أبو الغيط: أصدقاء الاحتلال الإسرائيلي شريك في الجرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن السكوت على المذابح الإسرائيلية بعد عام كامل يعتبر اشتراكاً في الجريمة، قائلا : " ان عجز المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء الاحتلال الإسرائيلي، عن اتخاذ موقف حازم، يعد مشاركة في تصاعد الجرائم الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة".
أبو الغيط يستقبل وزير الخارجية الاوكراني ويؤكد ضرورة السعي لحل الازمة بين روسيا واوكرانيا أبو الغيط يستقبل المبعوث الأممي لليمن ويؤكد دعم الجامعة العربية لجهود خفض التصعيدجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، الذي انطلقت أعماله صباح الاثنين، في برشلونة.
واوضح أبو الغيط أن الوضع في غزة أصبح كارثيًا، حيث يعيش نحو 90% من السكان في ظروف مأساوية، مكدسين في خيام بدائية تغطي 10% فقط من مساحة القطاع. هذا الوضع يتزامن مع تزايد القصف الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
أشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إلى أن العجز الدولي قد أتاح لإسرائيل توسيع نطاق حربها الإقليمية، لتشمل لبنان الذي يعاني أيضًا من ويلات القصف. وطلب أبو الغيط من الدول الحاضرة في المنتدى أن تحذو حذو الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخرًا بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا على ضرورة تطبيق وقف إطلاق نار فوري في لبنان وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل لضمان الأمن على جانبي الحدود.
وأكد على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار فوري في لبنان وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى مزيد من التدهور.
وقال"نحن نعرف أن هذه الحرب ستنتهي في نهاية المطاف، فلماذا نسمح باستمرارها؟"
قال أبو الغيط: "نحن في لحظة الحقيقة في الشرق الأوسط، حيث استمر التدمير والتطهير العرقي في غزة لأكثر من عام. القتل لم يتوقف، بل تزايد بصورة مروعة، خاصة في شمال القطاع، حيث تُمارس إسرائيل سياسة تجويع السكان وحصارهم، مما يهدد بإفراغ المنطقة من سكانها."
إن كلمات أبو الغيط تعكس القلق المتزايد من الوضع الراهن في المنطقة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخلات دولية حقيقية لإنهاء معاناة شعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط حمد أبو الغيط جامعة الدول العربية المذابح الإسرائيلية المجتمع الدولي غزة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.