الخارجية الروسية: واشنطن وحلفاؤها وراء اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
روسيا – أكد سفير الخارجية الروسية للمهام الخاصة غينادي أسكالدوفيتش أن واشنطن وحلفاءها وبطريركية القسطنطينية وراء الانقسام الأرثوذكسي واضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا.
وأشار أسكالدوفيتش في حديث لوكالة “نوفوستي” إلى أن الدول غير الصديقة تقف متفرجة على اضطهاد نظام كييف الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، حيث يسعى أعداء روسيا للقضاء على كل ما هو روسي في أوكرانيا والعالم الروسي.
وأضاف: “الولايات المتحدة التي تخطط منذ وقت بعيد للقضاء على العقيدة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا، فيما ساهمت بطريركية القسطنطينية بكل الطرق الممكنة في استحداث الكنيسة المنشقة عن بطريركية موسكو في أوكرانيا ومنتحها الاعتراف. واشنطن وكنيسة القسطنطينية مسؤولاتان بشكل مباشر عن الشقاق في الكنسية الأرثوذكسية في أوكرانيا”.
ويواصل نظام كييف اضطهاد أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية حيث يلاحق رجال الدين ويعتقلهم، كما يشن حملات دهم للكنائس والأديرة بحثا عن أدلة على “أنشطة مناهضة لأوكرانيا”.
واستولت جماعات نظام كييف النازية على مئات الكنائس والأديرة الأرثوذكسية الروسية في أوكرانيا، حيث تعيث فسادا بحتوياتها وتعتدي على رجال الدين والمصلين بالضرب والسب والإهانات على مرأى من شرطة زيلينسكي، وكاميرات حلفائه الغربيين.
كما فرض نظام كييف مؤخرا حظرا تاما على نشاط بطريركية موسكو بزعم “عمالتها لروسيا”، في خرق صارخ لأواصر الأخوة ووحدة الدين والتاريخ في روسيا وأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأرثوذکسیة الروسیة فی أوکرانیا الکنیسة الأرثوذکسیة نظام کییف
إقرأ أيضاً:
صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
شهدت عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية تراجعًا كبيرًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 وجائحة كوفيد، وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الصادر الخميس.
ويعزى هذا التراجع إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الصناعة النفطية الروسية، والتي تُعد العمود الفقري للاقتصاد الروسي، في ظل استمرار العقوبات الغربية وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة.
وبحسب الوكالة، انخفضت إيرادات موسكو النفطية إلى 10.97 مليار دولار خلال نوفمبر، بتراجع قدره 3.59 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
كما هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
وترافق التراجع في حجم الصادرات مع انخفاض واضح في أسعار خام "الأورال" الروسي الذي فقد 8.2 دولارات من قيمته ليصل إلى 43.52 دولارًا للبرميل، وهو ما ساهم في تقليص العوائد الروسية إلى مستويات متدنية منذ بداية الحرب.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياوفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن صادرات روسيا المنقولة عبر البحر الأسود تراجعت بنسبة 42% لتصل إلى 910 آلاف برميل يوميًا، نتيجة الضربات الأوكرانية المتزايدة.
كما سجّل الإنتاج النفطي الروسي تراجعًا إضافيًا، ليستقر عند 9.03 ملايين برميل يوميًا خلال نوفمبر، مقارنة بـ9.24 ملايين برميل في أكتوبر.
ويأتي هذا الانخفاض عند مستوى يقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا عن الحصة المخصصة لروسيا في اتفاق "أوبك+".
وفي المقابل، سجلت كازاخستان زيادة ملحوظة في إنتاجها النفطي بلغت 120 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.81 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، أي أعلى بـ330 ألف برميل يوميًا من حصتها ضمن تحالف "أوبك+".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة