نجل الحاجة فرحانة: تكريم السيسي لوالدتي جعلها تشعر بالسعادة والفخر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمنعم إبراهيم، نجل الحاجة فرحانة التي كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بالأمس، إنّ الحاجة فرحانة كانت مسؤولة من بداية النكسة إلى حرب أكتوبر 1973 عن توصيل المعلومات السرية التي تُكتب على القماش وتخبأها في الثوب البدوي، موضحا أنّ الحاجة كانت تأخذ تعليمات بالسير عبر طرق محددة ومعروفة والتوجه نحو مكتب القيادة، معلقا: «الموضوع كان مشقة كبيرة لأنها كانت تسير على قدميها مسافة أكثر من 50 كيلو وكانت تستدل بالنجوم».
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية : أنّ الحاجة فرحانة ساعدت في الحصول على خريطة مطار الجورة ونقلتها إلى الأجهزة المصرية، مشيرا إلى أنّ تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها خلال احتفالية الأمس جعلها تشعر بالسعادة والفخر، كما كانت تتمنى الحضور لكن ظروفها الصحية لا تسمح بذلك خاصة أنّ عمرها يفوق 100 عام.
وتابع: «الحاجة فرحانة قالت رجعوني 40 أو 50 سنة تاني، أثناء جلوسنا لمشاهدة إنجازاتها على التلفزيون وإجراء نقاش عائلي، كما تذكرت اللحظات السعيدة أثناء نضالها، ولها مقولة شهيرة تقول أنّ لو العمر بيتشري هشتريه تاني، إذ تريد العودة إلى خدمة بلدها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحاجة فرحانة الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالية اتحاد القبائل العربية الحاجة فرحانة
إقرأ أيضاً:
سناء منصور: الحاجة مكة عبد الإله .. أيقونة الريف المصري ونموذج نادر للكفاح بصمت
قدمت الإعلامية القديرة سناء منصور حلقة خاصة ومؤثرة عن الحاجة مكة عبد الإله، ضمن برنامج "ست ستات" المذاع على قناة DMC، حيث سلطت الضوء على قصة كفاح واحدة من أبرز الرائدات الريفيات في مصر، والتي وُصفت بأنها "أكبر رائدة ريفية في مصر".
وقالت سناء منصور خلال الحلقة إن الحاجة مكة عبد الإله تمثل نموذجًا نادرًا للمرأة المصرية التي عملت في صمت واجتهاد لأكثر من 40 عامًا، بدأت رحلتها من بيت بسيط في قرية العدوة التابعة لمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، لكنها استطاعت أن تترك بصمة غير مسبوقة في مجتمعها.
وأشارت إلى أن إسهامات الحاجة مكة لم تقتصر على تعليم السيدات مهنة الخياطة فحسب، بل امتدت لتشمل دعمًا شاملًا للمرأة الريفية، حيث ساعدت في استخراج الأوراق الرسمية لهن، وساهمت في محو أميتهن، وتوعيتهن بدورهن في بناء أسرة مستقرة ومتماسكة.
وأضافت منصور: "الحاجة مكة لم تعلّم فقط المهارات، بل أعادت صياغة واقع النساء في قريتها، وخلقت جيلًا جديدًا من الفتيات القادرات على الاعتماد على أنفسهن، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي".