هل يمكن الوثوق بنظافة الفنادق؟ هذه الأماكن الأكثر اتساخا في غرفتك
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مع تزايد الوعي بأهمية الصحة العامة، باتت مسألة نظافة الفنادق أمرا بالغ الأهمية؛ فالأسطح الملوثة في الغرف قد تشكل خطرا صحيا، لا سيما في ظل غياب معايير موحدة تضمن النظافة المطلوبة. وهذا يثير تساؤلات حول مدى إمكانية الوثوق بمستوى النظافة في أماكن الإقامة أثناء العطلات.
ويعتقد كثيرون أن غرف الفنادق تُنظف بدقة بعد مغادرة كل نزيل، لكن الواقع قد يكون مختلفا.
عند حجزك غرفة في فندق، لا بد أن تدرك أن أشخاصا آخرين أقاموا في ذات الغرفة قبلك، مما يستوجب حذرك.
في المقابل، يتعين على طاقم التنظيف التعامل مع عدد يتراوح بين 14 و16 غرفة خلال فترة عمل من 8 ساعات، مما يحد من الوقت المخصص لكل غرفة. وفي أوقات الازدحام، قد لا يتجاوز تنظيف الغرفة 30 دقيقة، ما يدفع الطاقم للتركيز على تنظيف الأسطح الظاهرة فقط.
لذلك، ننصحك بالحذر من أماكن ومقتنيات معينة قبل استعمالها:
أزرار التحكم ومقابض الأبواب: تشمل هذه العناصر أزرار الإضاءة وأجهزة التدفئة والمكيفات، والتي تُستخدم بشكل متكرر. وقد أظهرت دراسة أجرتها شركة "آبغريد بوينتس" أن مستوى النظافة في الفنادق غالبا ما يكون أقل مقارنة بالمنازل. فزر المصعد، على سبيل المثال، قد يحتوي على 1477 مرة من الجراثيم مقارنة بمقبض باب الحمام المنزلي، و737 مرة أكثر من مقعد المرحاض في المنزل. أما مقبض الباب في الفندق فيحمل جراثيم أكثر بمقدار 918 مرة مقارنة بمقعد المرحاض المنزلي. جهاز التحكم عن بعد للتلفاز: يُعد أيضا من أكثر العناصر اتساخا؛ إذ يتم تجاهله أثناء التنظيف رغم استخدامه المتكرر من النزلاء. وأظهرت أبحاث أجرتها جامعات أميركية أن الجهاز يحتوي على مستويات عالية من التلوث البكتيري. المفروشات والأسطح القماشية: يتم تغيير الملاءات بانتظام، إلا أن بعض المفروشات، مثل الستائر والسجاد، قد لا تُنظف بانتظام، مما يجعلها تجمع الغبار والميكروبات. وأشارت كيلي رينولدز، أستاذة الصحة البيئية بجامعة أريزونا، إلى أن تجنب التلامس مع الألحفة خطوة ذكية. الأحواض ودورات المياه: رغم التنظيف الدقيق، يبقى الحمام من أكثر الأماكن عرضة للتلوث. وتؤدي عملية سحب السيفون في دورات المياه إلى تطاير الملوثات، ما يجعل مقابض الصنابير ومقاعد المرحاض بؤرا محتملة لتجمع الجراثيم. ماكينة إعداد القهوة والأكواب الزجاجية: تُعد هذه العناصر من بين الأكثر عرضة للتلوث. وقد يتسبب عدم تنظيف الغلايات والأكواب بشكل كافٍ في تراكم الجراثيم مثل السالمونيلا أو الفطريات، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية. إجازة من دون جراثيم.. كيف تحافظ على النظافة؟لحماية نفسك من الجراثيم أثناء الإقامة في الفنادق، عليك اتباع بعض النصائح العملية قبل السفر، ومن أبرزها:
استخدام معقم يدين يحتوي على 60% كحول. إحضار مناديل معقمة وأغطية أحذية للاستعمال الشخصي. تجنب وضع الأغراض الشخصية على الأرض، واحرص على استخدام زجاجات مياه مغلقة. اطلب تنظيفا إضافيا للغرفة إذا لزم الأمر، وكن حذرًا من الأماكن الملوثة مثل المقابض وأجهزة التحكم عن بعد. اختر فنادق ذات التقييمات الإيجابية من حيث النظافة، واقرأ تعليقات النزلاء السابقين للحصول على تصور دقيق عن مستوى النظافة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسب إِشغال الفنادق والشقق المخدومة بالمدينة المنورة خلال الربع الثاني من عام 2024م
المناطق_واس
سجّلت المدينة المنورة أعلى معدّل إشغال للغرف في الفنادق والضيافة الفاخرة على مستوى المملكة خلال الربع الثاني من العام 2024م، بنسبة بلغت 74.8%، كما سجّلت أسعار الغرف بالشقق المخدومة في المنطقة أعلى نسبة إشغال بلغت 48.7% مما يعكس الطلب المتزايد من المعتمرين والزائرين على الفنادق ذات التصنيفات العالية، والفنادق الفاخرة والذكية، والفرص الواعدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي بالمدينة المنورة.
وأظهر تقرير اقتصادي أصدرته غرفة المدينة المنورة، أن متوسّط السعر اليومي للغرفة الفندقية بالمدينة المنورة بلغ 998.8 ريالًا، خلال الربع الثاني من العام 2024م، فيما سجّل متوسط السعر اليومي للغرفة الفندقية في الرياض 998.4 ريالًا، وفي مكة المكرمة 634.5 ريالًا، وتبوك 562 ريالًا، والباحة 377 ريالًا على التوالي.
كما بيّن التقرير أن سعر المتوسط اليومي للغرف في الشقق المخدومة ومرافق الضيافة الأخرى سجّل خلال الفترة نفسها 304 ريالات في المدينة المنورة، كما سجّل متوسط سعر الغرفة في المنطقة الشرقية 295.9 ريالًا، و266 ريالًا في الرياض، و251 في مكة المكرمة، و229 ريالًا في جازان، و218 ريالًا في عسير، مبينًا أن الأسعار تشير إلى ارتفاع الطلب على خدمات الإقامة بنوعيها في المدينة المنورة، مدفوعة بنمو أعداد الزوار خاصة من الحجاج والمعتمرين، وارتفاع القيمة السوقية لأنشطة الضيافة في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن تفضيل الزوار للفنادق على الشقق المخدومة، يُشكّل فرصة للاستثمار في تطوير وتحسين الشقق الفندقية ومرافق الضيافة من خلال تقديم خدمات مبتكرة، وأسعار تنافسية، وبرامج تسويقية موجهة، بوصفها أبرز الأنشطة الاستثمارية الواعدة في قطاع السياحة والضيافة في المنطقة، مشيرًا إلى أن المدينة المنورة تضم أكثر من 1500 موقع تاريخي وتراثي، مما يوفّر فرصًا للاستثمار في تطوير وجهات سياحية جديدة مثل: المتاحف، والمراكز الثقافية التي تعكس تاريخ المدينة المنورة، وتراثها الإسلامي.
وأبرز التقرير ارتفاع السجلات التجارية ضمن أنشطة السياحة والإيواء، ووكالات السفر، وتنظيم الرحلات، وقصور وقاعات الأفراح خلال العام 2024م، صعودًا من 2700 سجلٍ تجاريٍ في شهر يناير 2024م، إلى 3381 سجلًا في ديسمبر من العام ذاته، مرجعًا ارتفاع عدد السجلات في القطاع إلى الدعم الحكومي؛ الذي يهدف لتعزيز السياحة، وخدمة ضيوف الرحمن، ونشاط الاستثمارات الكبرى في قطاع السياحة بما فيها مشروعات الفنادق، والنقل، والضيافة، وزيادة الطلب على وكالات السفر والفنادق مواكبة لتحسّن الخدمات في مجال النقل، والبنية التحتية، والتوجّه لتنظيم رحلات العمرة والزيارات للمواقع التاريخية، مما دعم نمو السجلات التجارية في القطاع السياحي.
وأضاف، أن نموّ السجلات التجارية في القطاع يأتي انعكاسًا للتوسّع في الضيافة الفاخرة والفنادق الذكية ما شجّع الشركات على دخول السوق، إلى جانب دعم السياحة الترفيهية والمؤتمرات، وتطبيق معايير الجودة، وتسهيل إجراءات الاستثمار، وإطلاق حملات تسويقية؛ لتعزيز مكانة المدينة المنورة السياحية.
ولفت التقرير إلى أن تقديم خدمة الإقامة الاقتصادية ومتوسطة التكلفة وبخدمات عالية الجودة للزائرين في المدينة المنورة بأسعار تنافسية، يعدّ خيارًا جاذبًا، يلبّي احتياجات الزائرين ذوي القدرة المادية المحدودة، ويشكّل أحد مجالات الأنشطة الاستثمارية الواعدة في القطاع، مضيفًا أن زيادة التوجّه نحو السياحة البيئة والمستدامة يتيح فرصًا للاستثمار في الفنادق والمطاعم الصديقة للبيئة التي تعتمد على الطاقة المتجددة، والممارسات البيئية المستدامة، إلى جانب إمكانية الاستثمار في مجالات وكالات السفر، وتنظيم الرحلات السياحية، والنقل السياحي، وخدمات الإرشاد السياحي، وتطوير تطبيقات ذكية؛ لتسهيل تجربة الزوار مثل: تقديم خدمات الحجز الفوري للفنادق، والجولات السياحية.