السفير الإيطالي: سوق المزارعين بالإسكندرية بداية لتعاون كبير بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال سفير إيطاليا لدى مصر ميكالي كيرولي، إنه سعيد بإطلاق مبادرة أول سوق زراعية في مصر، وجرى اختيار الإسكندرية كأول مدينة يُطلق فيها المشروع، لأنها الأقرب إلى إيطاليا وفيها مبنى القنصلية الإيطالية وجالية إيطالية كبيرة.
مبادرة إنشاء سوق اليوم الواحدأكد أن مبادرة إنشاء سوق اليوم الواحد بالإسكندرية ليست الأخيرة، لأن هذه السوق ستقام كل أسبوع في نفس اليوم وفي نفس المكان بميدان المنشية، مضيفاً أن السوق تعد لقاء بين المنتجين وأهالي المدينة، إذ يلتقي المزارع بمنتجاته الطازجة مع المستهلك مباشرة، ما يقلل حلقات التداول وعرض السلع والمنتجات بأسعار مناسبة للجميع.
أضاف السفير الإيطالي خلال افتتاح السوق اليوم: «أدعو كل الحضور للذهاب إلى السوق كل يوم سبت لدعم هذه المبادرة» وهي أولى نتائج التعاون بين إيطاليا ومصر في هذا المجال.
السفير الإيطالي يشكر المنتجين والمزارعينوعبر عن سعادته بافتتاح السوق اليوم بالتعاون مع الحكومة المصرية ، والغرفة التجارية بالإسكندرية، موجهاً الشكر للمنتجين والمزارعين المصريين الذين تحمسوا للفكرة وقالو نعم نحن معكم، مضيفا: «نرغب في الوصول إلى نمو اقتصادي كبير من خلال هذا المشروع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة المصرية الغرفة التجارية سفير ايطاليا سوق اليوم الواحد نمو اقتصاد السفير الايطالي محافظة الاسكندرية سوق الیوم
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بذكرى 30 يونيو.. متطوعون يرسمون البهجة على وجوه الأطفال بالإسكندرية
نظم فريق "شباب متطوعين مصر" التابع لجمعية "خليك إيجابي"، بالتعاون مع جمعية "الثمرات"، برعاية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية اليوم الإثنين أحتفالية موسعة على شاطئ جزيرة الدهب بمدينة الإسكندرية، إحياءً للذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.
شهدت الفعالية توزيع أكثر من 1000 بالونة، و300 علم، و 500 قطعة حلوى على الأطفال وأسرهم، وسط أجواء من الفرح وتفاعل كبير من رواد الشاطئ، على أنغام الأغاني الوطنية التي أضفت طابعًا احتفاليًا مميزًا على اليوم و أقيمت الفعالية و بمشاركة فعّالة من 30 متطوعًا ومتطوعة، حرصوا على إدخال البهجة في نفوس الأطفال و تعزيز روح الانتماء الوطني.
ومن جانبه، أكد رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، أن تنظيم الاحتفالية يأتي في إطار الاحتفاء بذكرى ثورة 30 يونيو، التي تمثل إحدى المحطات الفارقة في التاريخ الحديث للدولة المصرية، حيث أعادت صياغة المشهد الوطني ورسّخت إرادة الشعب في تقرير مصيره موضحًا أن الجمعية تحرص من خلال هذه الفعاليات على توصيل رسائل توعوية هادفة، تستهدف بشكل خاص الأجيال الجديدة، لتعريفهم بأهمية الحدث وقيمه الوطنية، مشددًا على أن ترسيخ مبادئ الولاء والانتماء لدى الشباب لا يتحقق فقط من خلال المناهج التعليمية، وإنما أيضًا عبر المشاركة الفاعلة في الأنشطة المجتمعية والثقافية التي تغرس روح المسؤولية والانخراط الإيجابي في قضايا الوطن مؤكدًا أن الجمعية تؤمن بدور العمل المدني في دعم جهود الدولة، وتسعى باستمرار إلى إقامة فعاليات تلامس احتياجات المجتمع وتستثمر المناسبات الوطنية في تعزيز الهوية والانتماء.
من جانبها، أعربت روان جمال، مساعد رئيس لجنة التنظيم، عن سعادتها البالغة بالتفاعل الإيجابي من قِبل المصطافين مع أجواء الاحتفال التي عمّتها الروح الوطنية، مشيرة إلى أن الأجواء الحماسية التي صاحبت الفعاليات عكست مدى ارتباط المواطنين، خاصة فئة الشباب، بقيم الانتماء وحب الوطن مضيفًا أن الأغاني الوطنية التي جرى بثها خلال الفعالية كان لها دور كبير في خلق حالة من التلاحم والانسجام بين المتطوعين والجمهور، حيث شارك الحضور بالغناء والتصفيق والتقاط الصور التذكارية، مما حول الشاطئ إلى مساحة احتفالية نابضة بالحياة. ولفتت إلى أن هذه اللحظات العفوية والمشاعر الصادقة تؤكد أن المناسبات الوطنية تظل محفزًا قويًا لاستدعاء روح الوحدة والتكاتف المجتمعي، وهو ما تسعى اللجنة التنظيمية إلى تعزيزه في كل فعالية تشرف عليها.
أشارت علا سامي، مسؤول العلاقات العامة بجمعية "خليك إيجابي"، إلى التأثير النفسي العميق والإيجابي الذي تركته الفعالية في نفوس الأطفال المشاركين، مؤكدة أن لحظات الفرح والابتسامات التي ارتسمت على وجوههم كانت كافية لتبرير حجم الجهد المبذول، بل وتشكل دافعًا قويًا لاستمرار مثل هذه المبادرات المجتمعية موضحه أن الجمعية تولي اهتمامًا بالغًا بالصحة النفسية للأطفال، خاصة في البيئات الساحلية التي تشهد توافدًا كثيفًا خلال فصل الصيف، معتبرة أن الأنشطة الترفيهية الممزوجة بالرسائل الوطنية تمثل وسيلة فعالة لغرس القيم الإيجابية بطريقة غير مباشرة.
وفي السياق ذاته، عبّر أحمد محمد حمودة، مدير العلاقات العامة بجمعية "الثمرات"، عن اعتزازه بالتعاون البنّاء مع جمعية "خليك إيجابي" وكافة الجهات المشاركة، مشيرًا إلى أن التنسيق المشترك كان له بالغ الأثر في نجاح الفعالية وتنظيمها بصورة لاقت استحسان الجميع مضيفًا أن الحدث لم يقتصر على الجوانب الاحتفالية فقط، بل شكّل بيئة تدريبية حقيقية للمتطوعين، حيث أتاح لهم فرصًا عملية لاكتساب مهارات التواصل، والعمل ضمن فريق، وتحمل المسؤولية، مما يعزز من كفاءاتهم ويؤهلهم للمشاركة الفعالة في العمل المجتمعي خلال الفعاليات القادمة.