24 قتيلًا و5 جرحى في اصطدام حافلة ركاب بشاحنة بالمكسيك
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شهدت المكسيك حادث سير مروع بعدما لقي 24 شخصًا حتفهم، وأصيب 5 آخرون، نتيجة إصطدام حافلة ركاب متجهة من ولاية ناياريت في المكسيك بمقطورة شاحنة تحمل الذرة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد المسؤولون المكسيكيون أن الحافلة التي كانت متجهة من ولاية ناياريت في جنوب البلاد إلى مدينة سيوداد خواريز في ولاية تشيواوا على الحدود الأمريكية تعرضت لحادث على الطريق.
قال خوان مانريكيز مورينو، من السلطات الوطنية للحرس في زكاتيكاس، إن المقطورة المحملة بالذرة انفصلت عن الشاحنة على الطريق السريع، وانقلبت الحافلة بعد اصطدامها بالمقطورة. كما أشار رودريغو ريس موغيرزا، الأمين العام لولاية زكاتيكاس، إلى أن الطريق السريع الذي وقع فيه الحادث تم إغلاقه. وتقدم موغيرزا بالتعازي لعائلات الضحايا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكسيك حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ركاب السفينة مادلين المتجهة إلى غزة
اعتقلت قوات الكوماندوز البحري التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع ركاب سفينة "مادلين" التي تقلّ ناشطين دوليين في طريقهم إلى قطاع غزة، بينهم ستة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية، وفقا لما نشرته صحيفة "معاريف".
وأعلن نشطاء من داخل السفينة، عن تعرضهم لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية قامت بإلقاء مادة سائلة بيضاء اللون ومجهولة التركيب على سطح السفينة، مؤكدين اصطدام إحدى المُسيّرات بجسد السفينة.
This is insanity. Drones are dropping a white substance on the Madleen. Western governments’ inaction in the face of Israeli impunity is outrageous and unconscionable. #BreakTheSiege #Gaza #IsraeliWarCrimes https://t.co/f6uQRC9r5V
— Anat ענת (@Canaanite_Anat) June 8, 2025وذكر النشطاء، عبر تصريحات لوسائل إعلام دولية، أنهم امتنعوا عن لمس المادة المنتشرة خشية أن تكون سامة أو خطيرة، بينما بدأوا توزيع جوازات سفرهم على بعضهم تحسبًا لسيناريو الاقتحام الكامل من قبل قوات الاحتلال، وذلك في الوقت الذي كانوا يقتربون فيه من المياه الإقليمية لغزة.
وفي تطور ميداني لاحق، اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة "الحرية" المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد جزءًا من "أسطول الحرية" المتجه نحو القطاع في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
توثيق المواجهة رغم التعتيملقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت لحظة محاصرة السفينة من قوارب الاحتلال، وسط هتافات التضامن مع غزة، في مشهد يعيد للأذهان عمليات القرصنة البحرية الإسرائيلية لسفن إغاثية سابقة، أبرزها سفينة "مرمرة" التركية عام 2010.
وكانت السفينة قد انطلقت بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين البارزين، من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، في رحلة سلمية تهدف إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، أكدت النائبة ريما حسن، أن على متن السفينة يوجد 12 مدنيًا لا يحملون أي سلاح، مشيرة إلى أن "الاحتلال قد يعمد إلى قطع الإنترنت والاتصالات في أي لحظة"، بهدف منع توثيق الاعتداءات.
تهديدات الاحتلال ورفض دولي للتراجعوزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس أعلن أنه أصدر أوامره الصريحة للجيش بمنع السفينة من الوصول إلى غزة، قائلاً: "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى هناك". وهو ما قوبل برفض قاطع من تحالف "أسطول الحرية"، الذي حذر في بيان رسمي من "اعتراض واعتداء محتمل من قبل إسرائيل"، داعيًا حكومات الدول المشاركة لحماية مواطنيها من أي انتهاك للقانون الدولي.
ويشارك في الرحلة متضامنون من عدة دول بينها ألمانيا، فرنسا، تركيا، البرازيل، السويد، هولندا وإسبانيا، في خطوة رمزية تهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى الكارثة الإنسانية في غزة.