انتخاب الجزائر لنيابة رئاسة مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
انتخبت الجزائر لنيابة رئاسة مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية. وذلك خلال مشاركة وفد برلماني مشترك بين غرفتي البرلمان في أشغال الجمعية الثانية. لمؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية المنعقدة بالعاصمة الغانية، أكرا، يومي 26 و 27 أكتوبر الجاري.
وأوضح بيان لمجلس الأمة، أن الجزائر انتخبت لنيابة رئاسة مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية خلال أشغال الجمعية.
وبذات المناسبة، انتخب المشاركون هيئات المؤتمر وهي الجمعية العامة واللجنتين التنفيذية والاستشارية. كما اتفقوا على تنظيم لقاءات دورية لمباشرة العمل وتقييم الأداء وتقديم الاقتراحات من أجل تجسيد أهداف المؤتمر.
من جانبهم، ساهم أعضاء الوفد الجزائري في إثراء النقاش حول مشروع الميثاق التأسيسي، كما أبدوا ملاحظات حازت على تأييد باقي المشاركين، وذلك باعتبارها تصب في صميم العمل البرلماني الإفريقي المشترك وتخدم مصلحة الشعوب الإفريقية، بالإضافة إلى مواءمة التعاون المرتقب بين المؤتمر الجديد وهيئات الاتحاد الإفريقي.
وأشار البيان، الى أن الوفد البرلمان المشترك ضم كل من نائب رئيس مجلس الأمة (رئيس الوفد)، سالم بن مبارك، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، زين رشيد وعضوي مجلس الأمة بلحاج بسام عبدو وبن هدية يوسف رضا، وفقا لذات المصدر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رؤساء البرلمانات الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تندد بمخرجات مؤتمر الحسكة وتعلن انسحابها من مفاوضات باريس
أصدرت الحكومة السورية، اليوم السبت، موقفًا رسميًا حادًا تجاه مؤتمر الحسكة الذي نظمته قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يوم الجمعة 8 أغسطس 2025، معلنة انسحابها من مفاوضات باريس المقبلة.
وأكد مصدر حكومي لـ”سانا” أن حق المواطنين في التجمع السلمي والحوار البنّاء محفوظ من قبل الدولة، بشرط أن يتم ذلك ضمن المشروع الوطني الذي يحافظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا وسيادة، مشددًا على ضرورة أن يكون نشاط المجموعات السياسية سلمياً وغير مسلح، وأن شكل الدولة لا يُحدد عبر تفاهمات فئوية، بل عبر دستور دائم يقرّه الاستفتاء الشعبي.
ووصف المصدر مؤتمر الحسكة بأنه تحالف هش يضم أطرافًا متضررة من انتصار الدولة السورية، وبعض الجهات التي تحاول احتكار تمثيل مكونات البلاد بالقوة مدعومة من الخارج، معتبراً أن المؤتمر محاولة لتدويل الشأن السوري وإعادة فرض العقوبات، وتحميل “قسد” المسؤولية الكاملة عن تداعياته.
وأشار إلى أن المؤتمر خالف اتفاق 10 مارس 2025 الذي نص على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن دعوات المؤتمر لتشكيل “نواة جيش وطني جديد” أو إعادة النظر في الإعلان الدستوري تُعد خرقاً لاتفاق الدمج.
وأكد المصدر أن المؤتمر يمثل تهربًا من تنفيذ استحقاقات وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات، وغطاءً لسياسات التغيير الديمغرافي الممنهج ضد العرب السوريين، التي تنفذها تيارات كردية متطرفة تتلقى تعليماتها من قنديل.
وبناءً عليه، أعلنت الحكومة السورية أنها لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس ولن تجلس على طاولة تفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام البائد، داعية “قسد” إلى الانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس، والوسطاء الدوليين إلى نقل المفاوضات إلى دمشق، باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين.
يذكر أن مؤتمر الحسكة دعا إلى إنشاء دولة لا مركزية مع دستور يضمن التعددية العرقية والدينية والثقافية، بمشاركة وجهاء عشائر وشخصيات دينية بارزة.
ويأتي ذلك في ظل الاتفاق الذي وقعته “قسد” مع الحكومة السورية في 10 مارس 2025، والذي يهدف إلى دمج “قسد” في مؤسسات الدولة مع الحفاظ على وحدة الأراضي ورفض أي تقسيم أو فدرلة، رغم التحديات الكبيرة في تطبيق الاتفاق بسبب التباينات بين الطرفين حول شكل الدمج وحقوق الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.