أكدت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «اليونيفيل» جنوب لبنان، اليوم السبت، أنها موجودة في كافة مواقعها بجنوب البلاد، مشيرة إلى أن الجنود مستمرون في عملهم الأساسي رغم التحديات.

وأفاد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات «اليونيفيل»، أن «قوات حفظ السلام مستمرون في عملهم كمراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات»، متابعًا: «ولا زلنا في كل مواقعنا، ونعني بذلك كل موقع من هذه المواقع»، وفقًا لوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأعلنت قوات حفظ السلام «اليونيفيل»، أمس الجمعة 25 أكتوبر 2024، انسحابها من موقع في الظهيرة بجنوب لبنان بعد إطلاق قوات إسرائيلية النار عليها.

وأضاف قوات «اليونيفيل»: «نذكر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها».

اقرأ أيضاً«اليونيفيل» تنسحب من أحد مواقعها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها

ألمانيا تطالب بالتحقيق في تدمير سور وبرج مراقبة تابع لـ «اليونيفيل» في لبنان

المتحدث باسم «اليونيفيل»: يمكن اللجوء للدفاع عن النفس ضد إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اليونيفيل أخبار لبنان قوات اليونيفيل الحرب على لبنان استهداف اليونيفيل قصف اليونيفيل

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب

وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا اليوم الأربعاء الحديث عن حصار الحكومة لمحافظة السويداء بأنه محض كذب وتضليل.

وقال المتحدث في بيان إن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات للمدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.

وأضاف أن مزاعم الحصار دعاية أطلقتها مجموعات خارجة عن القانون ترمي إلى فتح ممرات لإعادة تجارة السلاح والمخدرات اللذين يشكلان المصدر الأساسي لتمويل هذه المجموعات.

وبيّن البابا أن عودة المؤسسات الشرعية لعملها في فرض سيادة القانون داخل المحافظة تهدد بقاء الخارجين عن القانون فيها، وتؤثر على تمويلهم غير الشرعي.

وأوضح أن الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت للمواطنين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون التي "تستغل الأزمة الإنسانية في السويداء للحفاظ على نشاطها الإجرامي".

وتشهد السويداء وقفا هشا لإطلاق النار بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية خلفت مئات القتلى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، انهارت 3 منها.

وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.

ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.

مقالات مشابهة

  • في لقاء مع اليونيفيل... أمهات القرى الحدودية يطالبن بحق العودة وإعمار المنازل
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • غوتيريش يحذر: إسرائيل تستفزّ اليونيفيل لإخراجها من لبنان
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • الإسرائيل تعلن رصد صاروخ من اليمن
  • صور| 5 قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي بناطحة سحاب في نيويورك
  • صور| 5 قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي بناطحة سحاب في نيويورك - عاجل