سعيدة فكري توضح خلفيات الغاء حفلها بأكادير: المنظم عرضنا للنصب وحاول ابتزازنا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت الفنانة سعيدة فكري من خلال بيان للرأي العام تداولته صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، علاقة بشأن الغاء حفلها ليلة أمس السبت بمسرح الهواء الطلق، بأن ذلك راجع الى تعرضها هي وفريقها من الموسيقيين للنصب من طرف منظم الحفل.
قائلة بأن هذا الاخير حاول ابتزازهم عبر وضعهم امام الأمر الواقع لحظات قبل بداية الحفل، دون تمكينهم من مستحقاتهم المالية، مؤكدة على انها وضعت شكاية ضد المعني بالأمر لدى المصالح الامنية باكادير .
يأتي هذا التوضيح، في سياق ادعاءات مسير الشركة المنظمة للحفل عقب الغاء حفل الفنانة سعيدة فكري، قائلا بان الفنانة لم تحترم جمهورها الدي حضر لحفلها، ولم تتقدم قط لمنصة الهواء الطلق في اشارة لمخالفة الفنانة للارتباط المهني الدي يلزمها بذلك.
وقالت الفنانة في نفس البيان، بانه » تنفيذا لبنود عقد جمعني بمنظم الحفلات عن شركة s.r ، كان من المقرر ان أقدم حفلا غنائيا رفقة فرقتي الموسيقية بتاريخ 26 اكتوبر بمسرح الهواء الطلق بأكادير، لكنه بعد مجيئي من أمريكا إلى المغرب وتنقلي من الرباط إلى اكادير وتحملي تكاليف التنقل، وبعد التداريب مع الفرقة واستعدادنا للصعود إلى المسرح ؛ تنصل المنظم من كل التزاماته المالية معنا ووضعنا أمام الأمر الواقع وأمام خيارين: إما الصعود إلى المسرح و إحياء الحفل مع الموسيقيين بدون تعويض، أو سيقول للجمهور بأنني رفضت الغناء أمام جمهور قليل. فنفذ تهديده بالإساءة لسمعتي امام الجمهور وفي فيديو مصور، بعد ان رفضت الخضوع لابتزازاته » .
واضاف البيان كرد على تصريحات المنظم المعروف باكادير، بأن حديثه كان كاذبا ومضللا على اعتبارات تحدثت عن الاول منها، قائلة » بأن عدم صعودها للخشبة راجع لاحترامها لرسالة الفن وكرامة الفنان » ،؛ مشيرة الى » عدم خضوعها إلى الابتزاز والتهديد، ولا يمكنها التسامح او الصمت على الفساد والنصب على الجمهور وعلى الفنانين والمتاجرة برصيدهم الرمزي « .
واضافت فكري، » بأن تمسكها بعدم الصعود للخشبة إلا بعد الوفاء بالتزامات المنظم، لم يكن بدافع مادي فقط، على اعتبار ان الكثير من المؤسسات والجمعيات والمنظمين النزهاء يمكنهم ان يشهدوا بأنها من اكثر الفنانين الذين قدموا حفلات بالمجان او بتعويضات متواضعة في سبيل لقاء جمهوري او في سبيل أهداف نبيلة وقضايا إنسانية .. » .
وفي نفس السياق، قالت الفنانة : » في سهرة ليلة 26 من اكتوبر بأكادير كنت مضطرة لعدم الغناء إلا بعد أخذ مستحقاتي المالية رفقة الموسيقيين، كي أغلق الباب على المبتزين المتاجرين بطيبوبة الفنانين، وكي أفضح لامهنية ولا مسؤولية منظم الحفل، لانه تمادى في الخداع والكذب والاحتيال والاهانة » .
هذا وقررت الفنانة سعيدة فكري، وإذ قررت الفنانة ، حسب ما اوردته من خلال ذات البيان، وضع شكاية بالمنظم لدى المصالح الأمنية بأكادير، قائلة بأنها ستتابعه قضائيا على الضرر النفسي والمادي والمعنوي بسبب تشهيره بها وبسبب تصريحه الكاذب والمضلل والمسيء لصورتها وسمعتها ووضعها الاعتباري .
مقدمة في ختام ذلك، اعتذارها لجمهورها بأكادير على هذا الالغاء الاضطراري، وتعدهم » ببرمجة حفل قريب مع مؤسسات ومنظمين محترمين » .
كلمات دلالية الغاء حفل فني الفن سعيدة فكري فنانة مغريية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفن سعيدة فكري
إقرأ أيضاً:
إليسا تبهر الجمهور بإطلالة بيضاء أنثوية في بيروت
في ليلةٍ ساحرة من ليالي بيروت، وقفت النجمة إليسا على المسرح كأنها خارجة من حلم أبيض، متألقةً بإطلالة مغايرة تماماً لما اعتاده جمهورها منها. جمهورها الكبير الذي حضر الحفل لم يتردد في إطلاق لقب “عروس بيروت” عليها، احتفاءً بجمالها اللافت وأناقتها الاستثنائية.
فستان أبيض… ورسالة ناعمة
ظهرت إليسا بفستان “أوف شولدر” (Off Shoulder) أبيض اللون، مصنوع من الشيفون والكشكش، في تصميم انسيابي أنثوي يعكس الأناقة والرقي والبساطة في آنٍ واحد. الفستان جاء واسعاً وفضفاضاً، ما أضفى عليه طابعاً مريحاً ومناسباً لأجواء الصيف، وفي الوقت نفسه حافظ على لمسة رومانسية تشبه القصص الخيالية.
تميّز الفستان بأسلوبه المتحرّر، حيث انساب على جسم إليسا بخفّة وانتهى بثنيات طويلة تتطاير مع حركتها على المسرح، في مشهدٍ صيفي بامتياز، يليق بسهرات الهواء الطلق ويعكس أجواء الفرح والانطلاق التي سادت الحفل.
ما ميّز هذه الإطلالة ليس فقط جمال الفستان بحد ذاته، بل كونها تمثل خروجاً عن أسلوب إليسا المعتاد الذي غالباً ما يتّسم بالتصاميم الضيّقة أو المطرّزة. هذه المرة، اختارت “ملكة الإحساس” إطلالة أكثر تحرراً وبساطة، ما عكس النضج الفني والراحة والثقة بالنفس، وأكّد من جديد أن إليسا تعرف كيف تفاجئ جمهورها بذكاء وأناقة.
اللقب الذي أطلقه جمهورها، “عروس بيروت”، لم يكن مبالَغاً فيه. فإليسا ليست فقط فنانة على المسرح، بل رمز للجمال النقي، والحضور الطاغي، والإحساس الذي لا يُشبه سواه. إطلالتها كانت انعكاساً حقيقياً لصوتها الدافئ، الحنون، والعابر للقلوب.
في الختام، أثبتت إليسا مرة أخرى أن الأناقة لا تتطلب البهرجة، بل تتجلّى في البساطة المدروسة والتفاصيل الناعمة. إطلالتها البيضاء حملت رسالة أمل وجمال، وكتبت فصلاً جديداً في كتاب أناقتها المتجدّدة، في مدينةٍ تعشقها وتعرف كيف تحتفل بنجومها الحقيقيين.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب