آبل تفوز بمبلغ 250 دولارًا في قضية براءة اختراع ساعة ماسيمو الذكية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تستمر المعركة القانونية بين أبل وشركة التكنولوجيا الطبية ماسيمو، حيث فازت الشركة الأكبر - نوعًا ما - في مواجهتها الأخيرة. وافقت هيئة محلفين فيدرالية مع أبل على أن الإصدارات السابقة من ساعات W1 وFreedom (الصورة أعلاه) من ماسيمو تنتهك براءات اختراع التصميم الخاصة بها، وفقًا لرويترز. لقد منحت أبل 250 دولارًا فقط كتعويض، وهو أقل مبلغ يمكن منحه لانتهاك براءة الاختراع، لكن محامي الشركة أبلغوا المحكمة أنها لم تكن تسعى للحصول على المال على أي حال.
ما أرادته أبل، التي تبلغ قيمتها 3.5 تريليون دولار، هو أمر قضائي بمنع مبيعات نماذج الساعات الذكية الحالية من ماسيمو. ومع ذلك، قررت هيئة المحلفين أن هذه النماذج الأحدث لا تنتهك الملكية الفكرية لشركة أبل. ولهذا السبب تعاملت شركة ماسيمو مع قرار هيئة المحلفين باعتباره فوزًا، حيث قالت للمؤسسة الإخبارية إنها ممتنة للحكم الذي "يصب في صالح ماسيمو وضد أبل في جميع القضايا تقريبًا". ومن الواضح أن الحكم لا يؤثر إلا على "وحدة وشاحن متوقفين عن الإنتاج". أما أبل، فقد قالت لرويترز إنها "سعيدة لأن قرار هيئة المحلفين اليوم سيحمي الابتكارات [التي تقدمها] نيابة عن عملائها".
قامت ماسيمو بمقاضاة أبل في عام 2021، متهمة إياها بانتهاك العديد من براءات اختراع مراقبة الأكسجين في الدم القائمة على الضوء، بينما رفعت شركة التكنولوجيا العملاقة دعوى مضادة بعد عام. وانحازت المحكمة إلى ماسيمو في عام 2023، مما أجبر أبل على إيقاف مبيعات أحدث طرازات الساعات الذكية، حيث حظرت لجنة التجارة الدولية الأمريكية جميع واردات Watch Series 9 وUltra 2 إلى البلاد. واستأنفت الشركة وتمكنت في النهاية من بيع ساعاتها في البلاد في وقت سابق من هذا العام من خلال إزالة التكنولوجيا من الوحدات المعروضة في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«أريدُ قطر» تفوز بجائزة ستيفي® البرونزية 2025
أعلنت أريدُ قطر عن حصولها على الجائزة البرونزية عن فئة «أفضل جهة عمل» في قطاع الاتصالات، في نسخة عام 2025 من جوائز ستيفي® الدولية للأعمال.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لالتزام أريدُ بإرساء ثقافة مؤسسية تقوم على التمكين والشمولية والدعم المستمر للموظفين.
وقد منحت جوائز ستيفي®، التي تُعنى بتكريم التميز في بيئات العمل على مستوى العالم، شركة أريدُ هذا التكريم تقديرًا لمبادراتها الاستراتيجية التي تضع رضا الموظفين وتطوّرهم المهني في مقدمة أولوياتها. ويبرهن هذا الإنجاز على نجاح أريدُ في بناء بيئة عمل تعزز الابتكار وتدعم التميز.
وقد أطلقت أريدُ عددًا من البرامج الاستراتيجية التي تهدف إلى الارتقاء بجودة بيئة العمل وتطوير قدرات الموظفين، بما في ذلك مبادرات تنمية المهارات، وبرامج إعداد القيادات، إلى جانب منظومة متكاملة من خدمات الدعم على مستوى الشركة.
كما تولي الشركة أهمية كبيرة لتعزيز التنوع في بيئة العمل، وضمان تكافؤ الفرص، وترسيخ ثقافة تقوم على الاحترام والتعاون. وقد أسهمت هذه الجهود مجتمعة في نيل هذا التكريم المرموق.
وفي تعليقه على الفوز بهذه الجائزة، صرّح الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ قطر»، قائلًا: «نعتز بحصولنا على هذه الجائزة من جوائز ستيفي® تقديرًا لجهودنا في دعم وتطوير كوادرنا. وهذا الإنجاز هو ثمرة العمل الجاد والتفاني الذي يبذله كل فرد في أريدُ للمساهمة في بناء بيئة عمل مميزة وملهمة. نحن نؤمن بأن موظفينا هم الركيزة الأساسية لنجاحنا، وهذا التكريم يشكل حافزًا لنا لمواصلة بناء بيئة عمل تُزهر فيها روح الابتكار والتميز». هذا ويبرهن فوز أريدُ بجائزة ستيفي® البرونزية على التزامها المستمر بأن تكون بيئة العمل المثلى في قطاع الاتصالات؛ فمن خلال التركيز على تعزيز رضا الموظفين وتنمية مهاراتهم ودعمهم في مسيرة التطور المهني، تؤكد أريدُ حرصها على تقديم خدمات لا تضاهى في الجودة عبر فريق عمل يحفزه الطموح والانتماء.