الأسبوع:
2025-07-31@21:09:02 GMT

هل ضربت إيران نفسها؟

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

هل ضربت إيران نفسها؟

يشهد عالمنا العربي حروبًا وأحداثًا بعد "طوفان الأقصى" يمكنها أن تذهب العقل، وتحولنا جميعًا إما لنزلاء في مستشفيات الأمراض العقلية، أو هائمين على وجوهنا في شوارع المحروسة لا ندري إلى أين نحن ذاهبون. ويبدو أن طوفان الأقصى كان السر الأعظم الذي حطم كل الحجب، وكأنه قبضة صوفي رباني جاء يكشف عن أبناء العرب مالم تكن عقولهم قادرة على الوصول إليه.

وكأن الله قد أراد أن يكون هذا الطوفان فزعة من فزعات يوم القيامة، فلو اجتمعت عقول كل هذه الدنيا على أن تخطط وتنظم وترتب لانتصار مجموعة من الشباب المحاصر الذي لا يملك قوت يومه على كل أباطرة العالم مجتمعين كأعظم عقول العالم وأكثرهم علمًا، وأكثرهم هيمنة على الأرض، وما تحتها، وما فوقها، وعلى الفضاء وما به من أقمار صناعية، وعلى أحدث تقنيات الكون، وبما فيها تلك الكائنات الاصطناعية الجديدة، التي يقتلون بها من مقار قيادة في أمريكا ولندن وعلى بعد آلاف الكيلو مترات، هل لو اجتمعت تلك العقول تستطيع أن تمكن هذه المجموعات الفقيرة من هزيمة كل هذه القدرات الأسطورية؟ أراد الله أن يعلمنا أنه صاحب الأمر بـ "كن"، وهو وحده الذي يملكه، فكان قبل طوفان الأقصى قد أذل كل علم العالم بفيروس لا يرى بالعين المجردة، وأدخل أكثر من 7 مليارات نسمة في بيوتهم معتقلين على أسرّتهم يخافون أن يصابوا بـ "كورونا"، ثم جاء طوفان الأقصى ليقول ايضًا إن كل طغيانكم وجبروتكم وملككم ستهزمه مجموعة من أفقر فقراء العالم، وبعدها توالى تفجير الحجب، ومن بينها نشاهد اليوم كيف أن حربًا تقوم بالاتفاق بين القاتل والمقتول، وممول العملية بالمال والسلاح، وكيف تم الاتفاق على ميعاد الهجمة، وعلى نوع الأسلحة، وعلى الأماكن المستهدفة، وتم الاتفاق أيضًا على البيانات التي ستخرج بعد العملية، حيث تعلن إيران أن الضربة قد فشلت لأن وسائل دفاعها الأسطورية! قد نجحت في إبعاد الطائرات الإسرائيلية التي قالت إنها لم تدخل الأراضي الإيرانية وإنها ضربت من الخارج. وفي المقابل تخرج إسرائيل لتقول إنها نجحت في تدمير منظومات الدفاع الجوي، ودمرت عشرين هدفًا في ثلاث مدن إيرانية تحتوي على مصانع لتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وفي تنسيق محكم يخرج الطرف الثالث الولايات المتحدة الأمريكية الذي هندس وصمم الضربة مثل تطبيق من تطبيقات الإنترنت ليقول: إن إسرائيل ضربت إيران وحققت أهدافها ولكنها لم تقتل مدنيين، ولم تستهدف المفاعلات النووية أو محطات الغاز أو البترول وعليها أن تكتفي بتلك الضربة، وتعود إيران لتنقل وسائل إعلامها أن المدن الثلاث التي وقعت بها الضربة تعيش حالة طبيعية وأن الحياة كما هي في كل مطاراتها وطرقها وأسواقها.

قالت إسرائيل إنها أبلغت إيران بالضربة، وقالت أمريكا إنها أبلغتها بالمواقع المستهدفة، وقالت إيران إن الطائرات لم تدخل أراضيها، ولأن الحجب قد أزيلت فإننا نقول إنه لا توجد ضربة بالمرة، ولكن تم تفجير بأيدٍ إيرانية ومتفق عليه ثلاثيًا، ويبقى الفضل لبركات طوفان الأقصى الذي يضرب بيد صوفية ربانية تلك الحجب التي تعمي البصر والبصائر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب

الثورة نت /..

نُفِّذ بمديرية القفر بمحافظة إب، اليوم، مسيرا ومناورة، لخريجوا دورات التعبئة “طوفان الأقصى” للمستويين الأول والثاني.

وشملت المناورة التي شارك فيها 300 خريج من أبناء عزلة حمير بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية دحان الكرابه، استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة في مشهد افتراضي يحاكي الهجوم على مواقع وثكنات للعدو الصهيوني والأمريكي.

وأعرب الخريجون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف القيادة الثورية الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدين جاهزيتهم للمواجهة والمشاركة في معركة التحرير والجهاد نصرةً لغزة والتصدي لأي عدوان على اليمن.

وجددوا دعمهم للشعب الفلسطيني وأبطاله المجاهدين بغزة، وعدم التراجع عن هذا الموقف المبدئي، مؤكدين استعدادهم لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية وتفويضهم الكامل للسيد القائد في اتخاذ ما يلزم لنصرة غزة وحماية الوطن.

وأكدوا أهمية الدورات التعبوية في الإعداد والبناء والتدريب، ودورها في تعزيز وعي الأحرار لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 31 يوليو
  • اختتام دوري طوفان الأقصى الكروي بمديرية السياني
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • سادس أقوى زلزال بالتاريخ.. ما سر الضربة التي تلقتها روسيا اليوم؟
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو