صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل دهمان والغباري في حجة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمانيون../
أنهى صلح قبلي في محافظة حجة اليوم، بإشراف محافظ المحافظة هلال الصوفي ولجنة من مكتب قائد الثورة وقائد المنطقة العسكرية السادسة، قضية قتل المجني عليه صدام حسين علي دهمان.
وفي الصلح الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي ومديرو جهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي وفرع شؤون القبائل شايف أبو سالم ومديريتي مبين منصور حمزة ومركز المحافظة عصام الوزان وقيادات عسكرية من المنطقة السادسة وعدد من مشايخ الجوف، أعلن أولياء دم المجني عليه من آل دهمان العفو عن الجاني مهيب علي الغباري لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وثمن محافظ حجة مواقف آل دهمان في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وإنهاء القضايا المجتمعية والثارات والتفرغ لمواجهة العدوان وأدواته.
وشدد على توحيد الصفوف لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعمًا وإسنادًا للشعبين الفلسطيني واللبناني ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات حتى تحقيق النصر المؤزر.
ولفت المحافظ الصوفي إلى اهتمام قائد الثورة بحلحلة كافة القضايا وتشكيل لجنة للمساهمة في حل القضية .. مشيداً بدور قائد المنطقة العسكرية السادسة وبجهود قبائل مبين وكحلان عفار ومركز المحافظة وإسهامهم في تقريب وجهات النظر بين آل دعمان والغباري لحل القضية وإغلاق ملفها.
وأكد الحرص على معالجة القضايا المجتمعية العالقة منذ سنوات وتفويت الفرصة على المتربصين النيل من أمن واستقرار الوطن وتمزيق نسيجه الاجتماعي.
فيما رفع مشايخ مبين وآل الغباري الراية البيضاء لآل دهمان تقديراً لعفوهم عن الجاني وتنازلهم عن القضية .. مثمنين اهتمام القيادة الثورية في حل القضية ودور كل من أسهم في إصلاح ذات البين.
وأكدوا أهمية استمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني والالتحاق بالدورات المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي، الإسرائيلي والبريطاني.
حضر الصلح نائب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور خالد العفاري وعميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح والمشايخ عبدالقادر شمسان ونجيب الأعور وإسماعيل الفقيه وعادل حبيش وعبدالله وردان وخالد المهدلي وعباس الشومي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: عملية الثلاثاء أربكت العدو.. وجبهة الإسناد اليمنية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد، أن جبهة الإسناد اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية النوعية دعماً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مشدداً على أن العمليات هذا الأسبوع طالت أهدافاً استراتيجية في حيفا ويافا وأسدود، ضمن إطار التصعيد المستمر رداً على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن القوات المسلحة نفذت خلال هذا الأسبوع 11 عملية عسكرية استخدم فيها صواريخ باليستية وفرط صوتية وطائرات مسيرة، مؤكداً أن العمليات حققت أهدافها بدقة بفضل الله تعالى.
وقال قائد الثورة: “كان من أبرز عملياتنا في هذا الأسبوع عملية مساء الثلاثاء كانت عملية قوية ومؤثرة وناجحة بفضل الله سبحانه وتعالى”.
مشيراً إلى أنها أحدثت إرباكاً واضحاً في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي، كما لفت إلى إطلاق العدو العديد من الصواريخ الاعتراضية في نفس الوقت، وبعضها تزامن مع إقلاع إحدى الطائرات من مطار اللد، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط المطار، في دلالة واضحة على وصول الصاروخ إلى هدفه.
وأكد السيد القائد أن العملية أحدثت تخبطاً كبيراً داخل الكيان الصهيوني، وأجبرت الملايين من المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، كما تم تفعيل صافرات الإنذار في مئات المدن والمغتصبات المحتلة، ما يعكس حجم التأثير الذي خلفته الضربة.
وأوضح السيد عبد الملك الحوثي أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية متواصلة تهدف إلى فرض حصار جوي على العدو الإسرائيلي، كرد طبيعي ومشروع على جرائم الإبادة والتصعيد العدواني المستمر في قطاع غزة.
وأضاف: “نحن نعمل على فرض الحصار الجوي بالتوازي مع الحصار البحري، وقد أوقفنا الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وهو اليوم متوقف تماماً في مسرح عملياتنا البحرية.”
وأعرب السيد القائد عن أسفه الشديد لاستمرار بعض الأنظمة العربية والإسلامية في تزويد العدو الإسرائيلي بالبضائع عبر البحر الأبيض المتوسط، واصفًا ذلك بأنه “موقف مخزٍ وغير أخلاقي يتنافى مع القيم الإسلامية والعربية، ويصب في خدمة العدو”.
وجدد السيد التأكيد على أن جبهة الإسناد اليمنية ستواصل عملياتها النوعية حتى يتوقف العدوان ويتم رفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على أن معركة التحرير ماضية بإذن الله، وأن النصر للمقاومة آتٍ لا محالة.