“الكاف” يصدم الليبيين في قضية مواجهة نيجيريا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” قراره النهائي بخصوص مواجهة منتخب ليبيا ونظيره النيجيري، والتي صنعت جدلا كبيرا، خلال فترة التوقف الدولي الأخير.
وكانت الهيئة الإفريقية، قد أعلنت بتاريخ الـ 15 أكتوبر الجاري، عن عدم لعب المباراة المندرجة ضمن الجولة الـ 4 من المجموعة الـ 4 لتصفيات “كان” 2025. بسبب الصعوبات التي واجهتها بعثة نيجيريا لدى وصولها إلى ليبيا، مع فتح تحقيق في القضية.
وكشف “الكاف” أن لجنة الانضباط التابعة له، اجتمعت للنظر في مباراة ليبيا ونيجيريا، وفصلت لصالح هذه الأخيرة.
مشيرة إلى أن الاتحاد الليبي، خالف المادة 31 من لوائح كأس أمم إفريقيا. بالإضافة إلى المادتين 82 و151 من قانون الانضباط لـ “الكاف”.
وتم الإعلان عن خسارة ليبيا على البساط (بنتيجة 3-0). مع مطالبة الاتحاد المحلي لكرة القدم، بدفع غرامة مالية قدرها 50 ألف دولار، في أجل 60 يوما من تاريخ الإبلاغ بهذا القرار.
كما أوضح الاتحاد الإفريقي في بيان نشره اليوم السبت. بأنه يرفض جميع الطلبات الأخرى أو التماسات التعويض.
CAF Media Statement: pic.twitter.com/3nNfawoCA4
— CAF Media (@CAF_Media) October 26, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كريستيان توتي يعتزل كرة القدم بعمر 19 عامًا بسبب “ثقل الاسم”
وكالات
أعلن كريستيان توتي، نجل أسطورة نادي روما فرانشيسكو توتي، اعتزاله كرة القدم نهائيًا عن عمر 19 عامًا، بعد مسيرة قصيرة تنقل خلالها بين عدد من الأندية الإيطالية والإسبانية، أبرزها رايو فاييكانو وأولبيا.
ورغم اسمه اللامع، لم تسعفه الظروف ولا المقارنات المتواصلة مع والده لفرض نفسه في الملاعب، لتنتهي رحلته قبل أن تبدأ فعليًا.
واجه كريستيان ضغوطًا هائلة منذ بداياته في أكاديمية روما، حيث تحوّل اسم العائلة إلى عبء ثقيل، خصوصًا مع الانتقادات المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي طالت حتى شكله البدني، ما جعله يتخذ قرارًا بالابتعاد عن الأضواء.
وعلّق مدربه السابق ماركو أميليا على القرار قائلًا: “كان لاعبًا ذكيًا يملك مقومات اللعب في الدرجات العليا، لكن ضغط الاسم أثّر على التقييمات”.
ورغم الابتعاد عن المستطيل الأخضر كلاعب، قرر كريستيان مواصلة علاقته بكرة القدم من بوابة التدريب، حيث سينضم للعمل داخل أكاديمية والده “مدرسة توتي لكرة القدم”، في خطوة تعكس رغبته في البقاء قريبًا من شغفه ولكن بعيدًا عن المقارنات والضغوط التي لازمته منذ أول لمسة للكرة.