لبنان ٢٤:
2025-05-15@18:27:57 GMT

المعارضة تخسر فرصتها.. لا اتفاق على شيء

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

في الحسابات المنطقية، قد تكون الظروف الحالية فرصة حقيقية لقوى المعارضة لتحسين حضورها السياسي في لبنان، لا بل لفرض جزء من شروطها ومطالبها في ظل التراجع التكتيكي الذي يصيب "حزب الله" بصفته القوة الاكبر داخل "قوى الثامن من اذار" بعد الضربات الكبرى التي تعرض لها، وعليه فإن المعارضة امام فرصة الدخول في المعادلة الداخلية بشكل مختلف.



تعرض "حزب الله" لما تعرض له من ضربات لكن المعارضة لم تقم بأي خطوة فعلية غير التصريحات الاعلامية، ومن ثم لقاء معراب الذي كشف نقطة ضعف المعارضة التي لا حل لها، وهي الوحدة والاتفاق على مشروع سياسي مفصل وموحّد، فبإستثناء الخلاف مع "حزب الله" لا تتفق المعارضة على اي شيء آخر.

تعمل "القوات اللبنانية" على حشد بعض النواب المستقلين والتغييربين حولها، سنّة ودروزا ومسيحيين لتشكل معهم كتلة نيابية كبيرة، لكن حتى النقاش مع حزب "الكتائب" ليس نقاشا بالتفاصيل، اذ ان القوات تتعامل بإعتبارها قائدة المعارضة وان الظروف ستصب في مصلحتها وَحدها وباقي القوى والشخصيات سيدورون في فلكها..

لا يتفق المعارضون على اسم مرشح رئاسي واحد حتى الان ولا على شكل الحكومة وتوازناتها ولا على كيفية التعامل مع" حزب الله" في مرحلة ما بعد الحرب، فيمر الوقت من دون اي مشروع سياسي يتم الضغط من اجله على الطرف الاخر، كأن التصريحات تعمل على تعديل التوازنات وتغيير المسارات العامة..

ليس من مصلحة المعارضة المراهنة على الوقت، فما كان من الممكن تحصيله من "حزب الله" في الايام الاولى من الحرب بات اليوم مستحيلا، وقد يكون ما يمكن تحصيله اليوم مستحيلا في الاسابيع المقبلة في ظل استعادة الحزب لتوازنه العسكري وتمكنه من ممارسة ضغوط فعلية على اسرائيل  قد تدفعها الى تقديم تنازلات في المرحلة التي تلي انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

تخسر المعارضة فرصتها مع مرور الوقت من دون اي قدرة على السيطرة على مجريات التطورات الحاصلة في لبنان وفي المنطقة. وهكذا قد يكون الحوار الداخلي بين قواها هو الخطوة الاولى والاساسية للخروج من الازمة وفق المبادئ التي وضعتها لنفسها.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

روسيا تخسر قبل أن تتكلم في محادثات إسطنبول

شهدت الأسواق الروسية تراجعًا مع بداية التداولات اليوم، وذلك قبيل انطلاق محادثات السلام المرتقبة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.

فقد انخفض مؤشر بورصة موسكو (MOEX) بنسبة 1.78% مع الافتتاح، ليتراجع إلى ما دون مستوى 2,872 نقطة، بينما تراجع مؤشر RTS القائم على الدولار بنسبة 1.81% ليصل إلى 1,127 نقطة.

كما سجّل الروبل الروسي خسارة طفيفة أمام الدولار، حيث تراجع بنسبة 0.27%، وتم تداول الدولار عند مستوى 81.01 روبل.

اقرأ أيضا

تركيا في القمة! كم يعمل ويكسب الجميع في أوروبا؟

الخميس 15 مايو 2025

وفي المقابل، لا تزال بورصة PFTS الأوكرانية مغلقة بسبب الحرب الدائرة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • روسيا تخسر قبل أن تتكلم في محادثات إسطنبول
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • وزير الخارجية: اتفاق المملكة وأمريكا على ضرورة وقف الحرب في غزة
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • الأوقاف: الزلازل من جنود الله وآياته التي تقرع بها القلوب
  • ترامب يدعو إيران إلى "مسار جديد وأفضل" وطهران ترد: لا نفاوض لإضاعة الوقت
  • مصادر إسرائيلية: واشنطن لم تعد تعتبر مخطط ويتكوف أساسًا وحيدًا لإبرام اتفاق
  • حادث مروع.. تفاصيل إصابة محمد عبد الله لاعب الأهلي ومنتخب الشباب "صورة"
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات