه وسلم: "لي الواجد يحل عرضه وعقوبته".

 

ومن هنا فقد اختلف الفقهاء في مدى إلزام المماطل بتعويض مناسب يعطى للدائن نظير ما لحقه من ضرر، وهذا الضرر يتمثل فيما لحقه من خسارة حقيقية نتيجة مماطلة هذا المدين، أو ما فاته من كسب نتيجة حبس المال وعدم السداد.

 

وقد اختلف الباحثون والفقهاء المحْدَثون في هذه المسألة، إلى ثلاثة أقوال:

 

القول الأول: أنه لا يجوز فرض تعويض على المدين المماطل نتيجة مطله؛ لأن ذلك سيكون ذريعة إلى الربا، وهذا ما كان شائعًا في ربا الجاهلية، حينما ينقضي الأجل، ويحل وقت السداد، يقول الدائن لمدينه: "إما أن تقضي وإما أن تربي"، وهذا الربا حرام بالكتاب والسنة والإجماع، وهو الذي توعد الله فاعله بالحرب والمحق.

 

وقالوا أيضًا: إن الله أمرنا بإنظار المعسر، وإثبات المطل ويسار المدين مما لا يمكن التحقق منه، فيكون ذلك متعذرًا من الناحية العملية، فإذا أثبتنا المطل بالظن والشك نكون قد دخلنا في الربا المحرم.

 

القول الثاني: ذهب بعض الباحثين والفقهاء المعاصرين إلى جواز فرض تعويض على المدين المماطل يتمثل في تعويض ما لحق الدائن من خسارة، وما فاته من كسب، وهو الذي يتفق مع قواعد الضمان، ورفع الضرر، ولأنه تسبب في إلحاق الضرر بالدائن، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه ظالمًا، وهذ الظلم يحل عرضه وعقوبته، فيكون فرض تعويض عليه هو المتوافق مع العدالة، ورفع الضرر؛ إذ لا ضرر ولا ضرار في الإسلام.

 

القول الثالث: ذهب بعض الفقهاء والباحثين إلى جواز فرض تعويض على المدين المماطل يتمثل في تعويض ما لحق الدائن من خسارة حقيقية فقط، ولكن لا يُعوض ما فاته من كسب، واستدلوا بأدلة القول الثاني.

 

ولكنهم لا يرون التعويض عن الكسب الفائت، لأنه غير متحقق الوقوع، وقد لا يحصل الكسب والربح، وقد يخسر التاجر، فيكون التعويض عن الكسب الفائت تعويضًا عن شيء متوهم، وغير متحقق الوقوع.

 

ويرى العبد الفقير في هذه المسألة: أنه يُفرَّق بين سبب الدين: فإن كان الدين ناتجًا عن قرض حسن، فإنه لا يفرض تعويض على المماطل في هذه الحالة؛ لأن الدائن أقرضه لوجه الله تعالى، وإخلاصًا ومحبة لله، فلا يأخذ عوضًا عن تأخر المدين، ويحتسب الأجر والثواب من الله تعالى.

 

وإن كان الدين ناتجًا عن عقد معاوضة، فيُفرض تعويض عادل على المماطل يتمثل فيما لحق الدائن من خسارة حقيقية، ويدخل في الخسارة الحقيقية: مصاريف الشكاية، وأتعاب المحاماة، وما يدخل ضمن هذا.

 

كما يشمل التعويض ما فات الدائن من كسب حقيقي محقق الوقوع، فإن الكسب الفائت يُلحق بالخسارة الحقيقية في عالم الاقتصاد اليوم.

 

وهذا في المدين الموسر القادر على السداد، وهو الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم "ظالمًا"، وأحل عقوبته، وهذا من العدالة، ورفع الضرر، وزجر المماطلين، وآكلي أموال الناس بالباطل.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة تعلن عن عملية استثمارية كبرى لترميم المدينة القديمة بقسنطينة
  • صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
  • حكم تعويض المماطلة في سداد الدين
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
  • رامي عياش: المشاكل السياسية في لبنان السبب وراء تأخر إصدار ألبومي الأخير وهذا موعد طرحه
  • أخبار السيارات| أرخص 5 سيارات أوتوماتيك زيرو في مصر.. اركب سيارة موديل 2022 أوتوماتيك من سوق المستعمل
  • كأس العرب ... وكأسك يا وطن!
  • وزير التموين يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية
  • إنتاج ١٠ سيارات كهربائية مصرية بالكامل كنموذج مبدئي لإنتاج السيارات محلية الصنع