نفت مفوض العون الإنساني سلوى آدم بنية الاتهامات الموجهة إلى السودان من بعض الجهات باعاقة انسياب المساعدات الإنسانية، مؤكدة التزام الحكومة بتعهداتها التي اعلنتها سابقا في منبر جدة وغيره من فتح للمعابر وتسهيل الإجراءات لانسياب المساعدات الإنسانية.ودشنت المفوضية اليوم قوافل مساعدات إنسانية تزيد عن (٤٥) شاحنة من المواد المختلفة تتحرك من بورتسودان متجهة الى ولايات كسلا، القضارف، الخرطوم، نهر النيل والشمالية وبحضور الآلية الفنية للطوارئ الإنسانية.

وجددت سلوى آدم بنية في تصريحات صحفية خلال وداع القوافل اليوم، تأكيدها بالتزام المفوضية بإيصال المساعدات للمواطنين في جميع بقاع السودان سواء كان عن طريق البر أو النقل الجوي للمناطق المقطوعة، مشيرة إلى حرص المفوضية على إنسياب المساعدات.واضافت “هذه القوافل ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ومستمرون في إرسال ووداع القوافل”.وعبرت مفوض العون الإنساني عن شكر وتقدير السودان للدول الشقيقة والمانحة التي وقفت إلى جانب السودان في محنته، مشيرة إلى أن القوافل الحالية هي الشحنات الأخيرة القادمة من الكويت وتركيا.وأشارات إلى وجود بشريات بشأن فتح الطرق والمسارات الى المناطق الصعبة وقالت “سنبدأ خلال الأيام المقبلة إرسال المساعدات إلى مناطق جنوب كردفان، شمال كردفان، وغرب كردفان، ولدينا وفد الآن في جوبا لبحث كيفية إيصال المساعدات إلى جنوب كردفان” ، منوهة إلى أنه سيتم إيصال مساعدات عبر مطار بورتسودان إلى كادقلي والدلنج خلال الفترة المقبلة.وقالت ان المساعدات ستصل الى دارفور ايضا وأن هناك بعض الطرق مفتوحة، مؤكدة سعي المفوضية الجاد لإيصال المساعدات لكل المواطنين دون فرز حتى مناطق وجود المليشيا المتمردة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمطار عسير تجذب قوافل المصطافين إلى متنزهاتها

في مشهد يتناغم مع شعار الموسم السياحي لهذا العام "صيف عسير.. أبرد وأقرب"، شهدت منطقة عسير خلال اليومين الماضيين هطول أمطارٍ غزيرة، مصحوبة بتساقط البَرَد، على عدد من المتنزهات السياحية، والمحافظات، والمراكز المجاورة، مما أسهم في جذب أعداد كبيرة من المصطافين الذين توافدوا إلى المتنزهات الطبيعية والمواقع الجبلية للاستمتاع بالأجواء الخلابة والمعتدلة.

وتوزعت العائلات في مواقع التنزه المفتوحة، إذ اصطفّت المركبات على جنبات الطرق الجبلية، وسط أجواء تغمرها البهجة وتنعشها برودة الطقس، فيما تمكن الأطفال من اللعب تحت المطر، مستمتعين بتساقط البَرَد والضباب الذي أضفى جمالية على المكان.

ورُصدت كثافة حركة المركبات على الطرق المؤدية إلى عدد من المتنزهات، لاسيما السودة، وبني مازن، والسحاب، ودلغان، والمسقي، والحبلة، إضافةً إلى المراكز المجاورة مثل بللحمر وبللسمر، ومحافظتي النماص وتنومة، وصولاً إلى محافظة بلقرن شمالاً، حيث تتابعت قوافل الزوّار إلى المواقع الطبيعية التي اكتست بحلّةٍ خضراء، وزادتها الأمطار سحرًا وجاذبية، ورسمت السيول الخفيفة والغدران الطبيعية لوحات بصرية استثنائية بين الأودية ومجاري الشعاب.

ويُعد صيف عسير وجهةً مفضلة للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، لما تتميز به من تضاريس جبلية، وأجواء لطيفة معتدلة، وفرص سياحية متنوعة، تزداد جاذبيتها مع هطول الأمطار الصيفية التي ترسم مشهدًا طبيعيًا فريدًا خلال هذا الفصل من العام.

ويأتي هذا الإقبال اللافت في إطار نجاح فعاليات “صيف عسير.. أبرد وأقرب” التي تعزّز الحركة السياحية الداخلية، وتستثمر المزايا المناخية التي تنفرد بها المنطقة خلال فصل الصيف.

أخبار السعوديةالسياحة في عسيرامطار عسيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عقاد بن كوني: نحيي قوات درع السودان التي واصلت التقدم بثبات حتى وصلت إلى إقليم كردفان
  • الأوقاف تطلق قوافل دعوية إلى المحافظات
  • أمطار عسير تجذب قوافل المصطافين إلى متنزهاتها
  • محافظ أسيوط: قوافل بيطرية مجانية تعالج 12 ألف حالة خلال شهر يوليو
  • فرنسا ترسل 4 رحلات جوية محملة بعشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر
  • مرتزقة أجانب يغادرون محاور القتال في كردفان ويتجهون إلى دولة مجاورة
  • السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
  • 6000 طن مساعدات إنسانية تصل غزة وإخلاء الساحة اللوجستية في معبر رفح
  • استمرار تدفق المساعدات الغذائية والطبية المصرية إلى غزة عبر معبر رفح