احتفالاً بمرور 30 عاما على العلاقات بين البلدين.. سفارة كوريا بمصر تستضيف فعالية مويز أون كوريا 2025
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
استضافت سفارة جمهورية كوريا في مصر فعالية كويز أون كوريا 2025 بجامعة عين شمس في 29 يونيو 2025، وذلك احتفالاً بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية ومصر، والذكرى العشرين لتأسيس قسم اللغة الكورية وآدابها بكلية الألسن، بالتعاون مع كلية الألسن بجامعة عين شمس.
وتُعد "كويز أون كوريا" مسابقة معلومات عامة عالمية تُنظم بالشراكة بين وزارة الخارجية الكورية وشبكة القنوات الكورية KBS، بهدف تعزيز الاهتمام العالمي بكوريا.
شارك المتسابقون من مختلف المحافظات بعد التسجيل المسبق عبر نموذج إلكتروني، حيث سيتأهل الفائز في التصفيات التمهيدية لتمثيل مصر في الجولة النهائية العالمية التي تُعقد في كوريا خلال سبتمبر المقبل، على أن تُبث الحلقة النهائية في برنامج خاص على قناة KBS يوم 5 أكتوبر.
وفي كلمته الترحيبية، أعرب سعادة السفير كيم يونج هيون، سفير كوريا لدى مصر، عن سعادته باستضافة الفعالية، مشيداً بعُمق علاقات الصداقة والشراكة بين كوريا ومصر، ومؤكداً أن التبادل الثقافي يشكل جسوراً مهمة للفهم المتبادل، موجهاً الشكر لجميع المشاركين والحضور على حماسهم ومساهماتهم في تعميق العلاقات الثقافية بين البلدين.
كما أعلن السفير عن سلسلة فعاليات ثقافية كبرى تقام خلال العام الجاري احتفالاً بالذكرى الثلاثين، من بينها: حفل الكي-آرتس للجوكاك الكوري المعاصر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يوم 26 أغسطس، وعروض موسيقى سامولنوري التقليدية، وعروض التايكوندو التي ينظمها فريق مركز كوكيوون العالمي.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن بجامعة عين شمس، على متانة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن طلاب قسم اللغة الكورية يلعبون دور سفراء ثقافيين بين مصر وكوريا، مؤكدة أن هذه المسابقة تمثل احتفالاً بالشغف تجاه الثقافة الكورية وتعزيز التواصل الحضاري.
وشهدت الفعالية عروضًا طلابية مميزة، قدمها نادي السامولنوري والكورال الجامعي بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى مسابقة ثقافية تفاعلية للجمهور تناولت الثقافة الكورية والعلاقات الكورية المصرية، مما أضفى أجواءً ترفيهية وتثقيفية على الحدث.
تضمنت التصفيات ثلاث جولات: (صواب/خطأ)، واختيارات متعددة، وأسئلة قصيرة. وفي ختام الفعالية، فازت الطالبة روان حامد، الطالبة بالفرقة الثالثة بقسم اللغة الكورية وآدابها، بلقب البطولة، لتتأهل إلى تمثيل مصر في الجولة النهائية بكوريا.
وشهد الحدث حضور أكثر من 100 شخص من المشاركين والجمهور، الذين أعربوا عن إعجابهم بحماس المتسابقين وعمق معرفتهم بثقافة كوريا، مؤكدين أن الفعالية كانت مصدر إلهام لتعزيز التواصل الثقافي والتعرف على حضارة كوريا الحديثة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس وزارة الخارجية الكورية التبادل الثقافي الثقافة الكورية العلاقات المصرية الكورية السفارة الكورية تعليم اللغة الكورية بجامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء