الرؤية- أحمد السلماني

 تعرض المنتخب الوطني للناشئين لخسارة أمام نظيره الطاجيكي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي أقيم في سنغافورة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين.

ورغم الخسارة، إلا أن منتخبنا تأهل لنهائيات كأس آسيا للناشئين تحت 17 سنة والذي سوف يقام في 2025م بالمملكة العربية السعودية، بعد سنوات طويلة من غيابه عنها، حيث حل منتخبنا ثانيا خلف طاجيكستان، لكنه تأهل ضمن افضل خمسة منتخبات حازت على المركز الثاني.

وقدم الأحمر الصغير أداءً مميزًا في التصفيات، حيث حقق فوزًا كبيرًا على منتخب سنغافورة المستضيف بخمسة أهداف دون مقابل، واكتسح منتخب جوام بنتيجة تاريخية بلغت 18-0 لكنه اصطدم بالمنتخب الطاجيكي المنظم والذ أظهر قوة هجومية كبيرة خلال التصفيات، حيث تفوق على جوام بنتيجة 33-0، وانتصر على سنغافورة بنتيجة 3-1، ليؤكد بذلك أحقيته في تصدر المجموعة والتأهل المباشر

 وعلى الرغم من السيطرة النسبية التي أظهرها منتخبنا الصغير خلال اللقاء، إلا أن التنظيم الدفاعي المتماسك للمنتخب الطاجيكي والفعالية الهجومية التي تمتع بها لاعبوه كانت كفيلة بتحقيق الفوز المستحق.

شهدت المباراة محاولات عديدة من الأحمر للوصول إلى مرمى طاجيكستان، لكن الخطوط الدفاعية للطاجيكيين كانت في الموعد ونجحت في إبطال مفعول الهجمات العمانية. في المقابل، نجح المنتخب الطاجيكي في استغلال بعض الثغرات الدفاعية، وتمكن من تسجيل هدفين ضمنا له نقاط المباراة الثلاث.

وبعد المباراة، علّق أنور الحبسي - مدرب منتخبنا الوطني للناشئين عن الخسارة في المؤتمر الصحفي قائلا: "أشكر جميع اللاعبين على المجهود والمستوى الفني خلال المباراة. - لعبنا من أجل الفوز والصدارة، والخسارة جاءت بجزئيات بسيطة، قدمنا مباراة جميلة على المستوى الفني، المنافس كان قوي ومنظم دفاعيا،استفدنا كثيرًا من المباريات التي لعبناها في التصفيات الآسيوية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟

بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.

هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.

ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.

ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.

"خطوات عملية"

وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.

ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.

رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرة

وفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".

وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".

Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررة

يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".

كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.

وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • الأردن يتأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس العرب بالفوز على العراق 1-0
  • أهلي 2008 يواجه منتخب اليابان للناشئين.. اليوم
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسعودية
  • المنتخب النسوي تحت 14 يهزم السعودية ويتأهل لنهائي غرب آسيا لملاقاة لبنان
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • رودريجو يعرب عن إحباطه بعد الخسارة أمام السيتي
  • ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
  • سنغافورة تدعو إلى ضبط النفس مع تصاعد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا
  • «سلة الشارقة» تتخطى «العُلا» في سوبر غرب آسيا