دبلوماسيون: من المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن غدا لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نيويورك - رويترز
قال دبلوماسيون اليوم الأحد إن من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا غدا الاثنين لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ودعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجلس الأمن إلى عقد اجتماع لبحث الهجوم، وقال دبلوماسيون إن المجلس سيناقش الوضع غدا الاثنين على الأرجح.
وقال عراقجي في رسالة إلى مجلس الأمن أمس السبت "تشكل تصرفات النظام الإسرائيلي تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين وتزيد من زعزعة استقرار المنطقة الهشة بالفعل".
وأضاف "تحتفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تماشيا مع المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وبموجب القانون الدولي، بحقها الأصيل في الرد القانوني والمشروع على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات الطائرات انتهت قبل فجر أمس السبت من شن ثلاث موجات من الضربات على منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران.
وجاء القصف الإسرائيلي ردا على إطلاق إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر تشرين الأول الجاري، وحذرت إسرائيل طهران من الرد.
ورفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون شكوى إيران في الأمم المتحدة، وقال في بيان اليوم الأحد إن طهران "تحاول التحرك ضدنا على الساحة الدبلوماسية بالادعاء السخيف بأن إسرائيل انتهكت القانون الدولي".
وأضاف "كما أكدنا مرارا، من حقنا وواجب علينا الدفاع عن أنفسنا وسوف نستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا لحماية مواطني إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان أمس السبت إن جوتيريش دعا "جميع الأطراف لوقف كل الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى مسار الدبلوماسية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.