"سوهاج" على الخريطة السياحية المصريةوكنوز أثرية تمثل مختلف العصور
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج أن سوهاج تعد وجهة سياحية فريدة، تجمع بين التاريخ العريق والمعالم الأثرية الرائعة، والمتنوعة التي تمثل مختلف العصور "الفرعونية، والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية"، وهو ما يجعلها مصدرا للجذب السياحي، مشيرا إلى جهود المحافظة خلال الآونة الأخيرة لوضع سوهاج على الخريطة السياحية المصرية من خلال خطة عمل تستهدف توفير كافة مقومات العمل السياحي.
وأشار محافظ سوهاج إلى أن الفترة الماضية شهدت تكثيف العمل لتحقيق رؤية " سوهاج على الخريطة السياحية"، وقد تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، وعضوية ممثلي كلية الآثار جامعة سوهاج، وهيئة الآثار، وقد قامت بالمرور على مختلف المناطق الأثرية، ورصد احتياجات تلك المناطق لتكون جاهزة لاستقبال السائحين من مختلف الجنسيات.
وأوضح المحافظ أن خطة وضع سوهاج على الخريطة السياحية قد دخلت حيز التنفيذ بالفعل خلال الآونة الأخيرة، وهو ما ترتب عليه زيادة أعداد المترددين من السائحين لزيارة المناطق الأثرية، وزيادة نسب الإشغال بالنسبة للفنادق الثابتة والعائمة، مما أتاح الفرصة للمزيد من الترويج للمناطق السياحية والأثرية بسوهاج.
وأكد " سراج " على المتابعة المستمرة لمعدلات وأعداد السائحين الوافدين للمحافظة، لافتا إلى أن شهر سبتمبر الماضي شهد استقبال أكثر من 3 آلاف سائح أجنبي، بالإضافة إلى الزيارات الداخلية من المصريين، لزيارة المعالم الأثرية بسوهاج، وأبيدوس، ومتحف سوهاج القومي، والمنطقة الأثرية بأخميم، كما قاموا بجولات حرة داخل مدن وشوارع سوهاج للتسوق من المنتجات التراثية التي تشتهر بها المحافظة، مؤكدا على استمرار العمل لزيادة الأعداد خلال الأشهر القادمة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج كنوز اثرية الخريطة السياحية
إقرأ أيضاً:
مصر تُعلن عن اكتشاف ثلاث مقابر أثرية في الأقصر
أعلنت مصر عن اكتشاف ثلاث مقابر قديمة لمسؤولين بارزين من عصر الدولة الحديثة في منطقة درا أبو النجا بالأقصر، تحتوي على نقوش وآثار تعكس الحياة الإدارية والدينية. يأتي الاكتشاف ضمن سلسلة من النجاحات الأثرية قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير. اعلان
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية يوم الاثنين عن اكتشاف ثلاث مقابر جديدة تعود إلى مسؤولين بارزين من عصر الدولة الحديثة (1550 – 1070 قبل الميلاد)، وذلك في موقع درا أبو النجا الأثري الواقع على الضفة الغربية للأقصر.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن المقابر تم تحديد أصحابها وألقابهم من خلال النقوش الموجودة داخلها، وهو ما يُعد دليلاً على أهمية هذه الكشف من الناحية التاريخية والثقافية.
وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الدراسات مستمرة على النقوش داخل المقابر بهدف التعرف بشكل أدق على شخصيات أصحابها.
Related"مصر أم الدنيا وأم البدايات".. أول إضراب معروف في تاريخ البشرية كان في عصر الفراعنةشاهد: شانيل تستحضر روح الفراعنة بعرض أزياء في نيويوركنساء الفراعنة عرفن أسرار التخصيب الجنسي ومنع الحمل قبل غيرهنكما نشرت الوزارة صورًا للقطع الأثرية والتماثيل التي تم العثور عليها داخل المقابر، والتي تضيف إلى الفهم المتزايد لتلك الفترة الحاسمة من التاريخ المصري القديم.
يأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الأعمال التنقيبية المستمرة في منطقة الأقصر، وفي ظل الترقب المتزايد لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي من المنتظر أن يستقبل زواره هذا الصيف، رغم عدم تحديد الموعد النهائي بعد.
وسوف يستعرض المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعكس تنوع الإرث الحضاري المصري.
من بين المقابر المكتشفة، مقبرة "أمنم إيم أوبيت" من عصر الرعامسة، الذي كان يعمل في إدارة أملاك الإله آمون. وقد تعرضت المقبرة للتدمير بشكل كبير، وما تبقى منها يتضمن مشاهد لحمّالات الأثاث الجنائزي ومأدبة.
يعود تاريخ المقابر الأخرى إلى الأسرة 18 وتشمل واحدة تنتمي إلى رجل يدعى "بكي"، الذي كان مشرفًا على مخازن الحبوب، تتضمن فناءً يؤدي إلى مدخل رئيسي وقاعة طولية تنتهي بغرفة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
أما المقبرة الثالثة فهي لشخص يُدعى "س"، الذي شغل مناصب متعددة، ومن ضمنها العمل كمشرف على معبد آمون في الواحة ورئيس للمدن الشمالية في الواحة.
وصف وزير السياحة والآثار شريف فتحي الاكتشاف بأنه إنجاز علمي وأثري مهم، لافتاً إلى أنه يُعد دعماً أساسياً لقطاع السياحة الثقافية في مصر.
جدير بالذكر أن أعمال التنقيب في الأقصر لا تزال مستمرة، وقد أسفرت في الأشهر الماضية عن اكتشافات مهمة أخرى، من بينها مقابر تعود إلى عصري الدولة الوسطى والمتأخرة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة