واشنطن بوست: الصين سعت لاختراق هواتف حملتي ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين مطلعين أن قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية حاولوا التسلل إلى الهواتف التي استخدمها الرئيس السابق دونالد ترامب والسناتور جي دي فانس وغيرهم ممن يعملون في حملتهم للبيت الأبيض، بالإضافة إلى حملة هاريس.
ولم يتسن على الفور معرفة ما إذا كانت المحاولات المتعلقة بأجهزة المرشحين الجمهوريين قد نجحت، لكن يعتقد أن الاختراق قد عرض هواتف الموظفين للخطر، حسبما قال مصدران للصحيفة.
ولم يقل مصدر مطلع على محاولات حملة هاريس ما إذا كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مستهدفين ، مؤكدا تحقيقا مستمرا من قبل سلطات إنفاذ القانون.
وتم استهداف ديمقراطيين آخرين، بما في ذلك موظفي زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السناتور تشارلز إي شومر (ديمقراطي من نيويورك) ، وفقا لمصدر آخر مطلع.
وقالت المصادر إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخطر حملة ترامب-فانس هذا الأسبوع بعد اكتشاف الهجوم من قبل شركة فيريزون. وبينما تنتظر الحملة قائمة كاملة بالأفراد الذين ربما تم استهدافهم، تم منح عدد من كبار الموظفين هواتف جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية. وقال مستشار لترامب إن بعض كبار الموظفين بدأوا في استخدام أجهزة مشفرة لإجراء مكالمات هاتفية أساسية.
وأبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي مستشاري ترامب أن المتسللين كانوا يستهدفون أيضا بعض أعضاء وسائل الإعلام وغيرهم من الأميركيين البارزين.
وقال مسؤولان إن الجهود الصينية ينظر إليها على أنها تستهدف " الحزبين" في الوقت الحالي، مشيرين إلى أن هناك محاولات لاستهداف اتصالات الرئيس جو بايدن أيضا.
واستهداف المرشحين وكذلك القادة بالتجسس ممارسة معتادة من جانب القوى العالمية، وقال مسؤولون إنهم لا يعتبرون المحاولات الأخيرة تدخلا في الانتخابات.
وتأتي الهجمات في أعقاب تسلل عميق تم الإبلاغ عنه سابقا في مزودي الاتصالات الأميركية من قبل مجموعة قرصنة صينية أطلقت عليها مايكروسوفت اسم "سولت تايفون".
وقال متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن للصحيفة إن السفارة الصينية لم تكن على علم بالهجوم ولا يمكنها التعليق عليه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد آبل برسوم جمركية 25% إن لم تصنع هواتف آيفون بأمريكا
(CNN)-- طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب شركة آبل، الجمعة، بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 25%.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "أبلغت تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع وبناء هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يحدث ذلك، فيجب على آبل أن تدفع رسوما جمركية بنسبة 25% على الأقل للولايات المتحدة الأمريكية".
وكان ترامب قال، الأسبوع الماضي، خلال زيارته للشرق الأوسط، إنه مستاء من تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بسبب خطة الشركة لتصنيع هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة في مصانع بنيت مؤخرا في الهند.
وقال ترامب الأسبوع الماضي في قطر: "كانت لدي مشكلة بسيطة مع تيم كوك". قلت له: "تيم، أنت صديقي. لقد عاملتك معاملة جيدة للغاية. أنت جئت بمبلغ 500 مليار دولار. لكنني الآن أسمع أنك تبني في جميع أنحاء الهند. لا أريدك أن تبني في الهند".
وقال مسؤول في الإدارة لشبكة CNN، إن كوك التقى ترامب مرة أخرى في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي. ولم يكشف المسؤول عما تم بحثه خلال الاجتماع.
ولم ترد شركة آبل على الفور على طلب التعليق.
ولدى الشركة الأكثر قيمة في العالم، والمدرجة في البورصة، وفرة من السيولة النقدية وتحقق أرباحا هائلة - أكثر من أي شركة أخرى في التاريخ. لكن آبل لطالما قالت إنه لا يمكنها تصنيع أجهزة آيفون في أمريكا.
واستثمرت شركة آبل مليارات الدولارات في تدريب ملايين المهندسين المهرة في الخارج. فالصين والهند، بما لديهما من تعداد سكاني هائل، لديهما ببساطة مهندسون أكثر مهارة من الولايات المتحدة. كما أن أجور هؤلاء العمال يكلف آبل أقل بكثير.
وكان ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة آبل، أثار هذه القضية خلال اجتماع عُقد في أكتوبر/تشرين الأول 2010 مع الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما. ووصف النظام التعليمي الأمريكي الضعيف بأنه عقبة أمام آبل، التي تحتاج إلى 30 ألف مهندس صناعي لدعم عمال مصانعها.
ومن جانبه، قال دان آيفز، الرئيس العالمي لأبحاث التكنولوجيا في شركة "ويدبوش سيكيوريتيز" للخدمات المالية، لشبكة CNN الشهر الماضي، إن فكرة إعادة إنتاج هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة غير واقعية لأنها ستؤدي إلى ارتفاع أسعار هواتف آيفون بشكل كبير.
وأضاف أن أجهزة آيفون التي سيتم تصنيعها في الولايات المتحدة قد تكلف أكثر من 3 أضعاف سعرها الحالي البالغ حوالي 1000 دولار، لأنه سيكون من الضروري تكرار نظام الإنتاج المعقد للغاية الموجود حاليا في آسيا.
وأوضح : "إذا بنيت (سلسلة التوريد) هذه في الولايات المتحدة في مصنع في غرب فرجينيا ونيوجيرسي، فستكون أجهزة آيفون بسعر 3500 دولار"، في إشارة إلى المصانع، أو منشآت التصنيع عالية التقنية حيث يتم عادة تصنيع رقاق الكمبيوتر التي تُشغّل الأجهزة الإلكترونية.
وحتى ذلك الحين، ستتكلف شركة Apple حوالي 30 مليار دولار وثلاث سنوات لنقل 10% فقط من سلسلة التوريد الخاصة بها إلى الولايات المتحدة في البداية، كما قال آيفز لشبكة CNN.
وأضاف إيفز أن كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، "سياسي بنسبة 10% ورئيس تنفيذي بنسبة 90%"، مما يُمهد الطريق أمام شركة آيفون "للتعامل مع هذا الوضع الجمركي المعقد في لعبة المفاوضات".