«اليونيفيل»: لا زلنا في كل مواقعنا.. ومستمرون في عملنا الأساسي رغم التحديات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكدت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «اليونيفيل» جنوب لبنان، اليوم السبت، أنها موجودة في كافة مواقعها بجنوب البلاد، مشيرة إلى أن الجنود مستمرون في عملهم الأساسي رغم التحديات.
وأفاد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات «اليونيفيل»، أن «قوات حفظ السلام مستمرون في عملهم كمراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات»، متابعًا: «ولا زلنا في كل مواقعنا، ونعني بذلك كل موقع من هذه المواقع»، وفقًا لوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأعلنت قوات حفظ السلام «اليونيفيل»، أمس الجمعة 25 أكتوبر 2024، انسحابها من موقع في الظهيرة بجنوب لبنان بعد إطلاق قوات إسرائيلية النار عليها.
وأضاف قوات «اليونيفيل»: «نذكر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها».
اقرأ أيضاً«اليونيفيل» تنسحب من أحد مواقعها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها
ألمانيا تطالب بالتحقيق في تدمير سور وبرج مراقبة تابع لـ «اليونيفيل» في لبنان
المتحدث باسم «اليونيفيل»: يمكن اللجوء للدفاع عن النفس ضد إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اليونيفيل أخبار لبنان قوات اليونيفيل الحرب على لبنان استهداف اليونيفيل قصف اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.