طشقند- ابراهيم الهادي

صوت حوالي 20 مليون أوزبكي في الانتخابات البرلمانية لاختيار  150 نائبا يتم منهم اختيار 135 نائبا طبقا للدوائر الانتخابية الجغرافية وعلى أساس من التعددية الحزبية.

وقد تضمنت الفترة الحالية للانتخابات  15 نائبا لتمثيل مجال البيئة انطلاقا من أهمية القضايا القومية العامة المرتبطة بالبيئة وصحة السكان والحفاظ على البيئة المحيطة.

وقد شهدت الفترة الحالية تغييرات في بعض البنود منها التصويت عبر النظام الالكتروني في مراكز الاقتراع المتوزعة على جميع محافظات ومدن اوزباكستان والبالغ عددها 5770 مركزا وتخصيص 40% مقعدا للنساء بعدما كان 30% في الفترات السابقة بينما خصص للرجال 60% بعدما كان 70%.

وبلغ عدد المترشحين 29297 مواطنا منهم 16841 مرشحة.

ينقسم المجلس البرلماني إلى ثلاثة أقسام: البرلماني للنواب وهو الذي تجرى له هذه الانتخابات،  والمحافظات، والمناطق والمدن.

وتعد الانتخابات التى أجريت في 27 من شهر أكتوبر الجاري الحدث السياسى الأبرز لهذا العام في اوزباكستانز

وتميزت الانتخابات الحالية بصورة جوهرية عن سابقتها، حيث أجريت فى ظل توسيع صلاحيات البرلمان وفى إطار تحقيق مبدأ التعميق المتواصل للإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدنى فى 12 محافظة تابعة لأوزباكستان.

وفى التشريع الانتخابى جرى إدخال عدد من التعديلات والإضافات، التى تصب نحو التحديد الدقيق لأشكال وأساليب الحملات الانتخابية، وعدم السماح بها ليس فقط يوم إجراء الانتخابات، بل فى اليوم السابق لبدء عملية التصويت، بهدف النهوض بفاعلية الآليات التى تضمن توافر الشروط المتساوية للمرشحين النواب، وللأحزاب السياسية فى سياق إجراء المرحلة الدعاية الانتخابية، وكذلك خلق المزيد من الضمانات القانونية فيما يتصل باجراء التصويت المبكر  كما تم تطوير الآليات الحقوقية لضمان الشفافية فى سياق عملية الانتخابات.

وقد مُنحت اللجنة المركزية الانتخابية وضع الهيئة الدستورية الدائمة العاملة المستقلة، كما تم تحديد آلية نشاطها، والتى تضمن الإعداد لإجراء الانتخابات دون تدخل لأية هيئات أخرى للسلطة الحكومية، والتأكيد على أسس عملها: الاستقلالية، والشرعية، والجماعية، والعدل

ويتناول البرنامج إتاحة الفرص الواسعة المتساوية للأحزاب السياسية ومرشحى النواب، فى استخدام إمكانات وسائل الإعلام أثناء فترة الحملات الانتخابية، بهدف توعية الناخبين والمجتمع ببرامجهم الانتخابية، وكذلك إعلام الناخبين فى الوقت المناسب بخطوات الإعداد للانتخابات وإجرائها.

وتولي أوزبكستان أهمية كبيرة لإجراء الانتخابات البرلمانية على أعلى المستويات طبقا للمعايير والأسس الدولية، وقد حددت نتائجها استراتيجية للمساهمة في التنمية ومواصلة العمل على رسم السياسات التي تسهم في مواصلة بناء الدولة في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصاديية والسياسية فى السنوات الخمس المقبلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية

دبي: «الخليج»


شهدت النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، التي نظّمتها شرطة دبي بالشراكة مع دي إكس بي لايف، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، وأقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشاركة قياسية من 922 من أبرز قادة الشرطة والمتخصصين والدبلوماسيين والمنظّمات الدوليّة في العالم، الأمر الذي عزز مكانة دبي وجهة عالمية للحوار في مجال الأمن.
ورحبت القمة بـ 53,922 مشاركاً من أكثر من 110 دول، بزيادة أكثر من 300% في عدد المشاركين مقارنة بالنسخة السابقة، من بينهم 6 وزراء داخلية، و4 نواب وزراء، و45 قائد شرطة، و41 نائب قائد شرطة، و692 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين رفيعي المستوى، ما يجعلها واحدة من أكبر الفعاليات العالمية في مجال إنفاذ القانون.

140 جلسة حوارية


واستضافت القمة الشرطية العالمية التي جرت فعالياتها في الفترة من 13 – 15 مايو في مركز دبي التجاري العالمي 140 جلسة حوارية متخصصة، بمشاركة 302 متحدث دولي، وتناولت الجلسات أبرز القضايا الأمنية ضمن 12 محوراً هي مكافحة غسل الأموال، والتحوّل الرقمي، والتعاون الشرطي العابر للحدود، والعمليات الشرطية، ومكافحة المخدرات، وأمن الطيران، والأمن السيبراني والاحتيال الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، ومكافحة الجريمة المنظمة، والشرطة المجتمعية، والسلامة المرورية، وتأهيل وتدريب الضباط الشباب.
وشهدت القمة توقيع 38 مذكرة تفاهم بين الجهات الأمنية والمؤسسات التقنية والأكاديمية بهدف تعزيز التعاون والتكامل الأمني، وقد بلغ عدد المتنافسين على جوائز القمة 900 متسابق، وتكريم 12 فائزاً منهم في الحفل الخاص بالجائزة الذي يقام سنوياً احتفاء بالمتميزين في العمل الشرطي على مستوى العالم، وسط حضور رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة، قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية: «لقد تجاوزت نتائج القمة كل التوقعات من حيث المشاركة، ومستوى الحضور وعمق النقاشات وأثرها العالمي والإقليمي، ويؤكد هذا النجاح التزامنا بجعل دبي مركزاً للتعاون الشرطي الدولي، ومنصةً للتبادل المعرفي والابتكار في المجال الأمني».

تعزيز مكانة دبي


وبهذا الصدد قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لـ «دي إكس بي لايف»: «سعدنا كثيراً بمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث العالمي الذي أصبح واحداً من أهم الفعاليات الشرطية على مستوى العالم، ونحن على ثقة أن هذا النجاح سوف يتواصل في الدورات القادمة، ما يعزز أكثر مكانة دبي وجهة لإقامة أهم الفعاليات العالمية».
وتضمنت القمة فعاليات جانبية بارزة مثل «لآلئ في العمل الشرطي» (Pearls in Policing)، وندوة أكاديمية نظمتها جامعة نيويورك أبوظبي، كما شهدت مشاركة منظّمات دولية كبرى بما في ذلك الإنتربول، واليوروبول، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظّمة الصحّة العالميّة (WHO)
وكان للمرأة حضور بارز في مختلف الجلسات والنقاشات، حيث برزت القيادات النسائية في أدوار استراتيجية، وناقشت بعض الجلسات أهمية تمكين المرأة في القطاع الأمني، في حين ناقشت ورش العمل التفاعلية سبل إعداد وتدريب جيل جديد من الضباط الشباب لمواجهة تحديات المستقبل.

حلول مبتكرة


كما حظيت القمة بدعم قوي، ومثلت طيران الإمارات الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، هذا بالإضافة إلى عدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين والذهبيين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن والتكنولوجيا، من ضمنهم IDEMIA،Dell Technologies، Dahua، Alcatel-Lucent Enterprise، G42، وآخرون.
ومن بين أهم الرعاة من القطاع الخاص، برزت شركة بريسايت للعام الثالث على التوالي كراعٍ رسمي للقمة، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الأمنية العالمية عبر تحليلات البيانات المتقدمة. وقال نيك كليمنتس، الرئيس التنفيذي للتسويق في بريسايت: «استعرضنا هذا العام حلولاًِ مبتكرة لمعالجة تحدّيات الأمن والبيانات المعاصرة، ونحن على يقين أن المشاركين غادروا القمة برؤى قيّمة حول أحدث التوجهات في القطاع، وكيف يمكن لحلول بريسايت أن تمكّنهم من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات».
كما شددت شركة زينيث تكنولوجيز على أهمية التعاون الاستباقي مع الجهات الأمنية، وقال راسل حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «نفتخر بشراكتنا الفاعلة مع شرطة دبي لتعزيز السلامة المرورية عبر حلول تكنولوجية ذكية تدعم إنفاذ القانون بشكل أكثر كفاءة وأماناً».

استعراض أحدث التقنيات


وفي السياق ذاته، شاركت شركة فيديرال سيغنال كوربوريشن في القمة لاستعراض أحدث تقنياتها في مجال أنظمة الإضاءة المتقدمة لمركبات الشرطة، وقال نيكولاس ناكاتسوكا، مدير المشاريع بالشركة: «استعرضنا خلال القمة تقنية Celaris LED المتقدمة، إلى جانب نظام FS Join لمزامنة أنظمة الإضاءة في المركبات، بهدف تعزيز الرؤية والسلامة والكفاءة التشغيلية لأساطيل الجهات الأمنية حول العالم».
وتواصل القمة الشرطية العالمية منذ انطلاق نسختها الأولى في عام 2022، ترسيخ مكانتها كإحدى أهم المنصات العالمية لتبادل الخبرات وصياغة مستقبل العمل الشرطي من خلال طرح الحلول الأمنية المبتكرة والمستدامة التي تخدم المجتمعات حول العالم؛ كما تلعب القمة دوراً مهماً في تعزيز مكانة دبي في مجال السياحة والترفيه والأعمال، وتنظيم الفعاليات العالمية المتخصصة التي تجتذب أصحاب الخبرة والمختصين والمشاهير، وبصفتها إحدى أهم الوجهات الأكثر أمناً في العالم.

مقالات مشابهة

  • بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • 100 مشارك في النسخة الثانية لبرنامج أبحر بحرّية
  • مبيعات العربية للأدوية تقترب من 920 مليون جنيه خلال 10 أشهر.. تفاصيل
  • كامل إدريس يعلن حل الحكومة السودانية الحالية
  • الحسم ينصّب الياور رئيساً لقائمة نينوى لأهلها الانتخابية
  • مهيب عبد الهادي مهنئا فريق الأهلي للسلة بالسوبر: مليون مبروك
  • 54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية
  • الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»
  • السادات يدعو للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ويؤكد: مقاطعتها قرار خاطيء