الحضري: ليس لدي خلاف شخصي مع حسام حسن.. والانتقاد يكون للصالح العام
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أشار عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر السابق إلى أنه ليس على خلاف مع حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، مؤكدًا أن انتقاده يكون للصالح العام.
وقال الحضري في تصريحات خلال حواره لبرنامج "الكابتن" مع الصقر أحمد حسن على قناة dmc: "أنا مش مزعل الكابتن حسام حسن، ولا مزعل حد، ولن أقوم بانتقاد أحد، أنا أقول وجهة نظري".
وتابع: "التوأم، يشعرون بأن الجميع ضدهم، ولكننا نتحدث للمصلحة العامة، لخدمة الكابتن حسام وإبراهيم، ولكنهم يشعرون أن أي أحد يتحدث في عكس اتجاههم يكون ضدهم".
وأكمل: "لو الناس كلها ضدهم.. لماذا هم متواجدين الأن على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر؟.. أكيد بسبب كونهم على قدر كبير من الثقة والمسئولية".
وأضاف: "الكابتن حسام كان يوجه انتقادات عندما كان يحلل المباريات، وهذا أمر طبيعي ويحدث من الإعلام، لابد أن يتفهم ذلك".
وذكر: "ليس لدي أي خلافات شخصية مع حسام حسن، وقد يشير البعض إلى ذلك بسبب عدم تواجدي معه في الجهاز الفني، ولكن هذا ليس صحيح على الإطلاق، وأنا مع منتخب مصر في أي حال من الأحوال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصام الحضري منتخب مصر حسام حسن تصريحات عصام الحضري حسام حسن
إقرأ أيضاً:
(حينما يكون الكلب حلا ) !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان اشنع ما يشتم به الرجل الشرقي – خاصة – ان يوصف بالكلب .. الا ان الكثير مما قرات عن وفاء الكلب ما تصح دورس وعبر حياتية مهمة ليست على طريقة الفيلسوف بيدبا ( الهندي) وما ترجم من قبل الاديب عبد الله المقفع ( الفارسي ) في كليلة ودمنة الأشهر على طول تاريخ العرب الادبي مع ان المؤلف هندي والمترجم فارسي وهذه احدى متناقضات تاريخ العرب .. بل ان بعض القصص الحقيقية المثبتة والمشار اليها علنا في المدن العالمية نصبت تماثيل لوفاء الكلب سيما ما شوهد من نصب لتمثال بدا فيه كلب قيل انه ظل ينتظر صاحبه في محطة قطار اعتاد ان يصطحبه وينتظره فيها حتى يعود … وحينما مات الرجل بحادث عرضي لم يغادر الكلب تلك المحطة الى ان مات فيها ..
كنت استمع الى حديث جانبي بين رجلين على ما يبدو انهما صاحبي محلين للعمل والارتزاق ، تبادلا فيه هذا الحوار :-
فيما كانا يسردان عدد من التهم الموجه الى كل جهة عانوا فيها وفيما وصلوا الى ما يمكن ان نسميه الاعجاز عن وصول عتبة حل .. ثم قررا بيع المحل والتخلص من تبعاته واتعابه غير المنتهية .
تدخلت على سبيل المزحة قائلا : ( قبل عقدين وفيما كنت في دورة تدريبية إعلامية .. ذكر المحاضر – اوربي الجنسية – قصة على سبيل الطرفة والإنسانية: ان طبيب اوربي خرج كالمعتاد الى عمله واذا بكلب يعرج ليس بعيدا عن بيته ، فاضطر الى اخذ الكلب واصطحابه معه في سيارته ليعالجه في عيادته البيتية وإعطاءه جرعة دواء مع غذاء وتركه في حديقة المنزل .. بقى الكلب معه عشرة أيام حتى شفي .. بعد ذاك اخذه الطبيب وانزله بذات المكان الذي نقله منه اول مرة ..
بعد شهر تقريبا تفاجئ الطبيب بنباح وصياح وضرب على باب بيته .. فلما خرج وجد الكلب قد عاد نابحا في بابه .. لكن المفاجئة الأكبر تمثلت في ان الكلب اصطحب معه كلب آخر مصاب بكسر احدى ساقيه .
فيما ضحك الجميع واستغربنا من هذه القصة الحقيقية التي نقلت على لسان المحاضر والذي اكد حقيقتها وانها ليست للمزاح فحسب .. رد علي احد أصحاب المحلين قائلا : ( اذا احتاج الى من يتصف بوفاء الكلب الاصيل لحل ازمتي ) .