تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية حذروا من طرح مشروع قانون في الكنيست لقطع العلاقات الرسمية مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا)، مشيرين إلى أن عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة قد تُعلق لانتهاك ميثاق المنظمة.

ومن المقرر التصويت على مشروع القانون الذي يحظى بدعم واسع، والذي تقدم به النائب في الكنيست عن حزب الليكود بواز بيسموث، الحليف الوثيق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القراءة الثانية والأخيرة يوم غد الاثنين.

ونقلت الصحيفة، في سياق تقرير لها اليوم الأحد، عن زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد تأييده للتشريع، واصفًا الأونروا بأنها "كارثة".. فيما طلب السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك لو من زعماء أحزاب المعارضة الموافقة على تأجيل التصويت على مشروع القانون إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر المقبل، كما طلب أعضاء ائتلاف نتنياهو من عضو الكنسيت الذي تقدم بالاقتراح تأجيل التصويت.

ولفتت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية يروون أن الأونروا، التي يصفونها بأنها "فاسدة ومارقة"، جزء من المشكلة وليست الحل، وأن التشريع المقترح قد يكون أكثر إشكالية بالنسبة إلى إسرائيل من الأونروا.

وكانت إسرائيل قد زعمت تورط موظفي الأونروا في أحداث السابع من أكتوبر، وكشفت عن هوية عضو في المنظمة تقول إنه كان عميلًا لحركة حماس في لبنان.

وينص القانون المقترح على أن تقطع إسرائيل علاقاتها مع الأونروا وتفقد الوكالة وضعها الدبلوماسي، ويُمنع منح تأشيرات لموظفيها، كما يُمنع مسؤولو الجمارك من التعامل مع واردات الأونروا من المعدات والبضائع، وتُلغى المزايا الضريبية الممنوحة للوكالة في وقت لاحق.. ومن جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من مغبة تمرير التشريع، قائلًا: "في حال حدث ذلك، فلن تتمكن الأونروا من الاستمرار في العمل وسيكون عليها أن تثير القضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وكتب جوتيريش، في رسالة عاجلة إلى نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، "إنه لمن المثير للقلق البالغ أن يُنظر في تشريع يتعارض في الأساس مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة في دولة عضو في الأمم المتحدة.. ومشروع القانون الخاضع للمناقشة حاليًا في الكنيست، في حال إقراره، يمكن أن يمنع الأونروا من مواصلة عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ثم يحرم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية من المساعدة والحماية الأساسية التي تقدمها لهم الأونروا منذ عام 1949".

وأوضح أن الأونروا تعمل في ما يقرب من 400 مدرسة، وأكثر من 65 عيادة صحية في الضفة الغربية، وتوفر التعليم لأكثر من 350 ألف طفل، وأكثر من 5 ملايين استشارة طبية سنويا، لافتا إلى أن الأونروا تقدم أيضا مساعدة حيوية للفقراء والخدمات الاجتماعية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسؤولون إسرائيليون الامم المتحده أونروا قطع العلاقات نتنياهو الأمم المتحدة الأونروا من

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لا مكان آمن في غزة والفلسطينيون يُجبرون على النزوح مجددًا

صراحة نيوز-قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يُجبرون مجددًا على النزوح القسري نتيجة أوامر إسرائيلية، مؤكدة أنه “لا يوجد مكان آمن يلوذون إليه”.

وفي منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أوضحت الأونروا أن “الناس في غزة يعانون بشدة، ولا أحد في أمان – لا العاملون في الإغاثة أو الصحة، ولا حتى موظفو الأمم المتحدة”.

وأضافت الوكالة أن سكان القطاع “تعرضوا لأكثر من 650 يومًا من القتل والدمار واليأس، بلا هوادة ولا نهاية تلوح في الأفق”.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن دخول ست شاحنات محمّلة بمستلزمات طبية عاجلة إلى القطاع اليوم، عبر منظمة يونيسف(منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، لتلبية الاحتياجات العاجلة للمستشفيات.

وأوضحت الوزارة أن هذه الشاحنات لا تحتوي على مواد غذائية، بل تتضمن أدوية وأدوات طبية ضرورية لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية للمصابين والمرضى.

ودعت الوزارة المواطنين والوجهاء والجهات المجتمعية إلى المساعدة في تأمين مرور القافلة وضمان وصولها الآمن إلى المستشفيات، في ظل الظروف الأمنية الخطيرة التي تهدد حركة الإمدادات الإنسانية داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: يجب وقف القصف في غزة والسماح بدخول المساعدات
  • استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
  • «أونروا»: لدينا 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة
  • رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
  • مسؤولون إسرائيليون يهددون بالاستيلاء على سفينة حنظلة المتجهة إلى غزة
  • الأونروا: هندسة متعمدة للفوضى في غزة
  • مسئولون إسرائيليون: لا دليل على قيام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة
  • الأونروا: لا أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • الأونروا: لا مكان آمن في غزة والفلسطينيون يُجبرون على النزوح مجددًا
  • مسؤولون أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة باستخدام التجويع كسلاح حرب