مشاركون في قمة الإعلام العربي يطالبون بتشريعات لتنظيم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد نخبة من الخبراء والأساتذة الجامعيين خلال جلسة «الإعلام والابتكار: مستقبل الشباب العربي في العصر الذكي»، التي عُقدت ضمن فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، على أهمية الابتكار والإبداع في صناعة الإعلام، وضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وعُقدت جلسة «الإعلام والابتكار: مستقبل الشباب العربي في العصر الذكي» ضمن فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي تنعقد اليوم وعلى مدار يومين، بحضور نخبة من أبرز أساتذة الإعلام والخبراء المتخصصين، وأدارت الجلسة الإعلامية نهى توفيق، المذيعة في التليفزيون المصري.
وشارك في الجلسة كل من الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام الأسبق، التي أكّدت أنَّ كليات الإعلام تعتمد على الابتكار والإبداع، موضحة أنَّ الكلية تسعى لغرس ثقافة الابتكار بين الطلاب من خلال أعضاء هيئة التدريس واستراتيجيات التعليم التي تشجع على التعلم الذاتي والتجريبي والتفكير خارج الصندوق.
وأضاف الدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام الأسبق وعضو المجمع العلمي المصري، أنَّ لجنة الدراسات الإعلامية تحرص على تطبيق أحدث الدراسات الإعلامية في الجامعات المصرية باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، مؤكّدًا أنَّ فوائد الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي أكبر بكثير من سلبياته.
فيما تحدث خالد البرماوي، كاتب صحفي متخصص في الإعلام الرقمي، عن التحديات التي يواجهها الإعلامي في العصر الحالي، مشيرًا إلى أهمية تطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمواجهة احتكار الشبكات الاجتماعية وتحدياتها.
وختم أشرف جلال، عميد كلية الإعلام بجامعة السويس الحديث، بتأكّيده أنَّ نظام التعليم في كليات الإعلام يجب أن يركز على التفكير النقدي والإبداعي كفلسفة حياة ورؤية جديدة، لمواجهة التحديات المستقبلية وتطوير الوعي لدى الشباب، لمواجهة الشائعات والتفكير العلمي والنقدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإبداع الإعلامي الذكاء الاصطناعي الشباب العربي
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.