شولتز يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.. ويدعو إيران إلى عدم تصعيد الأزمة بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شدد أولاف شولتز المستشار الألماني، اليوم السبت، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى، لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، داعيًا جميع الأطراف المعنية بوقف التصعيد في المنطقة.
وأضاف شولتز، في منشور على «إكس»: أن «تلك الأمور الذي أدليت بها بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ينطبق نفسه أيضًا على لبنان، حيث لا يزال قرار الأمم المتحدة رقم 1701 يمثل معيارًا لسلوك جميع الأطراف المعنية».
وتابع: «ندعو المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله إلى الانسحاب إلى مواقع خلف نهر الليطاني، لوقف التصاعد في الأزمة القائمة داخل البلاد، كما نطالب طهران بعدم الرد على الهجوم الإسرائيلي حفاظًا على عدم اتساع رقعة الصراع بالمنطقة».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد شن هجومًا عنيفًا على إيران، فجر اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، إذ نفذ ضربات جوية على العديد من المواقع العسكرية ومنشآت تصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو، كرد على الهجوم الأخير الذي نفذته إيران الثلاثاء 1 أكتوبر 2024.
وأعلنت السلطات الإيرانية، نجاح أنظمتها الدفاعية الجوية في التصدي للهجمات الإسرائيلية الذي طالت نحو 3 محافظات، بالإضافة إلى وقوع أضرار محدودة في مناطق ومواقع أخرى، كما وصفت تلك الهجمات بأنها «غير ضارة».
اقرأ أيضاًروسيا تعرب عن قلقها جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران.. وتطالب بعدم استفزاز طهران
الداخلية الإيرانية: مقتل 10 عناصر من قوات الشرطة على الحدود مع باكستان
عاجل.. إيران تهدد إسرائيل وتتوعد بحق الرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار إيران اليوم أخبار لبنان ألمانيا إيران إيران اليوم إيران ضد إسرائيل إيران وإسرائيل اخبار ايران اخبار ايران اليوم الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المانيا المستشار الألماني المستشار الالماني ايران ايران اليوم ايران ضد اسرائيل ايران واسرائيل صواريخ إيرانية صواريخ ايرانية صواريخ باليستية طهران غزة قاعدة النقب قصف إيراني قصف ايراني قطاع غزة لبنان لبنان البوم هجمات إيران هجمات إيرانية هجمات ايران هجمات ايرانية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدينون الهجوم الإسرائيلي على إيران ويقولون إن إشعال الحرائق بالمنطقة سترتد على من أشعلها
أدانت جماعة الحوثي، الجمعة، بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، ما أدى إلى مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني وقيادات عسكرية وعلماء في البرنامج النووي الإيراني.
وقال بيان صادر عن حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن الهجوم الصهيوني "غير الشرعي وغير المبرر"، على إيران، حلقة جديدة في "مسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة، المسنودة بالمشاركة الأمريكية الواضحة، بالتسليح النوعي والدعم اللوجيستي والتحريض وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي".
وأوضح البيان، أن الهجوم جاء عقب تصعيد غربي ممنهج ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام ما تسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي قال بأنها "تحولت إلى أداة طيّعة في يد الكيان الصهيوني وداعميه، تكيل بمكيالين وتغض الطرف عن ترسانة كيان إسرائيل النووية التي تهدد أمن المنطقة، بينما تطارد برنامجاً سلمياً تلتزم فيه إيران بالمعايير والاستخدامات المشروعة".
وأردف: "ليس بجديد على قوى الشر أن تختلق الذرائع الكاذبة لتبرير عدوانها، فكما غزت أمريكا العراق بالأمس تحت زعم أسلحة الدمار الشامل، يكرّر العدو الإسرائيلي اليوم، السيناريو ذاته مع إيران، مستخدماً الأسطوانة المشروخة ذاتها حول عدم سلمية برنامجها النووي".
وأكد بيان الحوثيين، أن العقوبات الجائرة والهجوم الإسرائيلي على إيران ليسا إلا محاولة أمريكية - إسرائيلية "يائسة في إطار سياسة الضغوط القصوى، تهدف إلى وقف إسنادها المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني، ولتُترَك غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
وتحدث البيان، عن قدرة إيران على الرد على هذا الهجوم وأي انتهاك يطال سيادتها وحقوق شعبها، مضيفا: "إيران التي واجهت أعتى القوى وصمدت في وجه الحصار والتهديدات لعقود، لقادرة اليوم على ردع المعتدين وتلقينهم دروساً لن ينسوها" وفق وكالة سبأ الحوثية.
ولفت البيان إلى أن حكومة التغيير والبناء، على ثقة تامة، بأن الإسناد الإيراني للشعب الفلسطيني لن يتوقف، وأن شعلة دعم المقاومة لن تنطفئ تحت أي ضغط أو تهديد أو تضحيات وخسائر.
وحمّلت الجماعة، الاحتلال الإسرائيلي وشركاءه الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والتبعات الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت جماعة الحوثي، أن "إشعال الحرائق في المنطقة لن يحرق إلا أصابع من أشعلها، وأن غطرسة القوة ستتحطم حتماً على صخرة الحق والصمود".