لدعم مرضى سرطان الثدي.. «التضامن» تضىء مبناها في العاصمة الإدارية باللون الوردي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أضاءت وزارة التضامن الاجتماعي، مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية باللون الوردي، وذلك فى إطار التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث إن شهر أكتوبر هو شهر التوعية عالميًا بسرطان الثدي.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي التحية لمؤسسة "بهية" للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي والجمعيات الأهلية العاملة في مجال السرطان في مصر، حيث يشهد المجتمع بجهودها المبذولة سواء للتوعية بسبل الاكتشاف المبكر أو بالكشف الفعلي على المرضى أو بتوفير العلاج والدعم النفسي.
يذكر أنه منذ عام 1992 اتخذ العالم شهر أكتوبر من كل عام اللون الوردي كرمز للتوعية بمرض سرطان الثدي عالميًا، حيث يتم تنظيم الفعاليات كمساندة وتأييد لرفع الوعي حول مرض سرطان الثدي وسبل الوقاية منه.
تجدر الإشارة الى أن لكل نوع سرطان لون مُميز به، وأول من أطلق اللون الوردي على مرض سرطان الثدي هي "مؤسسة سوزان كومان" الأمريكية، والتي أنفقت حوالي 1.5 مليار دولار منذ نشأتها في عام 1982 إلى 2010 بهدف مكافحة المرض عبر التوعية والبحوث والخدمات الصحية وبرامج الدعم الاجتماعي، وتنشر المؤسسة التوعية من خلال شبكة تضم ما يزيد على 100 ألف متطوع في 124 فرعًا في أكثر من 50 بلدا حول العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
تفعيل أنظمة الكشف المبكر عن الحرائق في المنازل بأبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقَّعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني و«إي آند» اتفاقية تعاون لتفعيل الكشف المبكِّر عن الحرائق في المنازل، من خلال تركيب النظام الإلكتروني «حصَّنتك للمنازل» وتشغيله وإدارته، في خطوة تهدف إلى رفع مستويات السلامة الوقائية داخل المنازل في إمارة أبوظبي.
وقال العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني: «نعمل عبر هذا المشروع على ترسيخ ثقافة السلامة الوقائية، وتحويل المنازل إلى بيئات أكثر أماناً واستعداداً للطوارئ، من خلال توفير بنية تحتية ذكية قادرة على رصد الحرائق في مراحلها الأولى، ما يُسهم في تسريع الاستجابة وتقليل الآثار الناجمة عنها». وأوضح العقيد الدكتور فيصل حسن القحطاني، مدير قطاع الحماية المدنية بالإنابة، أنَّ هذا التعاون يُمثِّل نقلة نوعية في تعزيز جاهزية المجتمع للطوارئ، حيث يمكننا من خلال دمج الأنظمة الذكية مع قدرات فِرق الدفاع المدني تقليص زمن الاستجابة، وتحقيق تدخُّلات أكثر فاعلية. ونتطلَّع من خلال هذه الشراكة إلى رفع مستوى الجاهزية داخل المنازل، وتحفيز المجتمع على تبنّي ثقافة الوقاية كسلوك مجتمعي مستدام، بوصفها خطَّ الدفاع الأول ضد المخاطر.
وقال مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ«إي آند الإمارات»: «نخطو اليوم خطوة جديدة ضمن شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بعد النجاح الكبير الذي حقَّقته حملة (حصَّنتك للمنازل)، لنُسهم في توفير الحماية الكاملة لكلِّ عائلة في الإمارة عبر تقنيات الاستشعار المبكِّر والاستجابة الفورية، حيث يتم تركيب نظام (حصَّنتك) الذكي، المعزَّز بتقنيات الذكاء الاصطناعي والاتصال المباشر بغرف التحكُّم، في جميع المنازل والفيلات في أبوظبي».
وأضاف: «نحن فخورون بهذا التعاون الاستراتيجي الذي يجسِّد رؤية أبوظبي في بناء مجتمع آمن ومستدام، ونسعى لأن تكون هذه المنظومة حجر الأساس في تحقيق أعلى معايير السلامة المدنية، بالاعتماد على حلول (إي آند الإمارات) الأكثر تطوُّراً، وقدرتها على الدمج السَّلِس بين البنية التحتية الرقمية المتطوِّرة والمنصات الذكية، من أجل توقُّع المخاطر قبل حدوثها، والتعامل معها بدقة استثنائية».
ونوَّه خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة «إي آند إنتربرايز»، بأنَّ هذا التعاون يؤكِّد الدور المحوري للتقنيات الذكية في تعزيز أمن وسلامة المجتمعات، وقال: «نواصل تسخير خبراتنا في الحلول الذكية وإنترنت الأشياء لتقديم منظومة متكاملة تدعم الجهود الوطنية في رفع جاهزية المنازل لمواجهة الطوارئ والاستجابة المسبقة لها بكفاءة وذكاء، من خلال دمج الابتكار بالاستراتيجيات الوقائية، حيث نسعى إلى تحقيق نموذج رائد في الاستجابة الفورية لحماية الأرواح والممتلكات. ونعمل على توسيع نطاق هذه الحلول، بما يدعم أهداف السلامة والمدن الذكية التي تتبنّاها إمارة أبوظبي».
يأتي هذا التعاون انطلاقاً من الحرص على حماية الأرواح والممتلكات، من خلال نشر منظومة «حصَّنتك للمنازل»، التي تُمثِّل حلاً ذكياً يُسهم في الكشف المبكِّر عن الحرائق والاستجابة الفورية، ما يقلِّل من الخسائر، ويعزِّز كفاءة التعامل مع الطوارئ.
ومن خلال هذا التعاون، ستُنفَّذ حملات توعية تركِّز على رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الحرائق المنزلية، وتشجيع السلوكيات الوقائية، والتعريف بأهمية أجهزة الإنذار المبكِّر، ودورها في تقليل الأضرار، وتعزيز الاستجابة السريعة.
وسيعمل الطرفان على توظيف جميع الوسائل والقنوات الإعلامية المتاحة لضمان وصول رسائل التوعية إلى مختلف شرائح المجتمع، وترسيخ ثقافة السلامة المنزلية، ما يُسهم في تعزيز جاهزية المجتمع، وتبنّي السلوك الوقائي كجزء أساسي من نمط الحياة اليومي.