«جالانت»: هناك حاجة لتقديم تنازلات مؤلمة لاستعادة الرهائن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أقرَّ وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوأف جالانت، بأن هناك حاجة لتقديم "تنازلات مؤلمة" لاستعادة الرهائن من غزة.
وقال جالانت في تصريحات خلال حفل تذكاري في القدس، إن العمليات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق أهداف الحرب في البلاد.
وأضاف أن إيران لم تعد قادرة على استخدام وكلائها حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان بشكل فعال ضد إسرائيل.
وزعم أنه "خلال العام الماضي، قلبت المؤسسة الأمنية بقيادة القوات الإسرائيلية مجرى الحرب وحققت إنجازات غير مسبوقة في جميع ساحات القتال".
وادعى أن حماس لم تعد تعمل كشبكة عسكرية في غزة، في حين تم القضاء على القيادة العليا لحزب الله ومعظم قدراته الصاروخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي يوآف جالانت غزة الرهائن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".