حكايات وروايات وبطولات.. شوفوا أهلنا في سيناء عملوا إيه| ماذا تضمنت احتفالية اتحاد القبائل والعائلات المصرية؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر باستاد العاصمة الإدارية الجديدة.
بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبرشهد الرئيس السيسي، مساء السبت، احتفالية اتحاد القبائل والعائلات المصرية "حكايات الأبطال" بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك باستاد العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفضل الله يا مصريين وبالعمل والإصرار والمتابعة سنعبر كل تحد وسنصل بفضل الله إلي كل ما نتمناه.
وأكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية واجهت العديد من الصعوبات والتحديات، مؤكدًا أننا سنتغلب على الظروف الصعبة وسنتجاوز كل التحديات.
وشدّد الرئيس الرئيس أن الزعيم الراحل محمد أنور السادات دفع حياته من أجل السلام.
ووجّه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإنشاء حى باسم "الحاجة فرحانة" في سيناء ومحور بالقاهرة، وآخر فى القاهرة تقديرا لمجهوداتها، وذلك خلال كلمته باحتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية.
واستعرض فيلمًا قصيرًا خلال الحفل، قصة كفاح ابنة سيناء "الحاجة فرحانة" من بين 8 قصص لـ"أبطال عايشين بيننا".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته باحتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر باستاد العاصمة الإدارية الجديدة: إن الحكايات الثمانية التي عرضت اليوم موجودة في كل بيت في مصر يسعى لحياة أسرته، وبإذن الله سنتغلب على كل ظروفنا.
وأضاف: مش هنسى أشوف أنس اللاعب بتاع أسوان، ومش هنسى إن الحاجة فرحانة الست العظيمة لازم يتعملها حاجة في سيناء وفى مصر التي قدمت ونقدم لها التحية كلنا اليوم، وفي سيناء نعمل حى باسم الحاجة فرحانة علشان نفضل فاكرين الجميل، وفي ناس كثير قدمت الكثير لمصر ونعمل حاجة رئيسية في القاهرة علشان نقول لأهالينا في القاهرة شوفوا أهلنا في سيناء عملوا إيه، وقدم الشكر لكل الفنانين المتواجدين في الحفل، وخصّ منهم محمد منير، وشكر مرة أخرى لكل من ساهم في الاحتفالية.
حكاية ملهمة للأجيال المتعاقبةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إنه ليس هناك أفضل من نصر أكتوبر المجيد والاحتفال به لاستلهام روح الإرادة والقوة والعزيمة فى ظل عالم يموج بالمتغيرات وإقليم مليئ بالصراعات وفى ظل تعرض مصر للأخطار من كل جهة، لذا فإن الحفل وكلمة الرئيس السيسى تضمنت رسائل عديدة وعظيمة، منها أن روح أكتوبر ستظل حكاية ملهمة للأجيال المتعاقبة عبر الزمان مهما كانت التحديات والظروف. ج
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد: أنه لا مناص من الاصطفاف الوطنى والتماسك، فقوة الجبهة الداخلية لا تقل عن أهمية امتلاك القوة العسكرية، لذلك كان هناك حرص على التأكيد أن المصريين ووحدتهم هي التي تصدت للظروف الصعبة التي عاشها الوطن أعقاب 1967، ومكنته عزيمته من تحقيق النصر في 1973 واستطاع بها أن يحطم خط برليف، ويكتب تاريخًا جديدًا مليئًا بالحكايات والروايات والبطولات ما زلنا نفخر بها ونعتز بما حققه المصريون .
وتابع: وما وجه به الرئيس السيسى بشأن الحاجة فرحانة، جبر للخواطر وتأكيد للرئيس الإنسان الذى يضع ويقدر البسطاء ويجعلهم نماذج شرف فى المجتمع، فدائما ما يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي العاصمة الادارية القبائل والعائلات المصرية احتفالية اتحاد القبائل العربية ذکرى انتصارات أکتوبر والعائلات المصریة الرئیس عبد الفتاح الحاجة فرحانة اتحاد القبائل فی سیناء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجديد لـ"اتحاد القدم": لا قرارات مُتسرعة بشأن الجهاز الفني لـ"الأحمر"
◄ صياغة رؤية مشتركة للمرحلة المقبلة بين المجلس والأندية
◄ رئيس "الاتحاد": الأندية ستكون شريكا أساسيا في صنع القرار داخل الاتحاد
الرؤية- أحمد السلماني
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، صباح الأربعاء، السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد للفترة القادمة (2025 – 2029)، وذلك خلال الاجتماع العادي الذي عُقد بفندق معاني بولاية السيب وسط حضور مكثف من ممثلي الأندية والجهات المعنية.
وجاء فوز البوسعيدي بمنصب الرئيس بعد أن حصل على 30 صوتًا من أصل 43 صوتًا يمثلون الأندية التي يحق لها التصويت، متفوقًا على منافسه الدكتور جاسم بن محمد الشكيلي الذي حصل على 13 صوتًا.
ويُعد هذا الفوز تتويجًا لحملة انتخابية نشطة خاضها البوسعيدي، حملت وعودًا بإعادة هيكلة المنظومة الكروية وبناء مستقبل أكثر استدامة واحترافية لكرة القدم العُمانية. وقدم البوسعيدي الشكر للاتحاد السابق ولجنة الانتخابات وللأندية ولأعضاء مجلس الإدارة الحالي والإعلام الرياضي.
وفي المنصب الثاني الأهم، اختارت الجمعية العمومية قتيبة بن سعيد الغيلاني نائبًا لرئيس الاتحاد، في إشارة إلى رغبة الأندية في الدفع بدماء جديدة لقيادة المرحلة القادمة، فيما ذهب المقعد النسائي الإلزامي إلى المرشحة الوحيدة المتأهلة دون منافسة هاجر بنت خميس بن مرهون المزينية، لتكون ضمن التشكيلة الجديدة لمجلس الإدارة وفق النظام الأساسي للاتحاد.
أما عضوية المجلس، فقد فاز بها كل من: عبدالله بن سالم الشنفري، عبدالله بن علي الراشدي، علي بن سعيد الكثيري. وقد شكلت هذه الأسماء مزيجًا من الخبرة والتجديد، في محاولة لإيجاد فكر إداري متطور داخل المجلس القادم.
وفيما يخص مقعد اللاعبين، فقد حسمه اللاعب الدولي السابق محمد بن خميس العريمي بالتزكية، بعدما نال ثقة لجنة اللاعبين بالإجماع، إثر انسحاب منافسه ناصر بن حمدان الريامي قبيل موعد الانتخاب، ما مهد الطريق للعريمي لتمثيل صوت اللاعبين في مجلس الإدارة القادم.
وبفوز هذه القائمة، تُطوى صفحة الاتحاد السابق، ليفتح عهد جديد لكرة القدم العُمانية، التي تأمل جماهيرها أن يشهد هذا المجلس تغييرات جذرية تعزز من مكانة اللعبة على الصعيدين المحلي والدولي، وسط تحديات كبيرة تنتظر الإدارة الجديدة أبرزها ملف المنتخبات الوطنية، والاحتراف، وتطوير البنية الأساسية للأندية.
وفي كلمته الأولى أمام الجمعية العمومية والحضور والإعلام، أشار السيد سليمان البوسعيدي إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن رؤيته واتحاد الكرة للفترة القادمة.
وأكد أن العمل سيبدأ فورًا على صياغة رؤية مشتركة للمرحلة القادمة، تُبنى على أسس التفاهم والتكامل بين مجلس الإدارة الجديد والأندية، مع الأخذ بعين الاعتبار مخرجات الاتحاد السابق وما تحقق من جهود وتراكمات، مضيفا: "سنعقد أول اجتماع لمجلس الإدارة قريبًا لتحديد الأهداف الرئيسة، وسنراجع ما ورد في الرؤية الانتخابية التي قدمناها، فإذا تطلب الأمر تعديلات أو تطويرات فستكون محل نقاش وتوافق، بما يضمن انسجام التوجهات المستقبلية للاتحاد مع تطلعات الأندية ومنظومة الكرة بشكل عام".
وتابع البوسعيدي قائلا: "سنكمل ما بدأه الاتحاد السابق، ونسعى لبذل أقصى جهد ممكن، ونتطلع إلى أن تتضافر الجهود جميعها لتحقيق حلم بلوغ كأس العالم القادم، وهذا هدف وطني نسعى لتحقيقه بكل جدية".
وفي رده على سؤال حول مستقبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر، شدد البوسعيدي على ضرورة التريث وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، موضحًا: "السؤال في هذا التوقيت سابق لأوانه، نحن مقبلون على أهم مباراتين في مشوار التصفيات، وأي خطوة تحتاج إلى دراسة هادئة، سنجلس مع الجهاز الفني ونناقش المرحلة القادمة بمسؤولية بعيدًا عن أي ارتجال".
وحول ملف تطوير الاحتراف ورفع عدد الأندية، أشار رئيس الاتحاد إلى أن تقليص عدد الأندية إلى 12 فريقًا لا يخدم مستقبل الكرة العمانية، مؤكدًا: "كنا في وقت سابق قد رفعنا عدد الأندية إلى 14، واليوم نحتاج إلى إعادة تقييم الوضع مقارنةً بالدوريات الإقليمية التي تضم 16 و18 ناديًا، وهذا سيناقش بالتنسيق مع الجمعية العمومية لاتخاذ القرار الأمثل، والمرحلة القادمة تتطلب وحدة الصف والتعاون بين جميع أطراف المنظومة الكروية، والأندية ستبقى شريكًا أساسيًا في صنع القرار داخل الاتحاد".